- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخائنة حسينة لا تستطيع إخفاء وجهها العميل القبيح من خلال التظاهر بموقف خادع
الخبر:
وجّهت رئيسة وزراء بنغلادش، الشيخة حسينة، ادعاءات خطيرة حول مؤامرة لإقامة "دولة مسيحية مثل تيمور الشرقية" باستخدام أجزاء من بنغلادش وميانمار، وهو عرض من "رجل أبيض البشرة" لمساعدتها على العودة إلى السلطة إذا سمحت لدولة أجنبية ببناء قاعدة جوية هناك. وقالت حسينة: "مثل تيمور الشرقية... سوف يقيمون دولة مسيحية تأخذ أجزاء من بنغلادش (تشاتوجرام) وميانمار ولها قاعدة في خليج البنغال". (الهند اليوم، 27 أيار/مايو 2024)
التعليق:
تعلم الأمة الإسلامية حجم المؤامرات التي تحوكها الولايات المتحدة، وتشعر بمرارتها في كل لحظة. إن الأمة في حاجة ماسة إلى التخلص من براثن أمريكا الشريرة، وتفكر جديا في اللجوء إلى الإسلام ونظام حكم الخلافة كدرع واق ضد كل شرورها. لذا، أياً كان ما قالته رئيسة الوزراء حسينة ضمناً عن المؤامرات الأمريكية، فإن الأمة تدرك ذلك بالفعل. إن هذه الخائنة حسينة، التي تخون أهل بنغلادش باستمرار، تحاول أن تثبت أنها تنتمي إلى معسكر الأمة، رغم أن أفعالها تثبت بشكل كاف أنها تنتمي إلى معسكر العدو. وهي تحاول أن تثبت أنها تقوم بدور الوصي والحامي للأمة، لكنها في الحقيقة أحد الذئاب القاتلة المتخفية في الأمة لضمان دمارنا وهواننا من الداخل. وإذا اتخذت أي موقف ضد الولايات المتحدة، فسيكون ذلك مجرد ورقة مساومة بالنسبة لها للتنقل عبر المشهد الجيوسياسي سريع التغير، ولا علاقة لمواقفها بنصرة الأمة. ومهما كانت نواياها الشريرة، فإنها لا تستطيع إخفاء وجهها العميل القبيح عن الأمة من خلال إظهار موقف خادع مناهض للولايات المتحدة.
لقد وصلت حسينة إلى السلطة في عام 2008 من خلال اتفاق غامض ومشؤوم بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ومنذ ذلك الحين، خدمت حسينة الولايات المتحدة بشكل جيد من خلال محاربة الإسلام المبدئي باستخدام مصطلح (الإرهاب). كما أنها تآمرت مع أعدائنا وساعدتهم على قتل 57 ضابطاً لامعاً من جيش بنغلادش في مقر قيادة الجيش، ولا يزال أهل بنغلادش يعانون من تلك الطعنة القاتلة في الظهر. ولتعزيز المصالح الأيديولوجية للولايات المتحدة، تبنت هذه السيدة الخطرة مؤامرة (التمييز بين الجنسين في المناهج التعليمية LGBTQ+) وصياغة قانون جديد لحماية وتعزيز هذه القذارة المعادية للإسلام في بنغلادش. وتعتبر سفارات الولايات المتحدة في البلاد الإسلامية قواعد أمامية أو معسكرات تابعة للولايات المتحدة، وتوفر حسينة حماية من الدرجة الأولى لأحد هذه المعسكرات. ناهيك عن المعاهدات العسكرية الخطيرة بينها وبين الولايات المتحدة والتبرع بالكتل الهيدروكربونية الضخمة الغنية بالنفط والغاز في خليج البنغال لشركة إكسون موبيل الأمريكية. وقائمة خيانة حسينة للأمة وخضوعها للغرب الاستعماري تتجاوز ذلك بكثير، ولا شك أنها عميلة للكفار لا قيمة لها.
والحقيقة هي أن أمريكا تحتل وتستعمر بلاد المسلمين وتقيم قواعد عسكرية في مواقع استراتيجية تابعة للأمة الإسلامية، وعلاوة على ذلك، ومن أجل السيطرة على القوات المسلحة للبلاد الإسلامية، تفرض دول الكفر هذه معاهدات عسكرية ضارة على القوات المسلحة في بلاد المسلمين وتوقع البلاد الإسلامية في فخ الديون باستخدام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وعلى الصعيد الثقافي، نشرت الولايات المتحدة الفحشاء والمجون والرغبات الجنسية غير المنظمة وغير الطبيعية بين المسلمين. ومع ذلك، فإن الأدوات الأكثر فعالية للسيطرة على بلاد المسلمين هم الحكام العملاء. حيث يضمن هؤلاء التنفيذ الفعال لجميع هذه المخططات الاستعمارية، وبدونهم فإن هيمنة الكفار المستعمرين على الأمة الإسلامية لن تكون ممكنة أبداً. وبدون تعاون الحكام العملاء في إندونيسيا والسودان، لم يكن من الممكن أن تحدث مآسي تيمور الشرقية وجنوب السودان! وسواء الولايات المتحدة أو بريطانيا، ليس لديهما سوى القليل من السلطة أو في الواقع لا تملك أي سلطة بدون الحكام العملاء في البلاد الإسلامية. وعلى هذا النحو، ومن بين جميع الأدوات الاستعمارية المذكورة أعلاه، فإن حسينة كحاكمة عميلة هي الأداة الأكثر ضرراً على الأمة في بنغلادش، والتخلص من أمثالها وإقامة الخلافة الراشدة الثانية سيكون نقطة الانطلاق المنشودة لنهضة الأمة إن شاء الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ريسات أحمد
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش