- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مهزلة جديدة لحكام فرنسا
الخبر:
تم وضع ثماني نساء من مجموعة "المحجبات" في حجز الشرطة على هامش الألعاب الأولمبية خلال الماراثون للجميع، يوم السبت 10 آب/أغسطس، فقد تم إلقاء القبض على أعضاء مجموعة من لاعبات كرة القدم المحجبات ووضعهن في حجز الشرطة. واتهمن بتنظيم تظاهرة محظورة عندما حضرن حاملات لافتات لدعم صديقة لهن كانت تشارك في السباق. (ميديا بارت)
التعليق:
نددت مجموعة "المحجبات" بهذه الحادثة على شبكة التواصل الإلكتروني إكس، وقالت: "تخبرنا الشرطة، دون أدنى خجل، أن استخدام كلمة "حجابي" يبدو وكأنه مطلب، وأيضا من المفارقات لم يعجبهم شعار "اللعب للجميع" في ماراثون يفتخرون بأنه يسمى الماراثون للجميع"!
لا تزال فرنسا تبدع في إظهار حقدها على الإسلام والمسلمين وتعاني من الإسلاموفوبيا، فها هي تمنع بضع محجبات من رفع شعارات لدعم صديقاتهن أثناء العَدْوِ وتُتهمن زورا بتنظيم مظاهرات!
أصبحت فرنسا (بلد الحريات!) تُعتبر من أكثر الدول التي تُضيق على المسلمين، فكلما سنحت لها الفرصة لمنع اللباس الشرعي أو أي شيء يتعلق بممارسة شعيرة دينية، فعلته، ولا ننسى منعها السنة الماضية، التلاميذ من الدخول إلى المدارس بلباس فضفاض بتعلة أنه يعتبر لباساً طائفياً!
ومن جهة أخرى أصبح المسلمون المقيمون في فرنسا يعتبرون أنفسهم مستهدفين من حكام فرنسا الظلمة ولم يعد هناك شعور أن القانون الفرنسي يطبق على الجميع على حد سواء، وقد عبرت عن هذا إحدى عضوات المجموعة قائلة: "لكن قبل كل شيء كان هناك شعور بالظلم. على طول الطريق، كانت هناك مجموعات من الناس يحملون لافتات. حتى إنني رأيت ملاءات مقاس مترين في مترين، معلقة على أعمدة. لماذا نحن؟ لماذا لا تستطيع ثماني نساء يرتدين الحجاب حضور الألعاب؟".
ولهذا لن يكون هناك رادع فعلي لسياسة فرنسا المتغطرسة إلا دولة الإسلام التي ستحمي المسلمين من أية تجاوزات في حقهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نذير بن صالح – ولاية تونس