السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مدُّوا أيديكم إلى الله بدلاً من أن تمدوها لغيره  واطلبوا عونه قبل الاستعانة بغيره

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مدُّوا أيديكم إلى الله بدلاً من أن تمدوها لغيره

واطلبوا عونه قبل الاستعانة بغيره

 

 

الخبر:

 

زينت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الاثنين 02 أيلول/سبتمبر الجاري، صدر صفحتها الأولى بعنوان: "سيول مِلْحَان.. كارثة طبيعية تخلف حكايات مؤلمة" قالت فيه: "تسببت السيول التي اجتاحت مديرية ملحان بمحافظة المحويت، الثلاثاء الماضي بكارثة وفاجعة لكثير من الأسر، إذ توفي العشرات، فيما تهدمت عدد من المنازل وهو ما تسبب في تشريد آخرين، فضلا عن عشرات المفقودين".

 

التعليق:

 

إننا على بُعْدِ أيام من الاحتفال السنوي الذي يقيمه الحوثيون بذكرى المولد النبوي، لكنهم لم تسعفهم الذاكرة باستحضار ما فعله رسول الله ﷺ حين نزلت الأمطار بغزارة على المدينة المنورة في حياته، حين رفع أَكُفَّهُ إلى السماء وقال: "اللهم حوالينا لا علينا".

 

جائحة الأمطار لم تبدأ من مِلْحَان الأسبوع الماضي، فقد بدأت في مواطن أخرى شهدت أمطاراً وسيولاً، قبل أقل من شهر من الآن. وما نود لفت انتباه الناس إليه، أن من هم على رأس النظام الحاكم، لم يحركوا ساكناً في درء وقوع الكوارث عن الناس، ولا إغاثتهم حين وقوعها. وأعينهم على استجداء الخارج، فقد شهدنا تحركاً غير مسبوق لوزير الخارجية جمال عامر للقاء مندوبي الأمم المتحدة؛ فقد التقى بصنعاء يوم الأربعاء الماضي كلاً من القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء بيتر هوكينز، ومستشاره المقيم عوالي عبد الناصر، والممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء مارين كاجدومكاج. وتبعه بعد ثلاثة أيام لقاءه رئيسة بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية بصنعاء ألاريا راسولو. وتخللها لقاؤه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، الذي أكد على تعزيز العلاقات والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بما يعود بالنفع على الشعب، من خلال إدارة المساعدات الإغاثية والتنموية. فالحوثيون انتقلوا في طلب الحصول على الأموال من الداخل إلى الخارج، وهو دأب أقرانهم في المجلس الرئاسي في عدن! فلا يوجد اختلاف بين الاثنين.

 

إننا نذكر بأن التغيير المُناخي الحاصل اليوم، قد بدأ مع دخول الألفية الجديدة، بسبب عدم التفات الدول الصناعية لتحذيرات علماء المُناخ، من تقليل نفث الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض. ولن يعيد زهرة الحياة إلى الأرض، سوى إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، للحكم بالإسلام، وتسيير حياة العالم بما يرضي الله، لا ما يسخطه، فيحل بنا ما حل.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

آخر تعديل علىالسبت, 07 أيلول/سبتمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع