- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بين يدي عملية طوفان الأقصى
الخبر:
في أعقاب الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى
التعليق:
إن عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بها الكثير من المحطات التي تستحق الوقوف عندها فهي مليئة بنقاط مضيئة في مسيرة الأمة لتحقيق غايتها.
* لقد سعى البعض لدفن قضية فلسطين في موكب التطبيع الجنائزي، ولكن جاءت عملية طوفان الأقصى فأوقفت ذلك الموكب وأعادت القضية حية تسير بين شوارع حتى المدن الغربية.
* إن فريضة الجهاد التي قال ﷺ عنها: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ» جاءت عملية طوفان الأقصى فأخرجت الكثير الكثير من القلوب من هذه الشعبة.
* لقد قيل لنا إن جيش يهود لن يهزم، وصدّق البعض هذه الرواية فجاءت هذه العملية فكذبتها بل وأبطلتها.
* لقد صمّت آذاننا أن مخابرات كيان يهود تستطيع أن تحصي عليك أنفاسك داخل الحمام فها هي وكل مخابرات العالم معها، تقف عاجزة عن أن تعرف مكان أسراها، ناهيك من أن تحررهم.
* جاءت أمريكا بأساطيلها وتبعتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا فأحاطت بفلسطين المحتلة إحاطة السوار بالمعصم، فذكرتني بهرولة كفار قريش يضربون عبد الله بن مسعود، رويعي الغنم حينما قرأ عليهم القرآن وهم جلوس عند الكعبة.
* إن الصبر والثبات والاستعداد للتضحية الذي قدمه أهل غزة عموماً أعاد لنا أمجاد الصحابة.
ليس من السهل حصر مواقف البطولات والتضحيات ولكن ألا تكفي واحدة منها أن نقف لهؤلاء الشباب تقديرا واحتراماً؟
إن ما فعلته تلك الثلة المجاهدة حري بأن يدفع جيوش المسلمين للتحرك فورا لدك كيان يهود الغاصب وتحرير الأرض المباركة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس حسب الله النور – ولاية السودان