- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/04/10م
العناوين:
- الدفعة الثانية من "قسد" تغادر حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ومقتل شخصين بانفجار ألغام في دير الزور.
- الشيخ الهجري يصرح: لا يوجد توافق بيننا وبين حكومة دمشق"، ومقاتلو السويداء مستعدون للقتال إذا لزم الأمر.
- تركيا تعقد اجتماعاً مع وفد من كيان يهود في أذربيجان لمناقشة آلية خفض التصعيد في سوريا.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ويفصل نحو ألف جندي احتياط من الخدمة، بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء الحرب.
التفاصيل:
غادرت بعد ظهر، أمس الأربعاء، الدفعة الثانية من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مدينة حلب، استكمالاً للاتفاق الموقّع مع الحكومة السورية. وأفاد مصدر خاص في حلب بخروج دفعة من مقاتلي "قسد" من حيي الشيخ مقصود والأشرفية عبر 60 آلية عسكرية، بإشراف إدارة الأمن العام والجيش السوري. وأشار المصدر إلى أن الدفعة تتكون من نحو 480 مقاتلاً في صفوف "قسد". وفي الرابع من نيسان الجاري، انسحبت الدفعة الأولى من "قوات سوريا الديمقراطية" من مدينة حلب نحو مناطق شمال شرقي سوريا. ويأتي ذلك ضمن الاتفاق الذي توصلت له الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، الشهر الماضي، والمتعلق بإعادة إدماج الحيين في هيكلة الحكومة السورية.
لقي شخصان مصرعهما، أمس الأربعاء، نتيجة انفجار ألغام أرضية من مخلفات النظام البائد في محافظة دير الزور، أحدهما عنصر في فريق الهندسة العسكرية التابع لوزارة الدفاع السورية، وفقاً لشبكات إخبارية محلية. وذكرت شبكة "مراسل الشرقية" المحلية أن الشاب صدام البسيس، أحد عناصر فريق الهندسة، قُتل أثناء محاولته تفكيك لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في قرية المريعية شرقي دير الزور. وفي حادثة منفصلة، أفادت شبكة "نهر ميديا" بمقتل الشاب صالح الياسين من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام قرب معمل الورق في قرية الحسينية شمالي دير الزور.
قال شيخ عقل الدروز في سوريا، حكمت الهجري، إنه "لا يوجد توافق بيننا وبين حكومة دمشق"، مشيراً إلى أن مقاتلي السويداء مستعدون للقتال وصد القوات الحكومية إذا لزم الأمر. وفي تصريحات للإذاعة الوطنية الأمريكية، أوضح الهجري أن "المحادثات مع حكومة دمشق مستمرة، لكن الاتفاق سيكون صعباً"، مضيفاً أن "الفصائل الإرهابية المسلحة تعتبر نفسها الآن مسؤولة عن الإدارة في دمشق، وهذا غير مقبول على المستوى السوري ولا الدولي". وأكد الشيخ الهجري أن القوات الدرزية التي حافظت على الأمن في السويداء "ستبقى على حالها"، وستواصل السيطرة على حدود المحافظة مع الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، مشيراً إلى أن القوات الدرزية "تجمع مقاتلين وتضع خططاً لصد قوات الحكومة إذا لزم الأمر". وشدد الشيخ الهجري على أنه "لا نريد تدخل أحد من الخارج، لأن هذه مرحلة انتقالية ومرحلة خطيرة"، مؤكداً أن "إراقة الدماء تُفضي دائماً إلى مزيد من سفك الدماء، ونحن نرفض هذه الطائفية، ونريد بناء دولة مدنية".
