الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سوريا مستباحة في كل وقت وحين ولا يزال النظام يتحدث عن حق الرد!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سوريا مستباحة في كل وقت وحين ولا يزال النظام يتحدث عن حق الرد!

 

 

الخبر:

 

قالت وزارة خارجية النظام في بيان لها، تعقيباً على غارات يهود التي استهدفت العاصمة دمشق يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024، إنها تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها ومقاومة الجرائم بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.

 

ودعت الوزارة في بيان، العالم إلى "وضع حد للتفلت (الإسرائيلي)" الذي يشعل المنطقة برمتها ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ضارباً عرض الحائط بكافة القوانين والقواعد الدولية، في حين إن الواقع يثبت العكس، إذ إن آلة النظام الحربية لا تزال لسنوات طويلة تحتفظ بحق الرد على الغارات، وتواصل انتهاكاتها بحق أهل سوريا.

 

التعليق:

 

ليس هذا الاعتداء هو الأول وبالتأكيد لن يكون الأخير، وكذلك الأمر بالرد هو هو كما تعودنا عليه منذ عقود مضت منذ أن ضرب هذا الكيان الضعيف والهزيل دير الزور عام 2007؛ الاحتفاظ بحق الرد في الوقت المناسب، وخلال الثورة شاهدنا عشرات بل مئات الضربات للنظام وكان الرد مستحضراً عند الناس "بكرا بقولوا سنحتفظ بحق الرد"! نظام مجرم لا يملك سوى الهرش والقول والعجز عن القيام بالأفعال. إن ردود أفعال النظام كغيره من الأنظمة المتبنية ضبط النفس ردودها كانت تجاه الناس، فعند كل قصف ليهود على مناطق النظام كانت ردود النظام ومليشياته تتوجه نحو المناطق المحررة، فيستخدمون كل أنواع الأسلحة الخفيف منها والثقيل! لقد تعود الناس على النظام وردود أفعاله، وجميعهم يعلم أنه لا يمتلك من أمره سوى ذلك؛ أسد على الناس وفي رده على المعتدي نعامة جبانة.

 

إن اعتداءات يهود المتكررة لن تستطيع هذه الأنظمة العميلة أن ترد عليها ولا حتى أن ترفع عينها منزعجة مما حصل، وكيف يكون ذلك ومهمتها الأساسية هي حماية هذا الكيان القزم الغاصب!

 

إن من بيده لجم هذا الكيان وقطع يده إن بقي في مكانه هو دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فقرار الرد يحتاج لدولة مستقلة القرار غير مرتبطة ولا عميلة ولا وظيفية، والدولة الوحيدة التي تتمتع بكل تلك الصفات هي دولة الخلافة الراشدة. إننا اليوم أمام مفترق طرق كبير خاصة بعد أن تكشفت كل الأنظمة وبان عوارها، وهذه الفرصة أن نتحرك كجماهير حتى نستعيد قرارنا وسلطاننا ونعين علينا من يحكمنا بموجب عقيدتنا، قائد بحق على دولة حقيقية، ما إن يفكر العدو بالتحرك ضدها حتى تضربه ضربة قاصمة لا يستفيق منها أبداً وإن ذلك لقريب بإذن الله، وإننا لنراه رأي العين، فالأحداث مبشرة والوقائع كذلك، فلنزد من عملنا ولنصل ليلنا بنهارنا ولنشمر عن سواعدنا فالوقت وقت عمل والفرصة ذهبية، لنتوكل على الله ولنكن على يقين بنصره ووعده.

 

وأما لهذه الأنظمة فتعساً لكم وخبتم وخابت أعمالكم ونسأل الله أن يعجل باستبدالكم.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبدو الدلي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع