نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/04/11م

العناوين:

• قوات يهود تنصب حاجزين في ريف القنيطرة، وتضارب الأنباء حول حقيقة التوتر الأمني في بصرى الشام شرقي درعا.
• وزارة الدفاع السورية تشدد العقوبات المفروضة على المعتدين على عناصر الجيش والأجهزة الأمنية.
• وقفة احتجاجية للمحامين أمام القصر العدلي في مدينة حلب، تطالب بفتح تحقيق مع القضاة الداعمين للنظام المخلوع.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وأمريكا تستهدف العاصمة اليمنية بغارات جديدة.

التفاصيل:

أفادت مصادر محلية بمقتل مدني وإصابة آخر إثر انفجار لغم أرضي على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة محمبل جنوب إدلب. كما أفادت المصادر بارتقاء شاب وإصابة آخر جراء انفجار لغم أرضي على أطراف بلدة بسنقول غربي إدلب. في السياق قتل شخص وأصيب آخر، أمس، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية السعن شرقي محافظة حمص.

أفاد "تجمع أحرار حوران"، اليوم، بأن قوات الاحتلال اليهودي نصبت حاجزين في ريف القنيطرة ومنعت حركة الأهالي. وقال التجمع إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً على الطريق الواصل بين قريتي حضر وطرنجة بريف القنيطرة وتمنع الأهالي من العبور. وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت في وقتٍ سابق من صباح اليوم، حاجزاً بين قريتي حضر وحرفا بريف المحافظة. وتزامن تحرك قوات الاحتلال مع تحليق لطائرات الاستطلاع.

أفاد موقع "تجمع أحرار حوران"، بإصابة القيادي السابق في الجيش الحر، بلال الدروبي، بجروح بليغة من جراء تعرضه لإطلاق نار مساء أمس في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، وكان الدروبي، وفقاً لمصادر محلية، قدّم مؤخراً طلب انتساب إلى وزارة الدفاع السورية. وبحسب موقع "درعا 24" المحلي، فإن إصابة الدروبي وقعت خلال محاولة اعتقاله من قبل عناصر يتبعون لقوى الأمن العام، مشيراً إلى اعتقال شقيقه وشخص ثالث. إلا أن صفحات إخبارية محلية نفت هذه الرواية، مؤكدة أن عملية الاعتقال نفذها عناصر من "اللواء الثامن"، بقيادة أحمد العودة، على خلفية خلاف شخصي مع الدروبي. وعقب الحادث، فرضت القوى الأمنية حظر تجوال في عدد من أحياء مدينة بصرى الشام، بالتزامن مع انتشار مكثف لعناصرها وسط توتر أمني لا يزال مستمراً.

أصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً رسمياً، أكدت فيه اتخاذ إجراءات صارمة لحماية عناصر الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي وشرطة المرور، وذلك بعد تكرار حالات الإساءة والاعتداء على أفراد الأجهزة الأمنية خلال أداء مهامهم، وحرصاً على صون هيبة الدولة وتعزيز سلطة القانون. وجاء في البيان أن الوزارة، وبناء على توجيهات الرئاسة، قررت تعديل القرار الصادر بتاريخ 28 نيسان 2025، بحيث يتم تشديد العقوبات المفروضة على المعتدين على عناصر الأجهزة الأمنية. ووفق التعديل الجديد، أصبح نص القرار كما يلي: "كل من يعتدي، بأي شكل من الأشكال، على عناصر الجيش العربي السوري أو قوى الأمن الداخلي أو شرطة المرور أثناء تأديتهم لمهامهم الرسمية، يُعاقب بغرامة مالية قدرها 17 مليون ليرة سورية، بالإضافة إلى السجن لمدة خمس سنوات". وأكدت الوزارة أن هذا القرار يُطبّق على جميع الأفراد، سواء كانوا من المواطنين المقيمين داخل البلاد، أو من المغتربين، أو حاملي الجنسيات غير السورية.

طالب محامون في وقفة احتجاجية، أمس الخميس، أمام القصر العدلي في مدينة حلب بفتح تحقيق مع القضاة المتورطين بارتكاب انتهاكات بحق السوريين خلال فترة حكم النظام المخلوع. وقالت مصادر حقوقية إن محامين من فرع نقابة حلب نظموا الوقفة، احتجاجاً على استمرار عمل قضاة ثبت تورطهم بارتكاب جرائم بحق السوريين. وأضافت المصادر أن المحامين ـ خلال الوقفة ـ رفعوا بياناً إلى رئيس عدلية حلب طالبوا فيه "بإحالة القاضي، حسين فرحو، إلى التحقيق، لثبوت الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري والثورة السورية". كما طالب البيان "بطرد القاضي "فرحو" خارج ملاك القضاء للحفاظ على هيبة وكرامة القضاء وتحقيق العدالة".  وكان فرع نقابة المحامين في حلب، أصدر قراراً، الأربعاء، تضمن وقف الترافع أمام القاضي "حسين فرحو" في كل القضايا المعروضة أمامه، وذلك لحين اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضده، بما في ذلك التحقيق معه من قبل الجهات المختصة.

أعلن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، يوم الخميس، تمديد ولاية لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل السوري لمدة ثلاثة أشهر إضافية غير قابلة للتمديد، وذلك بعد نحو شهر من تشكيلها على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها بعض مناطق الساحل غربي البلاد. وذكرت الرئاسة السورية في بيان رسمي أن الشرع عقد اجتماعاً مع اللجنة لمتابعة آخر التطورات، حيث استعرضت اللجنة ما تم إنجازه من مهام خلال الفترة الماضية، وأكدت أنها بحاجة إلى وقت إضافي لإنهاء التحقيقات بصورة شاملة، وهو ما دفعها إلى تقديم طلب تمديد تمت الموافقة عليه. وأكد البيان أن التمديد يهدف إلى ضمان الوصول إلى نتائج دقيقة وموثوقة تسهم في كشف ملابسات ما جرى، وتقديم توصيات تُسهم في محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ومنع تكرارها مستقبلاً.

أعلنت وزارة الخارجية السورية توقيع اتفاق مع كوريا الجنوبية لإقامة علاقات دبلوماسية للمرة الأولى، حيث من المزمع تبادل افتتاح السفارات بين البلدين. وأفاد بيان للخارجية السورية بأن الوزير أسعد الشيباني "استقبل الخميس وفدا رفيع المستوى من جمهورية كوريا الجنوبية برئاسة نظيره تشو تاي يول". ووفق بيان الخارجية فإن الطرفين اتفقا على "فتح السفارات وتبادل البعثات الدبلوماسية للبلدين". وأعرب الشيباني عن سعادته بتوقيع الاتفاق، وقال على منصة إكس "وقعنا اليوم اتفاقا دبلوماسيا مهما مع جمهورية كوريا الجنوبية، يمهد لتعزيز العلاقات الثنائية ويفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد، التكنولوجيا، والتعليم". وأضاف "نؤكد في سوريا الجديدة على أهمية الشراكات التي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

في اليوم الـ 25 من استئناف العدوان على قطاع غزة، أنذر جيش الاحتلال الفلسطينيين في مناطق بأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح (شرق مدينة غزة) بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها. وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي -بمنشور على منصة إكس- إنه يوجه إنذارا عاجلا وتحذيرا خطيرا إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان والزيتون الشرقي والنور والتفاح. ويأتي ذلك في حين أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا منذ -فجر اليوم - في قصف للاحتلال على بيت لاهيا شمالي القطاع وخان يونس جنوبا.

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، بالإضافة إلى نحو ألفين من أعضاء هيئة التدريس، انضموا إلى العريضة الاحتجاجية المطالبة بإنهاء حرب غزة. ونقلت القناة 12 العبرية -عن بيان للأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي- أن الاتفاق هو الحل الوحيد لإعادة الأسرى، مؤكدين أن الضغط العسكري يؤدي غالبا إلى مقتلهم. وأشاروا إلى أن الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية بدلا من المصالح الأمنية. بدورها، ذكرت القناة 13 العبرية أن منتسبي وحدة الاستخبارات 8200 حذروا في عريضتهم من أن استمرار الحرب يتسبب في مقتل الجنود والأسرى، وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد حالات امتناع عن الخدمة في صفوف جنود الاحتياط. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط وقعوا عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة. وأمس الخميس، صدّق رئيس أركان الاحتلال على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.

شنت طائرات أمريكية فجر الجمعة، سلسلة غارات متفرقة استهدفت مناطق سكنية وزراعية في العاصمة اليمنية صنعاء. وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، بأن الطيران الأمريكي استهدف مديرية بني حشيش شرق صنعاء بخمس غارات متتالية، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة. وقالت القناة الحوثية: "كما استهدف العدوان منطقة جبل نقم شرقي العاصمة بغارة جوية عنيفة". وأضافت: "تواصلت الغارات الأمريكية بثلاث ضربات جوية على منطقة فج عطان في مديرية معين جنوب غرب العاصمة اليمنية". وأردفت: "تلاها استهداف مزرعة في منطقة الحاوري بمديرية همدان غرب صنعاء بغارتين، ما أسفر عن أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية والمحاصيل".