أخواتنا المُسنات يُحرقن أحياء بدون الخلافة!

(مترجم)

الخبر:

أفاد موقع DOAMuslims الإخباري الإلكتروني في 12 نيسان/أبريل، أنّ امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 97 عاماً تدعى نايفة رزق، أُحرقت حيّة في منزلها على يد قوات كيان يهود. وكانت عائلتها قد فقدت الاتصالات معها لمدة أسبوعين بعد اجتياح مستشفى الشفاء الطبي. وعندما تمكن أبناؤها من دخول المنطقة، وجدوا منزلها محترقاً وجسدها المحترق ملقى على سريرها.

التعليق:

لا حول ولا قوة إلاّ بالله! لقد حرّم الله سبحانه وتعالى صراحة عن القتل بالنار أو أية عقوبة متعلقة بها. وهذا هو الحال حتى بالنسبة لأعداء الإسلام في أوقات الحرب. وإنّ أعظم العقوبات في الآخرة هي النّار كما أمر الله سبحانه وتعالى عندما خلق جهنم. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» يَعْنِي النَّارَ. مسند الإمام أحمد.

كما نرى، فإن انتهاك حرمات الله سبحانه وتعالى بحقّ النساء المسنّات البريئات والضعيفات هو أمر سهل بدون الخلافة، لذا يجب أن نعلن هذه الجريمة لإثارة غضب الأمة. كيف يمكن أن نصمت ونتقاعس عن فرض الله سبحانه وتعالى في إقامة دينه وسلطانه في الأرض لحماية شرف النساء والفتيات في هذه الأمة؟ الآن لدينا مجاعة جماعية ومرض يقتل الأطفال حديثي الولادة والأجنة قبل أن تتاح لهم فرصة التقدم في السن! لا يجوز أن يكون هناك أي تأخير أو إلهاء في الوقت الذي نحن فيه بأشدّ الحاجة لذلك.

إنّنا ندعو الله سبحانه وتعالى من أجل أخواتنا الضعيفات والعاجزات اللاتي فقدن عائلاتهن ورجالهن في غزة، واللواتي تركن ليتدبرن أمورهن بأنفسهن في أصعب الأوقات في تاريخ المنطقة. إن شاء الله سنحظى بنصر أمير المؤمنين قريبا، ونكون مع الذين ينالون الأجر على هذا العمل وأن يرحمنا الله سبحانه وتعالى ويجنبنا نار جهنم.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير