- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
زيارة أمين عام حلف الناتو مارك روته لتركيا
(مترجم)
الخبر:
زار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته تركيا والتقى بأردوغان ووزير الخارجية حقان فيدان ووزير الدفاع ياشار غولر، وقال: "تركيا هي ثاني أكبر جيش في الناتو".
التعليق:
كونك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، الذي يخدم مصالح أمريكا وأوروبا الكافرة الاستعمارية، هو عار أكثر من كونه مديحا للجيش التركي.
سيتم فهم حجم هذا العار بشكل أفضل عندما يؤخذ في الاعتبار أن العديد من الدول الأعضاء في الناتو متآمرون في المذبحة والإبادة الجماعية التي ارتكبها كيان يهود الغاصب في غزة.
كيف يمكن لجيش تركيا، التي أهلها مسلمون، أن يتحد مع هؤلاء القتلة أعداء الإسلام والمسلمين والإنسانية الذين لديهم الأهداف والمصالح نفسها؟!
كيف لجيوشنا التي كانت تقاتل هؤلاء الأعداء الكفار المستعمرين قبل مائة عام، أن تخدم مصالحهم اليوم؟! كيف أصبح أسوأ أعدائنا أصدقاء وحلفاء؟!
هذا هو أحد التحولات الكبرى التي شهدناها في ظل غياب الخلافة وحكم الإسلام.
وهذه هي القصة الحزينة لجيش قاد العالم لقرون عدة، وشكل العالم، وحقق انتصارات عظيمة ضد الصليبيين المستعمرين.
هذا هو أحد الانعكاسات المدمرة لحقيقة أن دولة تركيا العلمانية هي مشروع تغريبي يخدم مصالح الغرب الاستعماري.
ومثلما حول الكفار المستعمرون جيش تركيا التي أهلها مسلمون، إلى جيش يخدم مصالح حلف شمال الأطلسي، وهو تحالف صهيوني صليبي، فمن الأهمية بمكان أن نفصل جيوشنا عنه ونعيدها إلى حضن الإسلام والمسلمين.
وما دمنا لم نصحح هذا التحول الكبير في جيوشنا ونعيد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستحول هذه الجيوش إلى جيوش موالية لله ورسوله والإسلام والمسلمين، فلن تتمكن الأمة الإسلامية من التخلص من الذل والتخلف الذي تعيشه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رمزي عُزير – ولاية تركيا