كشف موقع "صوت العاصمة" المحلي أن رجل الأعمال الداعم للنظام البائد، سامر فوز، غادر سوريا إلى دولة الإمارات، بعد فشل اتفاق التسوية مع الحكومة السورية. ونقل الموقع عن مصادر خاصة، قولها إن مساعي التوصل لاتفاق تسوية بين الحكومة السورية ورجل الأعمال سامر فوز لم تنجح، ما دفع الأخير للسفر إلى دولة الإمارات قبل مدة. وذكرت مصادر "صوت العاصمة" أن مذكرات منع مغادرة صدرت لعشرات الأشخاص المرتبطين بسامر فوز، من محامين ورجال أعمال صغار وشخصيات تُدير أعمال الفوز ومقربين منه. وأوضحت المصادر أن الحكومة السورية صادرت جزءاً كبيراً من أملاك سامر فوز، من عقارات وشركات وسيارات، بعد فشل التسوية معه، والتي كانت من المفترض أن تُبقيه في سوريا مع إدارة أعماله مقابل مبلغ معين يتم إيداعه في خزينة الدولة.
طالبت وزارة الدفاع التركية كيان يهود بوقف اعتداءاته الاستفزازية في سوريا فوراً، مشيرة إلى أن تركيا عقدت اجتماعاً مع وفد من الكيان في أذربيجان لمناقشة آلية خفض التصعيد في سوريا. وفي إفادة للصحفيين، قال مستشار الصحافة والمتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، إن "على (إسرائيل) وقف اعتداءاتها الاستفزازية الهادفة إلى المساس بوحدة الأراضي السورية وزعزعة أمنها واستقرارها في أسرع وقت ممكن". وذكر المتحدث أنه "رغم عدم وجود أي تهديد أو هجوم موجه ضدها، تواصل (إسرائيل) اعتداءاتها على سيادة ووحدة أراضي سوريا من خلال ذرائع واهية وغير مبررة، بما يزعزع أمنها واستقرارها، وينبغي إنهاء هذه الهجمات الاستفزازية فوراً". من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم الدفاع التركية عن عقد أول اجتماع فني بين تركيا وكيان يهود، في أذربيجان أمس الأربعاء، "بخصوص إنشاء آلية تفادي الصدام ومنع الحوادث غير المرغوب فيها في سوريا". وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريح لقناة "سي إن إن ترك"، إن "المحادثات بين البلدين تعقد عند الحاجة". وأوضح فيدان "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية لتجنب صراع مع (إسرائيل) التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، على غرار الآليات التي لدينا مع الولايات المتحدة وروسيا". وأشار إلى أن المحادثات الفنية مع (إسرائيل) يقتصر هدفها على تفادي الصدام في سوريا، مستبعدا تطبيع العلاقات.
في اليوم الـ 24 من استئناف العدوان على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصف عدة مناطق في القطاع –لا سيما رفح - في أعقاب استشهاد نحو 50 فلسطينيا منذ فجر أمس الأربعاء، منهم أكثر من 30 بمجزرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي الضفة الغربية المحتلة، واصل جيش الاحتلال اعتداءاته باقتحام مناطق عدة، ونفذت قواته هدم 3 منازل على الأقل توزعت بين طولكرم والخليل. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن جيش الاحتلال، ليل الأربعاء/ الخميس، اعتقل 15 فلسطينيا، بينهم صحفي وسيدة، في الضفة الغربية المحتلة.
صدّق رئيس أركان كيان يهود إيال زامير -اليوم الخميس- على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة. وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة. ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع أسرى الاحتلال من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام. ووفق هيئة البث العبرية فإن هذه الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية. ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها بـ "العادلة".
توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال إن كيان يهود سيلعب دورا رئيسيا في ذلك. وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بالبيت الأبيض بعد توقيعه أوامر تنفيذية، أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وقال الرئيس الأمريكي: "سنتركهم يزدهرون، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو سلاح نووي. وهم يفهمون ذلك". وأضاف ترامب: "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنقوم بذلك، وستشارك فيه (إسرائيل) بشكل كبير، وستؤدي دورا رئيسيا، ولكن لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد أن نفعله". على الجانب الآخر، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستقف بقوة أمام أي اعتداء.