الإثنين، 18 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النساء اللواتي يعتنقن الإسلام بحاجة إلى الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النساء اللواتي يعتنقن الإسلام بحاجة إلى الخلافة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت صحيفة التلغراف في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024م، أن عائشة أمالو، وهي بريطانية اعتنقت الإسلام، ادعت أنها طُردت من دار رعاية بالقرب من دندي في اسكتلندا لأنها كانت ترتدي الخمار.

 

التعليق:

 

من الشائع جدا أن يتذكر المسلمون احتياجات إخوانهم الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب الهجوم العالمي على الإسلام، فأخوة المسلمين معروفة، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾.

 

ومع ذلك، يجب ألا ننسى اختبارات المسلمين الجدد عندما يواجهون أيضا الاضطهاد بسبب إيمانهم بالقرآن والسنة. فالنساء اللاتي يعتنقن الإسلام يواجهن تحديا حقيقيا عندما يعبرن بشكل واضح عن ولائهن لله سبحانه وتعالى، حيث يمكن التعرف عليهن بوضوح عند ارتدائهن الخمار واللباس الإسلامي. وهذا يجعلهن هدفا مفتوحا للإساءة والأذى عندما يريد أعداء الإسلام أن يجعلوا منهن عبرة ويعاقبونهن على "حريتهن في الاختيار".

 

وبطبيعة الحال، فإن استهداف النساء المسلمات الجديدات هو تناقض مقزز مع الحريات والسياسات الليبرالية التي تتمتع بها المرأة بأفضل معاملة وفرص في الأنظمة الديمقراطية. حيث يمكننا أن نرى أن واقع التحرش والعقوبات الاقتصادية والمجتمعية منتشر عالميا في العديد من البلدان التي تدعي أنها النموذج العالمي لحقوق الإنسان.

 

إن الأخوات الجديدات في ممارسة شعائر الإسلام بحاجة إلى الحماية والتوجيه تماما مثل النساء المسلمات الراسخات. وفي بعض النواحي، قد يحتجن إلى المزيد لأنهن في كثير من الأحيان ليس لديهن رجال لحمايتهن من عائلاتهن وقد يجدن أنفسهن منبوذات تماما. كما أنهن بحاجة إلى نظام الخلافة لتعليمهن وربما مساعدتهن في العثور على أزواج وبيئات صالحة. وللأسف، في المناخ الحالي من الكراهية والهجوم على الدين، يتم حرمانهن من جميع حقوقهن بسبب سلوكهن المتدين.

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنح هؤلاء الأخوات الثواب الجزيل والصبر في اختباراتهن لأنهن يرفضن الثمار الفاسدة للديمقراطية الليبرالية ويلجأن إلى الله سبحانه وتعالى من أجل كرامتهن وفوزهن، اللهم آمين.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالخميس, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع