- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
القتل المباح تحت مسمى (مكافحة الإرهاب)!
الخبر:
أكدت الخارجية الأمريكية أن لـ(إسرائيل) الحق في مكافحة الإرهاب في غزة والضفة على أن يجري ذلك وفقا للقانون الدولي.
التعليق:
لطالما كان الإرهاب هو شماعة لتبرير ارتكاب الجرائم واستباحة الدماء، فبعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر أسند للحروب الصليبية لقب جديد ألا وهو (مكافحة الإرهاب)! فيعطي الضوء الأخضر لمداهمة المنازل والاعتقال والتنكيل والتلذذ في التعذيب داخل السجون... ولنا في سوريا والعراق تاريخ أسود في (مكافحة الإرهاب) بينما هو في الحقيقة محاربة للإسلام وأهله، فالمنظمات الدولية وضعت لتقنين قتل المسلمين وممارسة الإمبريالية، فمنظمة الأمم المتحدة منحت لليهود الحق في إعلان قيام دولتهم بقرار 181، واحتلال العراق كذلك بحجة وجود أسلحة نووية ويورانيوم!
أليست القوانين الدولية تمنع الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والصحفيين والإطارات الطبية والتجويع الممنهج؟! ولكن كل القوانين تتبخر حين تكون القنابل والرصاص موجهاً للمسلمين، فقد كشفت غزة نفاق هذه المنظمات، ومعلوم أن الخير لا يُنتظر من الغرب وأذنابه، ولكن العيب والخذلان فيمن ينظر إلى آلام أخيه ويرى الأطفال والنساء والأبرياء يبادون ولا يحرك كل ذلك لهم جفناً! أنترقب النصر والمساندة من العدو الذي يتربص بنا والله سبحانه يقول: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. زينب بنرحومة