الأحد، 26 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الرئيس الإيراني يعلن الاستسلام قبل خوض المعركة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرئيس الإيراني يعلن الاستسلام قبل خوض المعركة!

 

 

 

الخبر:

 

أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تصريح له من نيويورك، إلى أن "اغتيال (إسرائيل) لإسماعيل هنية في طهران لن يبقى دون ردّ وردّنا قادم، ونحن لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية وهذا النوع من السلاح ليس في عقيدتنا العسكرية"، ولفت بزشكيان إلى كونهم "مستعدين للحوار مع واشنطن وحل الخلافات، ويجب عليها الالتزام بتعهداتها، وحلفاؤنا لا يتلقون الأوامر منا ويتخذون قراراتهم وفق تقديرات الدفاع عن أنفسهم"، وذكر أنهم "مستعدون لوضع كل أسلحتنا جانبا لكن السؤال هو عن مدى استعداد (إسرائيل) لفعل الشيء نفسه، ومستعدون للعمل على خفض التوترات في المنطقة لكن (إسرائيل) لا تريد ذلك وتصعد الحرب وتوسعها". (المصدر)

 

التعليق:

 

على مدار نحو عام على إجرام كيان يهود ومجازره في غزة وعموم الأرض المباركة فلسطين، وإيران وحزبها اللبناني وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني يجعجعون ولا يطحنون، يتفرجون ولا يتحركون، وهم أكثر من قادرين على نصرة أهلنا في الأرض المباركة فلسطين، وكان يكفي كيان يهود المسخ رشقات صاروخية حقيقية تدك معقلهم في تل الربيع، لا مفرقعات نارية ومسيّرات أطفال، لا ترد عدوا أو تؤدب جباناً، وفي حين لم يترددوا في قتل إخوانهم المخلصين الثائرين ضد عميل أمريكا النصيري في سوريا، جبنوا أمام أجبن الخلق يهود!

 

لقد كان أكثر من واضح أن ثورهم الأسود سيأكله يهود بعد أكل الثور الأبيض، مع ذلك ظلّوا منتظرين دورهم دون اتخاذ إجراءات مناسبة لحمايتهم، في دلالة واضحة على العقم والعجز السياسي عندهم، بل وفي تأكيد على خيانتهم وتآمرهم على عناصرهم، من المرتزقة الذين ما انتموا إلى صفوفهم إلا طمعا في الراتب الذي ينزل لهم في حساباتهم البنكية بالدولار.

 

إن إعلان إيران الاستسلام بدل خوض معركة رابحة مع كيان يهود يعود بنا إلى دوامة الخيانات التي قام بها العملاء على مر التاريخ الحديث، ابتداء من خيانة عبد الناصر وتسليمه فلسطين ليهود، وخيانة الأسد وتسليمه للجولان، وخيانة منظمة التحرير بقيادة الخائن الأكبر ياسر عرفات وشريكه الملك حسين وتصفيتهما لرجال المقاومة في أحراش جرش، وما تبع ذلك من التآمر على تصفية رجال المقاومة في لبنان وسوريا وتونس، والتطبيع مع كيان يهود، وإبرام اتفاقية أوسلو ووادي عربة، والحاصل اليوم هو فصل جديد من فصول تلك الخيانات، والتي يقصد منها القضاء على جميع أشكال المقاومة في المنطقة وإسكات العنتريات الإيرانية وغير الإيرانية، حتى يفسح المجال واسعا أمام هيمنة كيان يهود على المنطقة وما بين النيل والفرات، وليس فقط على فلسطين، وهو حلم يهود الموهوم.

 

إن لم يتحرك المخلصون في جيوش الأمة من فورهم، فالقادم أفظع، وهو حكم يهود وتجبرهم على خير أمة أُخرجت للناس، فهل عدمت جيوش الأمة من مخلصين يقلبون الطاولة على رؤوس هؤلاء الحكام الرويبضات المتحكمين في رقاب الأمة ورقابهم، ويعطون نصرتهم لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقاتل يهود فتقتلهم، كما بشر بذلك رسول الله؟ «تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ»

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال المهاجر – ولاية باكستان

آخر تعديل علىالأربعاء, 25 أيلول/سبتمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع