- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الأطفال يقتلون وحكومة السودان ومن يسمون بالشركاء يثرثرون!
الخبر:
لقي 31 شخصاً من أسرة واحدة مصرعهم بمدينة الهلالية بينهم أطفال، بعد اقتحام مليشيا الدعم السريع المدينة، وتناقلت مواقع التواصل الإلكتروني على نطاقٍ واسعٍ عن أحد أفراد الأسرة المنكوبة منشوراً نعى فيه شهداء الأسرة وأورد أسماءهم من الرجال والنساء والأطفال. (صوت السودان، 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م).
التعليق:
يقتل المستضعفون من النساء والأطفال غدرا على يد قوات الدعم السريع في قرى الجزيرة، بينما حكومة السودان تعقد مؤتمرات وورشاً مع من أسمتهم بالشركاء الدوليين في بورتسودان، للتأكيد على حماية الطفولة أثناء الحرب، وتوفير ملاذ آمن للأطفال، والتأكيد على ما تم إمضاؤه من اتفاقيات، ويقولون عنها كذبا إنها لحماية الأطفال، لكنها في الحقيقة مجرد شعارات فارغة المحتوى، وإنهم يقولون ما لا يفعلون ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ فأقوال الشركاء المزعومين مجافية للواقع الذي يعيشه أطفالنا الأبرياء وأسرهم، وهم الذين في أمس الحاجة إلى من يقف معهم وقفة حقيقية، تحقن دماءهم وأهلهم.
تظل الحاجة ملحة لاقتلاع نفوذ الغرب الكافر المستعمر، الذي يستبيح بلادنا تحت لافتات عديدة؛ منها لافتة الشركاء الدوليين، وهم العدو الذي يجب أن يحذر منه.
إننا نتوجه دوما، ولن نيأس، إلى المخلصين في جيوش الأمة، للقيام بما يوجبه عليهم إسلامهم العظيم، فيبادروا بحقن دماء الأطفال والنساء، والذود عنهم، وذلك بنصرة الدعوة لإقامة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي توقف هذا العبث وجوبا.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان