نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/04/01

العناوين:

• اتفاق أولي بحلب يدمج “الأسايش” بالأمن العام.. وقوات أمريكية ومن قسد في مطار الضمير العسكري لمحاربة “تنظيم الدولة”.
• ترامب يُسلّم سوريا لأردوغان!: "واشنطن" تُرحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة وتحدد شروطاً للتعاون ورفع العقوبات.

التفاصيل:

ألقى "جهاز الأمن الداخلي"، القبض على قياديين اثنين من فلول النظام المخلوع والميليشيات الموالية له. وأعلنت معرّفات "محافظة حماة"، الاثنين، القبض على المدعو "خالد حسين النمر" وهو قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في حماة. وبالتزامن، تم إعلان القبض على المدعو "حسن عبد الله دبس" وهو عضو بارز فيما يُعرف بـ "فوج الطراميح" ـ أحد تشكيلات الفرقة 25 في قوات النظام المخلوع ـ وله سجل إجرامي يشمل القتل والتمثيل بالجثث" وينحدر من بلدة "قمحانة" بريف حماة الشمالي.

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء معلومات عن اتفاق مبدئي بين الإدارة السورية الجديدة، وقوات سوريا الديمقراطية، ينص على: أن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب وبذات الكادر تتحول إلى قوى الأمن العام، وتتبع لـ” الإدارة الذاتية”. وينص الاتفاق على إطلاق سراح 170 أسير من قوات سوريا الديمقراطية. ونحو 400 معتقل وجثث لعناصر إدارة الأمن العام والفصائل، وكل ما سبق ذكره سيكون بدراية ومشاركة أمريكية ريثما يتم الإعلان عنه بشكل رسمي. أما بخصوص عفرين، يطالب الأهالي بضمانات لعودتهم إليها وهذه الضمانات خروج فصائل “الجيش الوطني” ونشر الأمن العام فيها لأنه لا ثقة للأهالي بعناصر “الجيش الوطني”.

دخلت قوات أمريكية برفقة مئات المقاتلين من جيش "سوريا الحرة، وقسد" مطار الضمير العسكري الذي يعتبر بوابة البادية السورية نحو العاصمة دمشق لإنشاء قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية، والتحضير لشن عمليات مشتركة، بين وزارة الدفاع وقوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم “الدولة” في البادية السورية.

في وقت لا تزال فيه ذاكرة السوريين تنزف من مشاهد مجزرة حي التضامن المروعة، يستمر فادي أحمد، المعروف باسم "فادي صقر"، في التحرك العلني، متباهياً بصفته كمحامٍ في فرع دمشق لنقابة المحامين، دون أن تلاحقه أي مساءلة قانونية أو نقابية، رغم كل ما اقترفت يداه من فظائع موثقة بالصوت والصورة. رصدت عدسات الكاميرا مؤخراً ظهور " فادي صقر" في الساحل السوري وهو يطلق سراح عدد من المعتقلين من أبناء المنطقة، في محاولة فجة لإعادة تلميع صورته أمام الرأي العام المحلي، ما أثار موجة استهجان شعبية سرعان ما تحولت إلى مظاهرة علنية تندد بوجوده خارج قفص العدالة. وفي ظل هذا المشهد الفاضح، وجهت زمان الوصل السؤال التالي: هل صحيح أن فادي أحمد (صقر) ما زال مسجلاً كمحامٍ في فرع دمشق؟ وإذا كان الجواب نعم، فلماذا لم تتحرك نقابة المحامين لمحاكمته نقابياً وقانونياً، رغم ثبوت تورطه في قيادة ميليشيا "الدفاع الوطني" وضلوعه في جرائم حرب ضد المدنيين؟

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، عن أملها في أن يشكّل تشكيل الحكومة السورية الجديدة خطوةً مهمةً على طريق بناء "سوريا شاملة وتمثيلية"، مشددةً على ضرورة التزام السلطات المؤقتة بجملة من الشروط لتحقيق تقدم ملموس في المسار السياسي والإنساني. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تدرك حجم المعاناة التي تحملها السوريون طوال عقود من "الحكم الاستبدادي والقمع" تحت نظام الأسد، معربةً عن أملها في أن يمثل تشكيل الحكومة الجديدة بداية تحوّل إيجابي نحو تمثيل جميع فئات الشعب السوري بشكل عادل وشامل. وشددت بروس على ضرورة أن تلتزم الحكومة السورية المؤقتة بنبذ الإرهاب بجميع أشكاله، واستبعاد المقاتلين الأجانب من أي أدوار رسمية داخل الدولة، إضافةً إلى ضرورة منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية لمصالحهم، ما يضمن الحفاظ على استقرار البلاد وعدم الانزلاق إلى دوامة العنف مجدداً. وفي سياق متصل، دعت المتحدثة الأمريكية الحكومة السورية الجديدة إلى اتخاذ خطوات عملية قابلة للتحقق لتفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية التي كانت تحت سيطرة النظام المخلوع، مؤكدةً أهمية التعاون في الكشف عن مصير المواطنين الأمريكيين والمواطنين الآخرين المفقودين في سوريا منذ سنوات، مشيرةً إلى أن هذا الملف يشكّل أولوية قصوى للولايات المتحدة. كما شددت بروس على ضرورة أن تضمن الحكومة الجديدة حماية الأقليات الدينية والعرقية وتأمين الحريات الأساسية لجميع المواطنين داخل الأراضي السورية، مشيرةً إلى أن واشنطن ستواصل مراقبة التطورات عن كثب للتأكد من التزام السلطة المؤقتة بهذه المعايير الإنسانية والدستورية. وأضافت بروس: "ستواصل الولايات المتحدة تقييم سلوك السلطة السورية المؤقتة وتحديد خطواتنا التالية بناءً على تلك الإجراءات"، مؤكدةً أن أي تعديل في السياسة الأمريكية تجاه الحكومة الجديدة، بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، سيكون مشروطًا بتنفيذ جميع هذه الخطوات والالتزام بالتعهدات الدولية.

جرت مكالمة تليفونية بين الرئيس التركي أردوغان والرئيس الأمريكي ترامب في 16 آذار/مارس 2025. وخلال المحادثة، قال ترامب لأردوغان: "سوريا في عهدتك يا سيدي الرئيس! نحن نثق بتركيا في المنطقة، وخاصةً في سوريا، سوريا في عهدتك، سفيرنا توم باراك، الذي سيتولّى منصبه قريباً، في خدمتك يا سيدي الرئيس. يمكنك التواصل معه مباشرةً، لا حاجة لأي وسيط آخر". هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. رمزي عزيز – ولاية تركيا: (تعليق)

كشف كبير علماء المجمع الفقهي بالعراق، الشيخ أحمد حسن الطه، الاثنين، حقيقة الجدل الذي أثير بشأن رؤية هلال عيد الفطر. وقال الطه في خطبته خلال صلاة عيد الفطر، إن "رئيس الوقف رضخ لقرار رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بأن يكون العيد الاثنين، سواء تمت أم لم تتم رؤية الهلال"، مبيناً أنه "تعهد للسوداني بذلك منذ يوم الخميس الماضي". وأكد أن "رئيس الوقف ضعيف الشخصية ولن نقبل منه أو من رئيس الحكومة أو أي وزير التدخل مرة أخرى في الشؤون الدينية واللجان المختصة" وأضاف أن "رئيس الوقف خان الأمانة لهدف سياسي، وتدخل في اختصاص ليس له حق التدخل فيه".