- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
 
 
										
	
	
	بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/10/30م
العناوين:
- الشرع يستقبل وزير الخارجية الألماني في دمشق.
- "قسد" تنفذ مداهمة بمساندة التحالف الدولي في غرانيج بدير الزور، وغضب في الحسكة بعد إغلاق مدارس خاصة وفرض منهاج جديد.
- وزير العدل يعلن عن “محاكمات علنية” للمتورطين بأحداث الساحل، ووفد أمني سوري يناقش في لبنان مكافحة “الإرهاب والمخدرات”.
- وزير المالية يعلن عن مباحثات مع مؤسسات مالية دولية وتمهيد لدخول استثمارات جديدة.
- الأمين العام للرئاسة السورية يناقش في موسكو "التعاون الثنائي" مع روسيا.
التفاصيل:
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الخميس، وفداً رفيع المستوى من جمهورية ألمانيا الاتحادية برئاسة يوهان فاديفول، الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني. ووفقا لما جاء في بيان وزارة الخارجية والمغتربين المنشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك، جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وألمانيا الاتحادية وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا على أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص التعاون المتبادل بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. وكان وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول قد أعلن في وقت سابق عن زيارة سيجريها إلى دمشق اليوم الخميس.
نفّذت ميليشيا "قسد" صباح يوم الخميس، حملة مداهمة أمنية في حي "الهويش" وحي "الفارس" ببلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، بمساندة الطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف الدولي. وأفادت مصادر محلية بسماع إطلاق نار في المنطقة خلال العملية وأسفرت المداهمة عن اعتقال كل من موفق المهيدي وحمادي المهيدي وسيدة، وفق مصادر في المنطقة، فيما أصيب المدني فادي الهويش برصاص قسد خلال العملية. وتداولت وسائل إعلام محلية صوراً ومعلومات عن رتل عسكري مؤلف من 12 آلية عسكرية من قوات التحالف الدولي برفقة دوريات قسد، تحرك فجر اليوم من بلدة الشحيل مروراً ببلدات ذيبان والحوايج والطيانة والجرذي متوجهاً شرقاً، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي. وفي أعقاب العملية، انسحبت ميليشيا قسد من المنطقة، بينما تستمر الجهات المحلية في متابعة التطورات وانتظار وصول المزيد من التفاصيل حول المعتقلين.
استشهد عسكريان وأصيب ثالث بجروح خطيرة، أمس الأربعاء، إثر استهداف قوات ما يُعرف بـ "قسد" إحدى نقاط انتشار الجيش السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه. ونقلت وكالة "سانا" عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن هذا العمل "يشكل تجديداً من تلك القوات لرفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة، وضرباً بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده". وأوضحت الوزارة أن هذا الاستهداف يمثل تصعيداً خطيراً ينتهك الالتزامات والتفاهمات المسبقة، ويُسهم في زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن في المنطقة.
شهدت مدينة الحسكة في سوريا احتجاجات واسعة بعد إقدام قوات تابعة للإدارة الذاتية "قسد"، على إغلاق عدد من المدارس الخاصة قسراً والاعتداء على بعض كوادرها التعليمية. وأصدر المجمع الكنسي في الحسكة بياناً استنكر فيه هذه الإجراءات ووصفها بالتعسفية، محملاً "الميليشيات المسلحة" المسؤولية الكاملة. ويرتبط الإغلاق بسياسة فرض منهاج تعليمي جديد بديل عن المنهاج السوري، الذي يواجه رفضاً واسعاً من الأهالي الذين يعتبرونه غير معترف به محلياً ودولياً.
قال وزير العدل السوري، مظهر الويس، إن المحاكمات بشأن أحداث الساحل ستعقد في وقت قريب بشكل علني، داعياً وسائل الإعلام لمتابعة هذه المحاكمات. وأضاف في تصريح لقناة “المشهد” نقلته، الأربعاء، “لن يكون هناك إفلات من العقاب”، سواء من المتورطين من “الفلول” أو الذين قاموا بانتهاكات ضد المدنيين. وأكد وزير العدل أن “سوريا اتخذت إجراءات صارمة ضد كل المحرضين طائفياً خلال الفترة الأخيرة”. وجرى إيقاف ملايين الحسابات الوهمية التي ثبت أنها نشرت الإشاعات في سوريا، بحسب الوزير. وقال الوزير، “الأسد سيحاسب أمام محكمة سورية ويجب سن قوانين جديدة خاصة بجرائم الحرب”. كما شدد على ضرورة إنصاف الضحايا في سوريا من خلال محاسبة المتورطين في كل الجرائم، وأيضاً تعويض المتضررين.
ناقش وفد أمني سوري برئاسة معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية، اللواء عبد القادر طحان، مع مسؤولين أمنيين لبنانيين، مسائل تتعلق بضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والمخدرات. وعقد الوفد خلال الزيارة التي جرت أمس، عدة لقاءات مع مديريات الأمن العام والداخلي وأمن الدولة في لبنان، واختتمت بلقاءات مع وزير الداخلية اللبناني، أحمد حجار، وفق وزارة الداخلية السورية. وأسفرت اللقاءات، وفق ما قال طحان لوكالة “سانا” الرسمية، عن تفاهمات عملية لتبادل المعلومات والتنسيق الميداني. بدوره قال وزير الداخلية اللبناني، أحمد الحجار، إن بلاده تعمل على تعزيز التعاون الأمني مع سوريا في مجالات متعددة، أبرزها مكافحة المخدرات، والجرائم الجنائية، وإدارة الحدود، ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن هذا التنسيق يأتي في إطار العلاقات المتجددة بين البلدين بعد سلسلة الزيارات الرسمية المتبادلة، وفق ما نشرت وزارة الداخلية اللبنانية. وأوضح الحجار أن الاجتماعات مع الوفد الأمني السوري تناولت سبل تنظيم التعاون الميداني المباشر، مشيراً أنه تم الاتفاق على آليات تنسيق مشتركة لتأمين الحماية للمجتمعين اللبناني والسوري من مختلف أنواع الجرائم، ولا سيما في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين السوريين في لبنان.
كشف وزير المالية السوري، "يسر برنية"، عن مباحثات جرت على هامش منتدى مستقبل الاستثمار في الرياض مع مؤسسات مالية دولية، أبرزها مجموعة Mitsubishi اليابانية، إحدى أكبر المجموعات المصرفية في العالم. وأوضح أن النقاش تركز على إمكانية مساهمة المجموعة اليابانية في تمويل مشاريع استراتيجية داخل سوريا، ولا سيما في قطاعات البنية التحتية والطاقة، لافتاً إلى أن المجموعة أبدت اهتماماً فعلياً، وبدأت التواصل مع مستثمرين لدراسة فرص الدخول إلى السوق السورية. كما عقد الوزير اجتماعاً مع المدير الإقليمي لشركة فيزا، التي أعربت عن حماسها للعمل في السوق السورية واستكشاف فرص التعاون في مجال المدفوعات الرقمية والبنى المالية الحديثة. وأكد الوزير أن هذه اللقاءات تعكس مؤشرات متصاعدة على اهتمام دولي بالاقتصاد السوري، ما قد يفتح الباب أمام عودة التمويل والاستثمار خلال المرحلة المقبلة.
بحث نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في اتصال هاتفي، التطورات في سوريا ومحيطها، مع التركيز على التهديدات الأمنية ومخاطر زعزعة الاستقرار الداخلي في البلاد. وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، إن الجانبين تناولا "التهديدات الأمنية المستمرة في المنطقة، وأهمية الحفاظ على الاستقرار". وأشار البيان إلى تأكيد الجانبين على أهمية وجدوى المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 بما يدعم سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى “تعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية سورية". وشملت المناقشات أيضاً أنشطة الأمم المتحدة في سوريا في ضوء المراجعة الاستراتيجية التي أجرتها الأمانة العامة، وذلك مع اقتراب انتهاء ولاية بيدرسن كمبعوث خاص.
التقى الأمين العام للرئاسة السورية ماهر الشرع في موسكو، نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وناقش الجانبان "تطوير التعاون الثنائي" بين البلدين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الروسية. وقالت الخارجية الروسية في بيان أمس الأربعاء: "في التاسع والعشرين من تشرين الأول، عقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، لقاءً في موسكو مع الأمين العام لرئاسة الجمهورية العربية السورية، والرئيس المشارك للجنة الروسية - السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي-التقني، ماهر الشرع". وأضافت أنه خلال اللقاء "تم بحث الوضع في سوريا وما حولها بالتفصيل، مع التركيز على تسهيل إعادة إعمار البلاد بعد الصراع. كما نوقشت بعمق القضايا الراهنة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري متعدد الأوجه". وختمت الخارجية بيانها بالقول إن الجانبين "اتفقا على مواصلة الحوار السياسي بهدف تنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك ضمن إطار عمل منظمة الأمم المتحدة".
 
			


