- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب
الخبر:
يصرّ كيان يهود على عدم إنهاء الحرب رغم الوساطات الدولية والضغوط الشعبية العالمية!
التعليق:
تعدّدت جولات المفاوضات من خلال الوسطاء، وتعدّدت أماكنها، وما زال كيان يهود مستمراً في القتل والتدمير والتجويع والحصار لقطاع غزة، وما زال يصرّ على عدم إنهاء الحرب، فما هو السبب؟
بكل بساطة، وبكل ما تقتضيه قواعد المنطق، وما تسير عليه الأعراف البشرية، وما تنطق به الأحكام الشرعية؛ أنّه لم يجد في حكام المسلمين رجلاً واحداً مخلصاً شجاعاً، يعلو بالسيف مَفْرِقَه، وينسيه وساوس الشيطان، ويلقّنه درساً يجعله ويجعل كيانه أثراً بعد عين، ويشرّد به مَنْ خلفَه!
نعم، لن نغرق في التحليل، ولن نعقّد الأمور، هكذا بكل بساطة؛ ليس فقط عند المجموعات البشرية؛ بل عند الحيوان وعند الطير، مَن يعتدي يُرَدّ عُدوانه...
أمّا ما يمرّ به المسلمون من تسلّط حكام رويبضات عملاء أنذال جبناء، فهي حالة شاذة في تاريخ البشرية، وفي تاريخ المسلمين، جيوش تملأ السهل والجبل ولا تحرّك ساكناً، ولا تردّ معتدياً، ولا تقاتل عدواً؛ فلماذا هي؟!
سيبقى نتنياهو ومَن معه من شُذاذ الآفاق يتبجحون ويرفعون عقيرتهم بالإثم والعدوان حتى يتخلص المسلمون من حكامهم الرويبضات، ويوحدوا صفوفهم تحت راية خليفة واحد يحكم بشرع الله ويحرّك الجيوش لينصر دين الله وعباد الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – ولاية الأردن