الإثنين، 18 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أما آن الأوان يا أهل القوة والمنعة؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أما آن الأوان يا أهل القوة والمنعة؟!

 

 

 

الخبر:

 

جيش يهود يوغل يوما بعد يوم في دماء المسلمين في لبنان وفلسطين المباركة وسوريا والعراق وغيرها، حتى أصبح يهدم البيوت على رؤوس ساكنيها الآمنين في بيروت دون رادع له.

 

التعليق:

 

لن أطيل الكلام يا كرام، فأعداؤنا تجاوزوا كل الحدود، وتجاوزوا كل القوانين، تجاوزوا كل حكام المسلمين العرب والعجم ليقينهم أن ليس فيهم رجال ولا أشباه رجال، وراهنوا على عدم تحرك الجيوش المحيطة بفلسطين وبخاصة في الأردن ومصر، فساعدهم ذلك في ربح الرهان حتى الآن.

 

ولكن هيهات هيهات لعدو الله وعدو الأمة الإسلامية من يهود والغرب كله، أن يستطيع تحقيق أهدافه في إخضاع الأمة لهم، لأن الأمة فيها مجاهدون يقاتلون يهود باللحم الحي في لبنان وفلسطين المباركة، وغيرهم ممن يتوق لذلك ولكن يمنعهم حكامهم الخونة.

 

نعم الأمة أعطت وضحّت وجاهدت ولا تزال تفعل ذلك رغم كل الخذلان والخوف والتخلي ممن يدعي دعمها وإسنادها، وغير ذلك من الكلام المعسول الذي أصبح لا ينطلي على أحد.

 

لذلك نقولها بثقة كبيرة إن أمتنا الإسلامية لن ترفع الراية البيضاء لأمريكا وكيانها المسخ الغاصب لفلسطين المباركة، وإن فيها من الرجال الرجال في الجيوش وفي كل المجالات الذين يخططون وينتظرون ويتهيؤون لساعة الصفر ليتم القضاء على كيان يهود وبسرعة لا يتخيلها أحد.

 

لذلك نقولها بثقة كبيرة وإيمان قوي إنه قد آن الأوان لأهل القوة والمنعة في جيوش المسلمين التي ما زالت تحرس العروش أن تتحرك لتنظيف الساحة أمام القيادة السياسية المخلصة الواعية للقيام بواجبها برعاية شؤون الأمة رعاية حقيقية قبل أن يدب اليأس فيها من جديد لا سمح الله.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

آخر تعديل علىالإثنين, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع