السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عمليّة مجمع الشّفاء ضربة جديدة لقتل الأطفال والأبرياء فمن يثأر لأهل غزّة ولكلّ الشّرفاء؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عمليّة مجمع الشّفاء ضربة جديدة لقتل الأطفال والأبرياء

فمن يثأر لأهل غزّة ولكلّ الشّرفاء؟

 

 

 

الخبر:

 

أفادت إذاعة الجيش في كيان يهود بأنّ عمليّة مجمع الشّفاء الطّبيّ غربي غزّة التي أعلن استكمالها جيش كيان يهود اليوم الاثنين، كانت أقوى ضربة موجّهة لحركة حماس منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضافت الإذاعة نقلا عن جيش كيان يهود أنّ "هناك قادة ومسؤولين كبارا في حماس تمّ أسرهم خلال العمليّة التي استمرّت أسبوعين ولم يتمّ نشر أسمائهم بعد".

 

وكشف جيش كيان يهود أنّ 2 من جنوده قتلا خلال عمليّة مجمع الشّفاء وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.

 

ووفق معلومات جيش يهود، لم يعد هناك أيّ إرهابيّين في المجمع وتم القضاء على عدد منهم واعتقال عدد آخر. وأعلن جيش يهود صباح اليوم انتهاء عمليّته العسكريّة في مجمع الشّفاء الطّبّيّ غربي قطاع غزّة، بعد أن استمرّت أسبوعين. (آر تي، بتصرف بسيط)

 

التّعليق:

 

تحت غطاء محاربته لحركة حماس ما زال كيان يهود يقترف أبشع الجرائم، وما زال أهل غزّة العزّل والمدنيّون يدفعون دماءهم وأبناءهم فاتورة باهظة لغطرسة هذا الكيان وجبروته.

 

وفقا لبيانات وزارة الصّحّة التّابعة لحماس فقد تمّ انتشال عشرات الجثث "بعضها متحلّلة" من داخل المجمع والمباني المحيطة به. وقالت مصادر أمنيّة فلسطينيّة، لوكالة الأنباء الألمانيّة (د. ب. أ)، إنّ طواقم الدّفاع المدنيّ انتشلت ما يقارب 300 جثّة حتّى هذه اللّحظة، موضّحة أنّ جثث "الضّحايا" كانت ملقاة في كلّ مكان من المستشفى فيما ظهرت على بعضها علامات التّحلّل.

 

أيّ عار سيلحق بكلّ المتخاذلين عن نصرة أهل غزّة؟ أيّ عار سيلحق بكلّ من بيده نصرتهم وهو قابع في مكانه لا يحرّك ساكنا يشاهد ما يحدث وقد ألفت عيناه مشاهد الجثث الملقاة هنا وهناك؟

 

تجمّدت الدّماء في العروق ولم تعد تغلي لصرخات الأطفال ولا لاستغاثات النّساء ونداءاتهنّ! أيّ بلاء حلّ بالأمّة ورجالها؟!

 

عضو يشكو يتلوه عضو يتألّم والجسد خامل منهك والحناجر بكماء لا تتكلّم، لا تنادي، لا تستصرخ ولا تستنصر الجيوش النّائمة علّها توقظ فيها همما وعزائم فتهبّ وتسارع ملبّية النّداء!!

 

إنّ ما يقوم به هذا الكيان الغاصب إن هو إلّا مخطّط لإبادة أهل غزّة حتّى يتمكّن من البلاد بعد أن جرّدها من العباد وأكثر فيها الفساد. هذا الكيان الذي لا يرقب لا في الأطفال ولا في النساء إلّا ولا ذمّة يقتّلهم بوحشيّة رافعا شعار محاربة حماس كمنظّمة إرهابيّة، (محاربة الإرهاب) ذاك العنوان العريض الذي رفعته دول النّظام الرأسمالي لتحارب الإسلام والمسلمين.

 

اللّهمّ هيّئ لأهل غزّة وللمسلمين كافّة من يوقظ النّفوس النّائمة ويحرّك فيها نخوة المعتصم فيثأروا لدماء شهدائنا ولصرخات أطفالنا وصيحات نسائنا قريبا يا الله يا مجيب، واجمع شمل المسلمين ولمّ شتاتهم تحت ظلّ دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستقتصّ لكلّ المستضعفين وتعيد للأمّة مجدها وعزّها وخيريّتها.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير

زينة الصّامت

آخر تعديل علىالسبت, 06 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع