- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
وضع إنساني كارثي في غزة وأزمة المخابز تتفاقم
الخبر:
تصاعدت المطالب في الأمم المتحدة الأربعاء لاتخاذ إجراءات تخفف من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وسط تحذيرات من توقف معظم المخابز التي يدعمها الشركاء الإنسانيون.
ودعت مندوبة بريطانية في مجلس الأمن الدولي باربرا ودوورد كيان يهود إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وطالبته باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعبرت عن أسفها لفشل مجلس الأمن في التوصل إلى إجماع بشأن مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة.
وقالت ودوورد إن المساعدات التي تصل إلى المدنيين غير كافية تماما للتخفيف من حدة ما وصفتها بالكارثة في غزة. (الجزيرة نت، 2024/11/21، بتصرف)
التعليق:
يستمر حال أهلنا في فلسطين بالانحدار في الناحية الإنسانية والمعيشية من سيئ إلى أسوأ حيث دمر يهود معظم قطاع غزة وهجروا أهله أكثر من مرة، ويستمر الحصار والتجويع بالتناسق مع القصف والتدمير، ويشاركهم في هذا حكام مصر والأردن وغيرهم في إطباق الحصار وخذلان أهلنا في فلسطين والتآمر عليهم بل ويمتد إلى دعم يهود الغاصبين.
ولا حل لأمة الإسلام إلا باستعادة قرارها وتحرير إرادتها وخلع العملاء الطواغيت الجاثمين على صدرها فتقيم مكانهم حكم الإسلام وتوحد بلادها وتطبق شرع الله وتبايع خليفة يكون كما قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» عندها لن يكون ليهود مكان ولن يستطيع من وراءهم من الغرب الكافر أن يدفعوا عنهم أو يستغلوا المسلمين ويسرقوا ثرواتهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المنتصر بالله الحمصي