السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا جيوش المسلمين: اقطعوا الصلات بالخونة وتحركوا لنصرة غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

يا جيوش المسلمين: اقطعوا الصلات بالخونة وتحركوا لنصرة غزة

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

أفادت قناة الجزيرة في 8 أيلول/سبتمبر 2024 أن كيان يهود أغلق جميع معابر الحدود مع الأردن بعد أن قام مسلح بقتل ثلاثة من حراس الحدود عند معبر جسر الملك حسين (اللنبي) بين الضفة الغربية المحتلة والأردن. وفي وقت لاحق من يوم الأحد، حددت وزارة الداخلية الأردنية المهاجم المزعوم على أنه ماهر دياب حسين الجازي، المقيم في منطقة الحسينية بمحافظة معان الجنوبية في الأردن.

 

التعليق:

 

لقد زودت بلدة البطل ماهر الجازي قواتها لمحاربة الاحتلال عام 1948. وكان مشهور حديثة الجازي هو الفريق الذي قاد معركة الكرامة ضد كيان يهود عام 1968. وقد أعلن حينها "إذا أردت الانتصار فاقطع الاتصال بالعملاء". ورفض مشهور الجازي معاهدة وادي عربة مع الاحتلال. إن كلمات مشهور الجازي الذهبية أصدق من أي وقت مضى. إن حكام المسلمين العملاء الحقيقيين للغرب والكيان المحتل، يساعدون الاحتلال في حملته لذبح المسلمين في غزة والضفة الغربية، وهم يخدعون الأمة من خلال توجيه الدعوات للأمم المتحدة والعالم الغربي للتدخل. وبينما يكبحون قواتنا المسلحة فإنهم يفتحون الطرق البرية والبحرية والجوية لتوفير الإمدادات الأساسية لقوات الاحتلال لتمارس الإبادة الجماعية.

 

وفي غياب أي تعبئة من جانب قواتنا المسلحة، قاد أفراد وجماعات مخلصة من داخل الأمة الطريق. ويقوم المسلمون بمحاولات منتظمة لعبور الحدود من مصر والأردن إلى الأراضي المحتلة. وبأسلحة خفيفة، كشف المسلمون المخلصون ضعف قوات الاحتلال أمام أعين جيوشنا، حيث إن قوات الاحتلال لا تستطيع أن تقاتل إلا النساء والأطفال العزل، ولا تملك قوة الاحتلال الجبانة فرصة أمام أي جيش مسلح من المسلمين أو حتى جزء منه. ومهما كان الضرر الذي يلحقه اليهود بالمسلمين، فإنه ليس إلا "إزعاجاً" سيهزمون بعده بإذن الله. يقول الله تعالى: ﴿لَن يَضُرُّوكَمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكَمْ يُوَلُّوكَمْ الْأَدْبَار ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ﴾.

 

يا جيوش المسلمين: تعلموا من ماهر الجازي ومشهور الجازي، واقطعوا الصلة بالعملاء الذين يحكمون المسلمين، فقد انحازوا إلى ألد أعداء المسلمين، أتحبون أن تقفوا أمام الله يوم القيامة مع هؤلاء الحكام، أم تقفون إلى جانب الشهيد ماهر الجازي؟ إن مغامرات العملاء وعنترياتهم الفارغة تستهلك جهودكم فيما لن ينفعكم في الدنيا ولن يغني عنكم العذاب في الآخرة، بل إنهم يمنعونكم من واجب تحرير الأرض المباركة ونصرة أهلها وهو ما ستسألون عنه أمام الله يوم القيامة.

 

فجهزوا جوابكم لله أو اخلعوا عنكم هؤلاء العملاء الخونة وابرأوا من رجسهم وعمالتهم وأقيموا دولة تطبق الإسلام فيكم وتحمله بكم للعالم رسالة هدى ونور، دولة تدفعكم نحو رضا الله جل وعلا في الدنيا والآخرة فتجيش جيوشكم لتحرير كل أرض الإسلام وليس فلسطين وحدها، ونصرة المستضعفين فيها، دولة الإسلام التي ترضي الله سبحانه؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الله – ولاية باكستان

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع