الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حياة المسلمين ليس لها قيمة في نظر أمريكا وعملائها في بلاد المسلمين!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حياة المسلمين ليس لها قيمة في نظر أمريكا وعملائها في بلاد المسلمين!

 

 

 

الخبر:

 

في 2 أيلول/سبتمبر 2024، قال البيت الأبيض: "اجتمع الرئيس بايدن ونائبته هاريس في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريق التفاوض الأمريكي بشأن صفقة الرهائن بعد قتل حماس للأمريكي هيرش غولدبرغ-بولين وخمسة آخرين. وقد عبر الرئيس بايدن عن حزنه الشديد وغضبه من القتل، وأكد على أهمية محاسبة قادة حماس. وخلال الاجتماع، تلقى الرئيس بايدن ونائبته هاريس تحديثاً من فريق التفاوض الأمريكي حول حالة الاقتراح الوسيط الذي حددته الولايات المتحدة وقطر ومصر. وناقشوا الخطوات التالية في الجهود المستمرة لتأمين الإفراج عن الرهائن، بما في ذلك استمرار التشاور مع الوسيطين المشاركين قطر ومصر". (المصدر)

 

التعليق:

 

لقد اجتمع القائد الأعلى للولايات المتحدة ونائبته في غرفة الحرب الخاصة بهما لمناقشة مقتل ستة محتجزين، وكأن الأربعين ألف مسلم الذين استشهدوا في غزة ليسوا بشراً! لقد صدق الله سبحانه وتعالى حين بين لنا أن الكافرين لن يفوتوا فرصة لإيذائنا. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.

 

لقد مضى أكثر من مائة عام منذ أهمل المسلمون فرض الخلافة. ففي غياب درع الخلافة، يشهد المسلمون الفظائع تلو الفظائع التي ترتكبها القوى الاستعمارية. لقد ذبح المستعمرون الملايين من المسلمين، ونهبوا ثرواتهم، وأهانوا مقدساتهم. أما كيان يهود فإنه يرتكب جرائمه بموافقة كاملة من المستعمرين. في حزيران/يونيو 1986، قال جو بايدن: "لو لم تكن هناك (إسرائيل)، لاضطرت الولايات المتحدة إلى اختراع (إسرائيل) لحماية مصالحها في المنطقة. كان على الولايات المتحدة أن تخرج وتخترع (إسرائيل)". والواقع أن كيان يهود يخدم المصلحة الأمريكية في إبقاء الأمة منقسمة، ويعمل كقاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا في قلب الأمة.

 

إن أفعال العدو مروعة، ولكن دور الحكام المسلمين المفروضين هو أشد بشاعة؛ لقد كبّلوا جيوشنا لأكثر من أحد عشر شهرا، مع أن جيشاً واحداً، بل جزءاً من جيش، يستطيع تحرير غزة في جزء من يوم. إنهم غافلون عن فسادهم، محرومون من رحمة الله عز وجل. يقول الله عز وجل: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.

 

إن أرض فلسطين هي أرض محتلة، ويجب على حكام المسلمين أن يحركوا الجيوش لنصرة غزة، ولكن بدلاً من ذلك يعمل حكام مصر وقطر على تسليم معظم فلسطين لكيان يهود من خلال المفاوضات، وحكام المسلمين الذين يساعدون القوى الاستعمارية هم خونة للأمة، قال النبي ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللهُ رَعِيَّةً، فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ، إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ».

 

إن على المسلمين أن يديروا ظهورهم للحكام الخونة، ويجب عليهم أن يطالبوا أبناءهم وإخوانهم وآباءهم في القوات المسلحة باقتلاع الخونة وإعطاء نصرتهم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فالخلافة هي التي ستحرك القوات المسلحة وتحرر كل الأراضي المحتلة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس محمد أكمل – ولاية باكستان

آخر تعديل علىالأربعاء, 11 أيلول/سبتمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع