الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مشكلة الاختطاف والاختفاء في تنزانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مشكلة الاختطاف والاختفاء في تنزانيا

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 09 آب/أغسطس 2024، أصدرت جمعية تنجانيقا للقانون بياناً صحفياً حول عمليات الاختطاف والاختفاء المستمرة للأشخاص في البلاد. وأدرجت المنظمة حوالي 83 شخصاً تم اختطافهم واختفاؤهم منذ عام 2016.

 

التعليق:

 

إننا ندين بشدة هذه الأفعال التي تزايدت في الآونة الأخيرة دون محاسبة الجهات الحكومية المعنية بالشكل المناسب.

 

تم إبلاغ جمعية تنجانيقا للقانون عن أكثر من 20 حالة اختطاف/اختفاء في عام 2024 فقط. من بين الأشخاص المختطفين/المختفين منتقدو الحكومة وسياسيون ورجال أعمال ومن عامة الناس بما في ذلك الأطفال العاديون وكذلك المصابون بالمهق.

 

وقد تزايدت هذه الأحداث بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وأثارت المخاوف بين أولياء الأمور حيث إن العديد منهم من أطفال المدارس.

 

يُعتقد أن هناك أسباباً عدة وراء عمليات الاختطاف والاختفاء تشمل معتقدات السحر المدفوعة في الغالب بأجندات سياسية تتعلق بانتخابات الحكومات المحلية التي أجريت هذا العام والانتخابات العامة المقبلة لعام 2025.

 

يجب أن نتذكر أنه في عام 2015، حذر السيد زيد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من أن تصاعد عمليات القتل الوحشي للأشخاص المصابين بالمهق في تنزانيا يمكن أن يكون له صلة بحملات الانتخابات العامة الوشيكة.

 

ويقال إن بعض السياسيين يعتقدون أن الحصول على أعضاء من أجساد الأشخاص المصابين بالمهق لأغراض السحر سيجعلهم يفوزون في الانتخابات.

 

كما قد يكون انتقاد الحكومة والاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء البشرية والشغب والزنا والاغتصاب أيضا من أسباب تزايد الاختطاف والاختفاء.

 

علاوة على ذلك، فهو يشير بوضوح إلى فساد الرأسمالية، ومنها فكرة المنفعة الشخصية التي جعلت الناس جشعين ويهتمون فقط بالمصالح والمكاسب الشخصية بغض النظر عن آثار أفعالهم على الناس.

 

في الوقت الذي نطالب الحكومة باعتبارها الجهة المسؤولة عن الرعاية بالتدخل الجاد بكل الوسائل الممكنة لمنع هذه الأعمال اللاإنسانية والهمجية والشنيعة، يجب أن يكون واضحاً أنه فقط في ظل دولة الإسلام (الخلافة) سوف تتحقق السلامة والأمن الحقيقيان للناس. ويتم ذلك من خلال تطبيق الأحكام الشرعية التي تقوم على العدل دون النظر إلى المنفعة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سعيد بيتوموا

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

آخر تعديل علىالأحد, 18 آب/أغسطس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع