- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نفاق بغيض وتنديد أجوف
الخبر:
إدانات عربية ودولية لتصريحات وزير مالية كيان يهود التي قال فيها إن ترك سكان غزة يموتون جوعا يمكن أن يكون مبررا وأخلاقيا. (رؤيا نيوز، 2024/08/08م)
التعليق:
إن صورة النفاق الغربي وخيانة حكام الضرار في بلاد المسلمين لم تكن خفية، إلا أنها لم تكن أوضح منها بعد عملية طوفان الأقصى المباركة، فالعالم اليوم أصبح كله يشهد نفاق وكذب دول الغرب الكافر المستعمر وهي تتباكى على أشلاء أطفال غزة من جهة، ومن جهة أخرى تمد كيان يهود الوحشي بكل ما يحتاجه من أسلحة وعتاد ليمعن في وحشيته قتلا وتدميرا، يدينون تصريح المجرم بتبريره تجويع سكان غزة، ولا يلتفتون إلى التجويع المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، فأي نفاق أبغض من هذا وأكثر منه سفورا؟!
أما حكام السوء الرعاديد في بلاد المسلمين، فحدث ولا حرج، فرائحة خيانتهم وعمالتهم أزكمت الأنوف، وقذارة تخاذلهم وجبنهم تقيأت منها البطون، بل حتى أصبح غير المسلمين يعلمون أن هؤلاء الأراذل هم سبب شقائنا وذلنا وهواننا، فهم لم يكتفوا بالتخاذل عن نصرة أهلنا في غزة فقط بل تكالبوا عليهم أيضا وناصروا عدوهم ومدوه بالمؤن والغذاء.
وبالرغم من تنديداتهم الجوفاء وتهديدات بعضهم وجعجعته، إلا أن غزة هاشم فضحتهم وأظهرت عوارهم وبان كونهم امتدادا للغرب الكافر المستعمر في حماية كيانه المسخ وقاعدته المتقدمة في قلب الأمة الإسلامية، فالطريق الوحيد لتحرير مقدسات المسلمين وتوحيدهم وجمع كلمتهم، لا بد أن يمر فيه المسلمون أولا فوق عروش هؤلاء الرويبضات فيهدموها ويجعلوهم هم ويهود من بعدهم أثرا بعد عين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد بليبل