الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

إن نسيتم فالتاريخ لا ينسى

عمالتكم لا تُغتفر وحلّ الدّولتين لن يمرّ

 

 

 

الخبر:

 

قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأربعاء 2024/02/07، إن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف "العدوان الإسرائيلي" على غزة. (فرانس 24، 2024/02/07).

 

التعليق:

 

إن العمالة والخيانة هما الموقف الثابت للجانب السعودي توارثه الحكام مع المراوحة بين تبعية بريطانيّة ثمّ ولاء أمريكي. وهذا هو دأبهم منذ عهد الشريف حسين الذي لا شرف له ولا مروءة، وهو الذي مهّد الطريق ليهود لاحتلال فلسطين وألّب المسلمين العرب لمحاربة المسلمين الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى تحت مسمّى "الثورة العربيّة الكبرى"، وهي لا محالة خيانة عظمى مكّنت الغرب من هدم الخلافة العثمانية وساعدته على تفكيك عرى المسلمين وتفريق وحدتهم. هذا واحد من خونة الماضي، والحاضر حافل بهم وما أكثرهم! فكما أرضى الشريف حسين بريطانيا، يسعى سلمان وابنه إلى إرضاء أمريكا بالضغط لتمرير حلّ الدولتين!

 

27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا هي حصيلة الضحايا منذ انطلاق عدوان الكيان الصهيوني على غزة، والسعودية تعرض على الرّكح مسرحيّة التطبيع المشروط وهي التي فكّت مع دول الضرار الإمارات والأردن الحصار البحري عن هذا الكيان الغاشم بإنشاء خطّ إمداد برّي؛ حيث نشرت القناة 13 العبرية، تقريرا عن الجسر التجاري البري الذي يبدأ من الإمارات مرورا بالسعودية ثم الأردن وصولا للكيان الصهيوني، وذلك للالتفاف على الحصار البحري الذي ضربه الحوثيون في البحر الأحمر. في حين يشهد قطاع غزة حصارا خانقا وإغلاقا لمعبر رفح، بما يمنع مرور المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذي يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ أربعة أشهر.

 

سيسجّل التاريخ أيضا أن السعودية افتتحت موسم الرياض 2023 ورقصت على جراح المصابين وبكاء الأطفال وصراخ النساء وقهر الرجال وحرقة كل من فقد أهله وأحبّته.

 

أيها المسلمون: ليس هناك خطة سلام ولا طريق له بحلّ الدّولتين، بل هو حلّ واحد بأمّة موحّدة في ظلّ دولة واحدة يقودها إمام يحرّر كامل الأرض المباركة فلسطين ويطهّرها من رجس يهود فيعيد للمسلمين مجدهم ويسترجعوا عزّهم.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. درة البكوش

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 10 شباط/فبراير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع