- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
قدوم رمضان ونصر غزة
الخبر:
"نتنياهو يعرض خطته لليوم التالي للحرب على غزة". (قناة الجزيرة، 2024/02/23م)
التعليق:
انكشفت صورة كيان يهود المزيفة "القوة التي لا تقهر" بعد اليوم المجيد ٧ تشرين الأول/أكتوبر 2023م، وظهرت حقيقته أنه كيان هش صنيعة الاستعمار الذي جهد في إمداده بالدعم المادي والمعنوي، وبالرغم من سعيه لإبادة غزة والانتقام من مجاهديها فإنه لم يحقق الأهداف التي أعلنها ولا حتى واحدا منها، كاحتلال كامل غزة والقضاء على حماس وتحرير أسراه وعدم بحث خطة ما بعد الحرب... بالرغم من تدميره للشجر والحجر والقتل والتهجير والحصار والتجويع يساعده في ذلك طغاة العرب والمسلمين كالإمارات والأردن ومصر وتركيا.
إن خوف كيان يهود من قدوم رمضان وتحذير بعض السياسيين والإعلاميين من تحول المعركة بينهم وبين حماس إلى معركة مع الأمة الإسلامية، وكذلك خوف طغاة المسلمين الذين دعوا لوقف إطلاق النار قبل رمضان خشية أن تتوسع الحرب في رمضان، إذ الجميع يدرك أن الأمة تتحرق لنصرة غزة ومشاعر الأمة تلتهب في رمضان، فالكيان خائف وكذلك طغاة العرب على عروشهم التي تحمي بل وتدعم الكيان المجرم من السقوط، فهم لم يصرحوا بوقف إطلاق النار حباً بغزة بل خوفا على عروشهم التي أوشكت على السقوط.
إن بحث حكومة الكيان للخطة بعد الحرب وقبل رمضان تنازل جديد من تلك الحكومة التي تتخبط منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م.
إن غطرسة يهود وإجرامهم في بيت المقدس وغزة يقرب حتفهم الأخير، وإن غزة أدت ما عليها، فمتى تنتفض الأمة لتكسر قيود الطغاة وتنصر غزة وأخواتها نصرا يرضي الله سبحانه ويفرح قلوب المؤمنين؟!
نسأل الله باسمه الأعظم وبأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يوفقنا لإسقاط عروش الطغاة وتحريك جيوش الأمة لنصرة المسلمين والقضاء على كيان يهود الغاصب في شعبان ورمضان. وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الشيخ د. محمد إبراهيم
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان