- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
نقل موقع ميدل إيست آي البريطاني عن مصادر أمريكية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية، أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة أربع سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة، ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين. (الجزيرة نت، 2025/01/07م)
سلطة دايتون تثبت في كل مرة أنها عصابة مأجورة
الخبر:
نقل موقع ميدل إيست آي البريطاني عن مصادر أمريكية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية، أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة أربع سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة، ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين. (الجزيرة نت، 2025/01/07م)
التعليق:
عندما قال رئيس سلطة التنسيق الأمني المقدس محمود عباس إنه يعيش تحت بساطير الاحتلال، أو عندما صرح أنه يشتغل عند الاحتلال، وأن سلطته بلا سلطة، كان جادا ويعني ما يقول ويصف واقع سلطته وعملها وصفا دقيقا، وليس من باب التهكم والمزاح كما ظن بعض الناس.
إن أعمال السلطة لا تخرج عن كونها حراسة لكيان المغضوب عليهم وحماية لقطعان المستوطنين، زد على ذلك، اعتقال المجاهدين والتنكيل بهم وتسليمهم للاحتلال بل واغتيالهم. فكل أعمالها تصب في خدمة يهود المجرمين والتفاني في إرضائهم. ولقد وصل بها الأمر أن تحاصر المخيمات كما تفعل الآن في مخيم جنين متبعة سياسة التجويع وقطع الماء والكهرباء، تماما كما يفعل يهود في غزة العزة.
وها هي تطلب الملايين من رأس الشر أمريكا لتقوم بمهمتها القذرة الموكولة إليها في قتل أهلنا في جنين ومخيمها وحصارهم، وتصرح بكل وقاحة أنها تحتاج إلى مدرعات ومركبات وتدريب قوى خاصة، ليس لمقاومة المحتل والدفاع عن أهلنا في غزة والضفة، بل للدفاع عن هذا المحتل المجرم وحراسته.
إن سلطة دايتون هذه تثبت في كل مرة أنها عصابة مأجورة، وظفها الغرب الكافر المستعمر وصنعها على عينه كما صنع أنظمة العار في مصر والأردن وغيرهما، فقط لحماية كيان يهود المسخ وحراسته، والبطش بكل من يفكر بإيذائه كائنا من كان.
إن هذه الأنظمة العميلة هي عقبة كأداء وعائق يحول دون تمكين الأمة من التحرير؛ تحرير مقدساتها وأراضيها المحتلة، وتحريرها من براثن الغرب الكافر المستعمر وأفكاره الشاذة ومفاهيمه العقيمة، فلا سبيل إذن لنهضة الأمة وتقدمها لتقتعد المكانة التي تليق بها إلا بخلعها من جذورها وإقامة صرح الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضها، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد بليبل