الجيوش أمل التحرير

الخبر:

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الخميس إن الولايات المتحدة و(إسرائيل) والسعودية "قريبون جداً" من التوصل إلى اتفاق بشأن "الأجزاء الثنائية" من صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين (إسرائيل) والسعودية.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم السبت، إن السبيل الوحيد نحو الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك في (إسرائيل)، هو إقامة دولة فلسطينية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة (3 أيار/مايو 2024) إن تعليق أنقرة المبادلات التجارية مع (إسرائيل) يهدف إلى إجبار الأخيرة على وقف إطلاق النار في غزة.

وشدد العاهل المغربي، على أن "الحديث الرائج عن مستقبل قطاع غزة، لا يستقيم إلا في ظل وقف الاعتداءات، ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فقطاع غزة شأن فلسطيني وجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، التي يجب أن تنعم بالسلم والاستقلال، ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.

التعليق:

هذه عينة أخبار عن طينة من البشر ارتضت أن تكون رأس حربة للغرب ضد الأمة الإسلامية، إنها من يطلق عليها حكام المسلمين!

فالحكام في بلاد الحرمين مستعدون للتطبيع مع الكيان "بشرط" قيام دويلة فلسطينية منزوعة السلاح كما يريد الأمريكان.

والحكام في تركيا "يعلقون" التجارة مع الكيان من أجل وقف إطلاق النار، أي أنهم سيعيدون التجارة معه إذا أوقف إطلاق النار!

والحكام في المغرب بعد 7 أشهر من المذبحة في غزة أخذوا يرددون كلام الأمريكان عن حل الدولتين والقرارات الدولية.

وما سبق عبارة عن أمثلة قليلة عن خيانة هؤلاء الحكام لقضية هي من أهم قضايا المسلمين، وإلا فالأمثلة عديدة جدا وهي مشاهدة عياناً ولا تكفي تعليقا على خبر!

والآن نأتي لأهم عنصر في الأمة قادر على قلب مشهد الخيانة والتبعية الذي ترزح تحته أمة الإسلام، وهو جيوش المسلمين، فأقول: إن الأمة متلهفة لتغيير أوضاعها وتحرير بلادها ورفع رايتها خفاقة فوق كل الرايات، فلا تخذلي أمتك وتكوني مع أعدائها من الصليبيين واليهود والمنافقين بل كوني معها وانصري حزبها حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. يقول الرسول ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس – دائرة الإعلام (ولاية الكويت)