- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حل إلا بالقضاء على كيان يهود
الخبر:
صرح وزير خارجية لبنان أمام وفد أوروبي أن لبنان لا يريد الحرب مع كيان يهود وأنه يريد تطبيق القرار 1701، وأن لبنان على استعداد للبحث حول وقف الحرب مع الكيان باتفاق غير مباشر معه.
التعليق:
ليست جديدةً على حكامنا العملاء الخونة مثل هذه المواقف، بل كانت مواقفهم دائما مخزية ومذلة كما حصل في مؤتمر بيروت منذ أكثر من عشرين سنة، عندما أجمعوا كلهم على مبادرة تجاه كيان يهود، سموها مبادرة عبد الله، وعرضوا فيها على كيان يهود أن يعترفوا به رسمياً، مقابل الاعتراف لأهل فلسطين بدولة في الضفة وغزة. وكان جوابه لهم الحرب على الضفة الغربية وأن قرارات قمتهم هذه لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به!
نعم هذا هو العدو الذي يطلب منه وزير خارجية لبنان إيقاف الحرب والدخول معه في تفاوض غير مباشر، وكأنه لم يتعلم بعد أن يهود المجرمين لا يجدي معهم إلا السيف!
إن الحل يا وزير الخارجية نقوله لك ولغيرك، وإنه واضح جلي وهو باختصار:
١- تغيير الوضع في أي بلد من البلاد المحيطة بفلسطين وبخاصة الأردن ومصر من أهل القوة والمنعة والمخلصين الواعين معهم.
٢- التحرك الفوري لنجدة أهل فلسطين المباركة نجدة حقيقية بالهجوم على كيان يهود وإزالته.
٣- التحريض القوي والفعلي والصريح للجبهات الباقية للتحرك لكسر القيود والحدود من الأمة وقواها الحية، وعلى رأسهم المخلصون الواعون.
٤- عدم إنهاء المعركة المصيرية مهما كلفت من تضحيات ودماء ودمار، ومهما جاءت الدول العدوة المجرمة بأساطيلها وقواها لأننا سنكون قد أزلنا كيان يهود بأقل وقت مما يتصورون.
هذا هو الحل الناجع لنا وللأمة كلها، ولا حل غيره يا أصحاب المبادرات المخزية المذلة.
وهذا الحل يحتاج إلى أعمال سياسية، وتضافر للجهود عند المخلصين من أبناء أمتنا الإسلامية.
فأين أنتم أيها الرجال الرجال؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان