- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ازدواجية المعايير بين الحقيقة والخيال
الخبر:
نسمع كثيرا في وسائل الإعلام عن ازدواجية معايير الغرب تجاه قضايا المسلمين وليس آخرها مأساة غزة.
التعليق:
إن ازدواجية المعايير عند الغرب ليست حقيقة؛ فالغرب لديه معيار أو مقياس واحد فقط لأعماله وهو المصلحة أو المنفعة. فهو يقوم بالعمل كونه يحقق له منفعة أو مصلحة، وقد يقوم بنقيضه كون المصلحة تقتضي ذلك. فلا توجد ازدواجية معايير بين أوكرانيا وغزة، بل المعيار واحد وهو أن مصلحة أمريكا تكمن في دعم أوكرانيا ضد روسيا ودعم كيان يهود ضد المسلمين.
أما الإسلام فقد جعل مقياس الأعمال الحلال والحرام، وهذا ثابت لا يتغير بالزمان والمكان. وإن غياب هذا المقياس في سياسة الدول أدى إلى الشقاء والاضطراب. والحل الوحيد لكل ما يعانيه العالم اليوم هو بتحول القيادة العالمية وانتقال دفة الحياة من اليد الغربية الأثيمة إلى يد المسلمين الرحيمة، وهذا لا يكون إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فإلى ذلك ندعوكم أيها المسلمون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر