الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نظام كازاخستان يلاحقُ شباب حزب التحرير قضائياً

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظام كازاخستان يلاحقُ شباب حزب التحرير قضائياً

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت وكالة أنباء زاكون كازاخستان بما يلي: "في مدينة كينتاو، إقليم تركستان، تمّت تصفية خلية سرية تابعة للمنظمة الدينية المتطرفة حزب التحرير". ووفقاً للبيان، فقد نفذ أنشطة البحث العملياتي قسم مكافحة التطرف التابع لوزارة الداخلية بمساعدة لجنة الأمن القومي.

 

نتيجةً للتدابير المتّخذة، تمّ اعتقال 10 أعضاء من الخلية. وخلال عمليات تفتيش أماكن إقامتهم، تم ضبط كمية كبيرة من الأدبيات الدينية المتطرفة وغيرها من الأدلة المادية.

 

إنّ مبدأ هذه المنظمة يهدف إلى الإطاحة بالنظام الدستوري العلماني وإدخال معايير الشريعة في البلاد. وفي سياق التدابير العملياتية والتحقيقية، تمّ إثبات وقائع الدّعاية للأفكار من أعضاء المجموعة، فضلاً عن إهانة المشاعر الدينية ودونية الناس من معتقدات أخرى. استخدم أعضاء الخلية موارد الإنترنت لتلقي ونشر محاضرات للدعاة المتطرفين الأجانب من حزب التحرير".

 

التعليق:

 

على خلفية صحوة مسلمي كازاخستان من سباتهم، كثفت سلطات البلاد من حربها ضدّ أبناء الأمة الإسلامية المخلصين الذين يحملون الدعوة الإسلامية رغم كل المصاعب والظلم. ففي صيف هذا العام، أعلنت السّلطات اعتقال نحو 22 من شباب حزب التحرير.

 

وباعتباره نظاماً إجرامياً، أياديه ملطخةً بدماء المسلمين الأبرياء، فإنّ السلطات تستخدم الأكاذيب والخداع لتشويه سمعة حزب التحرير، واتهامه بمحاولات الاستيلاء على السلطة ونشر أفكار الإرهاب والتّطرف.

 

وبدوري، أودّ أن أقول في مواجهة كل الاتهامات التي يوجهها النظام الإجرامي: حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، وهو يعمل في الأمة ومعها لقيادتها وإعادتها إلى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولتحقيق هدفه لا يستخدم حزب التحرير العنف، بل يتّبع منهج النبي محمد ﷺ، وهذا نضال فكري وسياسي.

 

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأحد, 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع