الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يجب على الأمة أن تستمر في دعوتها لقواتها المسلحة لتحرير فلسطين كلها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

يجب على الأمة أن تستمر في دعوتها لقواتها المسلحة لتحرير فلسطين كلها

 

 

الخبر:

 

فيما يتعلق في الاجتماع الذي دار بين وزيري خارجية باكستان والسعودية، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بياناً صحفياً في 16 من نيسان/أبريل 2024 جاء فيه أن "وزيري الخارجية أعربا عن قلقهما إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وشددا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الجرائم (الإسرائيلية) هناك". (موقع وزارة الخارجية الباكستانية)

 

 

التعليق:

 

وقف إطلاق النار لن يؤدي إلى تحرير فلسطين، بل سيؤدي إلى تسليم معظم فلسطين للمحتلين اليهود الذين سيستمرون في عداوتهم لله ﷻ ورسوله ﷺ والمؤمنين. والأمة تدرك ذلك وتبذل قصارى جهدها لإضعاف الاحتلال. فقد كان رد الأمة الفوري هو مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لكيان يهود. والآن مع مرور الوقت، يطالب المسلمون بشكل متزايد قواتهم المسلحة بالتعبئة لنصرة غزة. وهم يفعلون ذلك على الرغم من أن حكام المسلمين الحاليين لا يسمحون أبداً للقوات المسلحة بالتحرك خارج حدود الدولة القومية، إلا بموافقة الدول الغربية الاستعمارية.

 

أما حملة المقاطعة فقد كانت ناجحة منذ بدايتها، فقد نشرت صحيفة الفجر الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية، وهي الأكثر شعبية في باكستان، نشرت تقريراً في 3 من كانون الأول/ديسمبر 2023 بعنوان "مقاطعة المنتجات الغربية تثير طفرة في البدائل المحلية". ووفقاً للتقرير، فإنه في دراسة أجريت في 12 مدينة رئيسية في باكستان، كان ثمانية من كل عشرة مشاركين يؤيدون مقاطعة العلامات التجارية للشركات المتعددة الجنسيات والغربية. وقال سبعة من كل عشرة إنهم بدأوا بالفعل بالمقاطعة، ولم تهدأ حملة المقاطعة لغاية الآن، فكيف حدث هذا؟ وربات البيوت والطلاب يدعمون هذه الحملة، ويقوم المسلمون برفع مستوى الوعي على وسائل التواصل الإلكتروني حول أهمية المقاطعة، حتى إنهم يزورون منافذ بيع العلامات التجارية الأجنبية ويشجعون المسلمين على الانضمام إلى المقاطعة، وهذه المقاطعة تؤكد على أن الإصرار هو مفتاح النجاح بإذن الله ﷻ.

 

أما المطالبة بتعبئة القوات المسلحة فيجب أن تستمر حتى تتحرك جيوش المسلمين، لذلك يتعين على المسلمين في باكستان، ومصر، والأردن، وتركيا، وإيران، وإندونيسيا أن يصروا على مطلبهم بتعبئة قواتهم المسلحة. ويجب علينا رفع مستوى الوعي بأهمية التعبئة، ويجب علينا جميعا أن نلتقي بأصدقائنا وأقاربنا في القوات المسلحة مرارا وتكرارا، وأن نذكرهم بواجبهم أمام الله ﷻ، وبواجبهم الشرعي في نصرة المظلومين، وفي تحرير المسجد الأقصى. وعلينا أن نذكرهم بالأجر العظيم الذي سيحصلون عليه عندما يدخلون أرض الأنبياء عليهم السلام محررين. ويجب أن نذكرهم بالدعاء الذي سينالونه من الأمة في الدنيا. ويجب أن نذكرهم بثواب الآخرة العظيم. ويجب علينا أيضاً أن نذكرهم أنهم إذا لم يتحركوا فإنهم يستحقون سخط الله عليهم وعذابه، وعلينا أن نستمر في حثهم على ذلك وتذكيرهم حتى يستجيبوا، بغض النظر عن أي رد فعل سلبي أولي منهم.

 

لقد كان رسول الله ﷺ يلح على أهل الحرب في عصره أن يقوموا بواجبهم، وقد طلب ﷺ نصرة الإسلام عدة مرات، ولكن تم رفضه، إلا أنه أصر حتى قبلت الأوس والخزرج إعطاءه النصرة. إن المثابرة والصبر والتوكل على الله ﷻ هو المفتاح في جهودنا لتعبئة جيوشنا، فعلينا أن نطالب القوات المسلحة بالنفير دون كلل أو ملل، وعلينا أن نطالبهم باقتلاع الحكام الذين يمنعونهم من التعبئة، وعلينا أن نطالبهم بإقامة الخلافة الراشدة مكان عملاء الغرب هؤلاء، وعلينا أن نطالبهم بالحشد تحت قيادة الخليفة الراشد لنصرة غزة. وإن الله ﷻ لن يضيع جهدنا لا في الدنيا ولا في الآخرة. قال الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ فَاِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ – ولاية باكستان

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 22 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع