الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أردوغان: عدم شرعية الاحتلال يجب أن يشكل صحوة دولية!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أردوغان: عدم شرعية الاحتلال يجب أن يشكل صحوة دولية!

 

 

 

الخبر:

 

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله بأن يشكل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية اعتبار الاحتلال (الإسرائيلي) للأراضي الفلسطينية غير شرعي، "صحوة لدى المجتمع الدولي". وأوضح الرئيس التركي في تصريحات للصحفيين، يوم الأحد، أن العدل الدولية اعتبرت (إسرائيل) دولة محتلة للأراضي الفلسطينية، وطالبتها بإنهاء الاحتلال. وقال أردوغان: "يجب أن تعاقب (إسرائيل) على ما فعلته، ويجب أن تشكل هذه العقوبة عبرة رادعة لكل من تسول له نفسه لارتكاب مثل هذه المظالم، وآمل أن يؤدي هذا القرار والقرارات المتخذة قبله والتي لم تنفذها (إسرائيل) إلى تحقيق هذا الهدف، ويجب ألا نعتاد على معاناة الفلسطينيين وألا نعتبر وضعهم طبيعيا". وتابع: "علينا أن نرفع أصواتنا ضد الظلم بنبرة تزداد مع كل يوم جديد، فهذا واجبنا الإنساني، ودين علينا أمام التاريخ، فكل موقف يتخذ أو لا يتخذ يسجله التاريخ، وأدعو الجميع مرة أخرى إلى الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ". (وكالة معا، 2024/07/21م)

 

التعليق:

 

وا معتصماه! وا إسلاماه! وا محمداه! صيحات وصرخات خرجت من أفواه اليتامى لامست أسماع أردوغان لكنها لم تلامس نخوة المعتصم، فمنذ عام 1967 إلى يومنا هذا جميع العالم يرفعون أصواتهم ضد الاحتلال وإذا بأردوغان ينتظر محكمة العدل الدولية كي تحرر فلسطين أو تعيد لأهل فلسطين أرضهم وديارهم! ولكي نعرف حقيقة محكمة العدل الدولية فإن الذي أسسها هي دول أوروبا التي أنشأت كيان يهود! فكيف إذن نرتجي الخير من هذه المحكمة؟! ولماذا هذه المحكمة غافلة إلى اليوم حتى تصدر قرارا بإنهاء الاحتلال؟ فلينتظر أردوغان حتى تقرر محكمة العدل الدولية إنهاء الاحتلال وليرفع صوته عاليا ضد الظلم وضد الاحتلال!

 

ألا تكفي صرخات الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى التي لم تنقطع منذ عشرة أشهر حتى هذه الساعة؟! فقد وصلت هذه الأصوات عنان السماء، فإذا كان واجبك الإنساني، حسب قولك، هو أن ترفع صوتك عاليا ضد الاحتلال فارفعه حسب ما تشاء، أما أهل فلسطين فقد شبعوا من أكاذيبك وخداعك، فقد كشف الإعلام حقيقتك حيث التموين والدعم بكافة أشكاله لم يتوقف من تركيا لكيان يهود.

 

اكتب يا تاريخ، سجل يا تاريخ، أن أردوغان قد رفع صوته عاليا ضد الاحتلال وضد الظلم لكنه لم يقطع علاقاته مع يهود، بل العكس فقد قدم لهم الدعم بكافة أشكاله، وليس هذا فحسب فكما نقل الإعلام فإن جنودا أتراكاً يقاتلون في صفوف جيش يهود! واعلم يا أردوغان أنك حرمت الأجر والثواب من الله عز وجل وقد سجل عليك الإثم والحرمان من الخير.

 

إن الذي يأخذ حق أهل فلسطين ليس أردوغان، وإن الذي سينتقم لأهل فلسطين وأهل غزة ليس أردوغان، وإنما الذي سيحرر الأرض المباركة هم رجال أتقياء أنقياء لا يخافون في الله لومة لائم.

 

إن أهل فلسطين لا ينتظرون من أردوغان ولا من غيره من حكام المسلمين الخونة شيئا، وإنما ينتظرون فرج الله ورحمته سبحانه وتعالى بأن ييسر من جيوش المسلمين من ينتفض عليهم ويسير نحو الأرض المباركة محررا.

 

﴿وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالثلاثاء, 23 تموز/يوليو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع