الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الحكومة الدّنماركية تستأنف حربها اليائسة ضدّ القيم الإسلامية

 

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

من المقرر الآن إعادة إطلاق "لجنة نضال المرأة المنسية"، التي كلفت بها الحكومة السابقة، بعد أنّ تمّ تهميشها منذ الانتخابات العامة الأخيرة. وتستأنف اللجنة، التي هدفها المعلن مكافحة ما يسمونه بالرقابة الاجتماعية السلبية والنزاعات المرتبطة بالشرف والمجتمعات الموازية، عملها في آذار/مارس، بأربعة أعضاء جدد.

 

التعليق:

 

لقد حظيت اللجنة باهتمام خاص في آب/أغسطس 2022، مع اقتراحها فرض حظر وطني على الحجاب في المدارس الابتدائية. وقد قوبل الاقتراح بمعارضة سريعة، وجعل نوايا هذه اللجنة واضحة ومتميزة - وهي محاربة القيم وأساليب الحياة الإسلامية.

 

لقد فشل السياسيون الدنماركيون في الحكومات المتعاقبة في إقناع المسلمين بقيم الحرية الغربية، وضرورة نضال المرأة، وكذبة أنّ الإسلام يضّطهد المرأة. ولذلك، فإنها، من بين أمور أخرى، وتحت ستار هذه اللجنة وما يسمى بـ"الرقابة الاجتماعية السلبية"، ستهاجم حجاب الفتيات المسلمات وتراقب الأسر المسلمة إذا تجرأت على تربية أطفالها على قيم الإسلام النبيلة.

 

وفي الوقت نفسه، يتمّ عرض الأساطير حول قيم الحرية والتسامح كشعارات فارغة، تآكلت بسبب الحظر والرقابة، والتي تدعي الحكومة أنها تعارضها. بينما التحرّش وانتهاكات حقوق المرأة والفضائح ذات الصلة هي اتجاهات معروفة على المستوى الوطني في السياسة الدنماركية والاقتصاد.

 

إن قيم الإسلام تتفوق بكثير على النظرة الغربية المبتذلة للمرأة، وهي السبب وراء تمسك المرأة المسلمة بثبات بالإسلام على الرغم من ضغوط السياسيين ووسائل الإعلام. وفي الوقت نفسه، فإن قيم الإسلام القوية والنقية هي التي تجعل المرأة الدنماركية تختار الإسلام، وترفض الثقافة الغربية.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يونس بيسكورتشيك

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع