النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

2016/03/18م

العناوين:

• * عمليتان انغماسيتان جنوبي حماة، وعشرات الجثث تتسلّمُها الضاحية الجنوبية بلبنان.
• * ريف حمص يستبق حرَاك الجُمعة بمظاهرة ضخمة أكّدت أنّ إسقاط النظام وإقامة الإسلام لن يفترقا.
• * إعلان كيان فدرالي خاص بالأكراد. مُناورةُ عدم اعتراف أميركا لا يُعرقله تضليلٌ تقتضيه المرحلة.
• * قبل إعادته إلى ما وراء الفُولغا! بوتين يعترفُ بإنقاذ نظام طاغية الشام منْعاً لقيام خلافة مُرعِبة تجتاح بلاده.

التفاصيل:

سمارت - إدلب / دخلت قافلة موادٍّ إغاثية أممية برفقة وفد الهلال الأحمر إلى مُستوطنتي كفريا والفوعة بريف إدلب مُؤلفة من 24 شاحنة، مقابل دخول 13 شاحنة مساعدات إلى بلدة مضايا بريف دمشق. في السياق، أكّد الطبيب في المشفى الميداني ببلدة مضايا، بتصريح لـوكالة "سمارت"، وفاة امرأة (45 عاما) لعدم توافر الأدوية اللّازمة لعلاج الكلى، لافتاً إلى مُطالبتهم سابقاً الأمم المتحدة والهلال الأحمر بإخراجها من البلدة "دون تلقّي ردّ".

مسار برس - حماة / تمكّنت كتائب الثوار من قتل ضابط من مُرتزقة أسد برُتبة ملازم أول مع اثنين من مرافقيه، وذلك في عملية انغماسية نفّذها عدّة عناصر من الثوار على إحدى الحواجز بمُحيط بلدة دير الفرديس في ريف حماة الجنوبي. وقال ناشطون إن عمليةً انغماسية مُماثلة قامت بها “جبهة النصرة” الخميس، في محيط بلدة الرملية جنوب حماة، ما أسفر عن مقتل حوالي ٣٠ عنصراً من قوات النظام المجرم وجرح آخرين، فيما اغتنم الثوار أسلحة وذخائر. كما استهدف الثوار تجمّعاتٍ لعصابات أسد داخل بلدة خربة الناقوس بسهل الغاب في الريف الغربي بقذائف المدفعية، مُحقّقين إصاباتٍ مُباشرة.

في المقابل، قصفت عصابات أسد قريتي القنطرة شرقي حماة وتقسيس جنوبها بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أوقع شهيداً وعدة جرحى في صفوف المدنيين. وفي الأثناء، قام عناصر من مليشيات الشبيحة في بلدة معردس شمال حماة بإعدام ٣ مدنيين كانوا قد اعتقلوهم على طريق حماة - حمص على مرأى من الناس.

مسار برس - حمص / شنّ طيران العدوان الروسي ستّ غارات على الأقل بالصواريخ الفراغية مُستهدفاً الأحياء السكنية وسط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أدّى إلى سقوط شهيد ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين. وفي الأثناء، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط جبل هيان ومنطقة الدوة غرب تدمر، وسط قصف مدفعي مُتبادل، حيث سجّل مقتل وجرح العديد من عناصر الطرفين. أمّا في ريف حمص الشمالي، فقد أفاد مراسل وكالة “مسار برس” أنّ مظاهرة خرجت مساء الأربعاء، في مدينة الرستن تضمّ مدنيين وعسكريين، حيث جدّد المتظاهرون المُطالبة بإسقاط نظام أسد، كما أكّدوا على أنّه لا وُجود للفتنة بين فصائل الثوار والمدنيين في المدينة، وأكّدت المظاهرة أن إسقاط النظام وتحكيم الإسلام لن يفترقا. https://www.youtube.com/watch?v=JN40qyEJkMY

الدرر الشامية - حمص / أفادت مصادر إعلامية أنّ الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت استقبلت عصر الخميس، واحداً وسبعين جُثّة لمرتزقةٍ من ميليشيا حزب إيران اللبناني قُتلوا في سوريا. وأشارت المصادر إلى أنّ الجثث تعود لما يُسمَّى "لواء الرضوان" التابع للحزب، وهو مِن أهم الألوية التي تقاتل في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ضدّ تنظيم الدولة. وتابعت المصادر أن أغلب الجثث كانت مُتفسخة، حيث منعت القوّات الأمنية التابعة للحزب من تسليم الجثث لأهالي الضاحية، واكتفوا بوضعهم ضمن عربات نقل لمدة لا تتجاوز الساعة، ومن ثمّ توجهوا بهم إلى مكان غير معروف. وأكّدت المصادر أنّ مِن بيْن الجثث ثلاثة مقاتلين، على الأغلب أنّهم ضبّاط، حيث تمّ وضعهم ضمن توابيت خشبية مُغلفة براية الحزب، وتشييعهم بشكل رسمي. يُذكر أنّ معارك عنيفة تدور في محيط مدينة تدمر منذ أكثر من شهر.

الجزيرة نت - جنيف / أكّد مبعوث الحل الأمريكي والأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أنّه بحث الخميس ملف المُعتقلين مع وفدَيْ نظام أسد وظلّه المعارض، زاعماً أنّ الخلاف بين الجانبين ما زال كبيراً. وقال دي ميستورا إنّ ملف المُعتقلين سيُطرح على الطاولة مع الروس والأميركيين. وأضاف دي ميستورا أنّه أجرى الخميس مناقشات صريحة ومُثْمرة مع الهيئة العليا للمفاوضات، من جانبها ذكرت عضوة الوفد المفاوض بسمة قضماني عقِب اللقاء بدي ميستورا أنّ المعارضة حريصة على التحرّك بسرعة لتطبيق خطة الأمم المتحدة بشأن الانتقال السياسي في سوريا خلال ستة أشهر. بدَورها قالت سميرة مسالمة نائبة رئيس الائتلاف العلماني وعضوة الوفد الاستشاري لمفاوضات جنيف، إنّ الجلسة مع دي ميستورا كانت جادّة، بشأن المرحلة الانتقالية التي تأمل أن لا تتجاوز ستة أشهر. وأوضحت مسالمة أن أبرز ما جاء في النقاش هو انتقال السلطات التنفيذية إلى هيئة حكم انتقالية تضمّ جميع الأطياف، بما فيها النظام، وتضمّنت المذكرة طروحات لشكل المرحلة وآليات تنفيذها، مثل المجلس العسكري الانتقالي ولجنة المصالحة.

سبوتنيك عربي / في كلام لا مصداقية له، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي "لا نُؤيد قيام مناطق ذات حكم ذاتي أو شبه مُستقلة داخل سوريا، ما نريده هو سوريا مُوحدة، غير طائفية". جاء ذلك بعد أن اتّفقت الخميس في رميلان بريف الحسكة فصائل كردية من ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا على السعي من أجل إقامة نظام فدرالي شمالي سوريا خلال فترة محددة، ورَغم الموقف الأميركي المُعلن، فإنّ وزير الدفاع أشتون كارتر قال عن حلفائه من الميليشيات الكردية الانفصالية التي صادرت قرار الأغلبية الكُردية المُسلمة والرافضة لأيّ مشروع انفصالي "إنّهم شركاء عسكريون يحظَون بتقديرٍ كبير من قبل الولايات المتحدة". وأضاف كارتر أمام لجنة القوات المُسلّحة بمجلس الشيوخ الخميس "أظهروا أنّهم شركاء مُمتازون لنا على الأرض. نحن مُمتنّون لهم وسنُواصل هذه الشراكة"، على حدّ تعبيره. حيث أنّ تلك القِوى الكردية مرتبطة بأميركا ارتباطاً حيويّاً ولا تملك اتخاذ أيّ خُطوة دون الرجوع إليها. شأنها في ذلك شأن صنيعتها الأخرى جوقة الائتلاف العلماني المفاوض. وفي المُحصّلة فإن عدم اعتراف أميركا بخطوة الانفصال لا يُعرقله. بل هي مُناورة وتضليلٌ تقتضيه المرحلة. وفي السياق نفسه، رفضت تركيا إقامة كيان فدرالي خاص بالأكراد في سوريا، وقال مسؤول في الخارجية التركية إنّ بلاده ترفض أي خطوات من شأنها المساس بوحدة سوريا. وأضاف أنّ "أيّ شيء بخلاف ذلك سيُعد قرارات أحادية لا تتمتع بالشرعية".

وكالات - موسكو / اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ عمليات قوّاته في سوريا نجَحت في منع وصول من أسماهم "الإرهابيين" إلى بلاده وتهيئة ظروف التسوية السياسية، مُبرراً انسحاب مُعظمها من هناك بأنّ بقاءها بات مُكلفاً وغير مُبرّر في ظل الهدنة، كما تعهد باستمرار "مُكافحة الإرهاب" في سوريا. وخلال حفل استقباله لعدد من الخبراء والعسكريين الذين ساهموا في العمليات الروسية بسوريا، قال بوتين إنّ من أهم الأهداف التي تم تحقيقها "وقف الشرّ الكامل ومنع الإرهابيين من الوصول إلى روسيا". وأضاف بوتين في حديثه للعسكريين إن "عملكم حوّل الأوضاع جذريّاً في سوريا، لن نسمح بنمُو الورم السرطاني الإرهابي". وأقرّ الرئيس الروسي أنّ قواته دعمت قوات النظام الأسدي المجرم وساعدتها على تحقيق انتصارات مهمة، مُعتبراً أنّ الأخيرة باتت تُسيطر على مواقع استراتيجية في سوريا، وأنّها تواصل "تطهيرها" ممّا أسماه الإرهاب. وأوضح بوتين أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا برّر وفق قوله سحب معظم القوات من سوريا بعد أن أصبح بقاؤها هناك مُكلفاً، كما أكّد أن قواته ستُواصل مُكافحة المجموعات المُسجَّلة في قوائم الأمم المتحدة "للإرهاب" في سوريا، ولفت الرئيس الروسي إلى أنّ منظومات الدفاع الجوي ستبقى في قواعدها السورية، وأوضح أيضاً أنّ مُشاركة الجيش الروسي في سوريا كانت أفضل فُرصة للتدريب القتالي، لافتاً إلى أنّ روسيا قادرة على زيادة قواتها في سوريا خلال ساعات إذا دعت الضرورة. وقال الرئيس الروسي: "إنّ تكلفة العملية العسكرية الروسية في سوريا هي حوالي 464 مليون دولار"، ولكنّه رأى أنّ لها ما يُبرّرها من أجل عدم دفع ثمن أعلى في المستقبل. وهو ما كان موضِع تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين مُخاطباً فيه بوتين بالقول، مهما حاولت من تقليل خسائركم أمام شعبك إلّا أنك أوّل المُدركين لهزيمتك وتورّطك في حربٍ مع أمة الإسلام العظيمة التي تُوشك على النهوض، فخرجت مُسرِعاً تجرّ أذيال الخيبة قبل أن تتورط أكثر أو تُورّطك أمريكا أكثر. لكنّ الأمة الإسلامية لن تنسى لك إجرامك وستنهض بخلافةٍ لطالما أرعبتك قبل قيامها، ستنهض لتستعيد القرم وأوكرانيا وتُعيد أرض مملكة قازان الإسلامية على ضفاف الفولغا، وسندحرُكم إلى ما وراء الفولغا هذا إن بقي لكم دولة أمام زحفنا، هؤلاء نحن الذين تعرفهم، وهذه ستكون تكلفة حربكم على أمة الإسلام.

وكالات - موسكو / أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ بلاده تعرب عن امتنانها للمعارضة السورية التي تشكّلت خلال لقاء الرياض، وذلك لأنها جادّة في البحث عن حلول وسط في المحادثات بشأن سوريا. وأضاف نحن نُعلن عن امتناننا للسعودية لأنّ هذه المجموعة جادّة في العملية السياسية على أساس التوافق المُتبادل مع حكومة أسد. من ناحيته اعتبر حزب التحرير أنّ الأحداث لا زالت تُوضح أن مهمّة روسيا في سوريا كانت عبارة عن مُقاولة تسلّمتها من أمريكا لتنفيذها خلال فترة مُحددة، وهي تكثيف المجازر والقتل والتدمير بهدف الضغط على الحاضنة الشعبية والثوار للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع النظام، والقبول بهُدنة ضمن الشروط الأمريكية، وأضاف تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، هنا وزّعت أمريكا الأدوار على اللاعبين، فكان دور تشكيل لجنة التفاوض التي تدّعي تمثيل الثورة من نصيب السعودية وقد أدّت العمل بسرعة، ممّا وفّر المال على روسيا التي تعاني من وضع اقتصادي صعب، لذلك فإنّ لافروف يُشيد بجهود السعودية في استكمال هذه المسرحية بالسرعة المطلوبة.

حزب التحرير - فلسطين / أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني أنّ تركيب كاميرات المُراقبة داخل المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف سيُمكّن المُسلمين حول العالم من البقاء على اتصال مع المسجد الأقصى المبارك ومع المرابطين فيه؛ ما سيُعزّز من وعيهم بما يدور داخل المسجد والتحدّيات التي يُواجهها الأقصى والقائمون عليه، وهذا الوعي قد يُترجَم لاحقاً لصور متعددة من الدعم للمسجد الأقصى وأهل القدس. إنّ القاصي والداني يعلم أنّ سيادة النظام الأردني على المسجد الأقصى هي سيادة صُورية فخرية مُزيّفة، لا تتعدى دفع رواتب موظفي الأوقاف واستجداء التبرعات باسم عمارة الأقصى. كما يعلم الكبير والصغير أنّ مشروع نشر الكاميرات في ساحات الأقصى لم يخرُج للضوء إلا بعد اجتماع نتانياهو مع الملك الأردني لتهدئة الأمور في المسجد الأقصى وامتصاص نقمة المسلمين. وأنّ تركيب الكاميرات فعلاً لا يكون بدون الإذن والسماح من كيان يهود، بل وإنّ كيان يهود صاحب السطوة الأمنية على الأرض هو المستفيد الأول من مراقبة حركة المصلين والمُرابطين من المسلمين. فهل المسجد الأقصى ينقصُه كاميرات تُوثّق ما يحدث فيه من اعتداءات يهود؟ وهل ستكون نتيجة هذا التوثيق هي تحرّك الجيوش لتحرير الأقصى من دنس يهود؟ أم أن الأنظمة سوف تستمر في تخدير مشاعر المسلمين بما تُسمّيه مشاريع الدعم والصمود؟!.

جريدة الراية / في إشارة إلى قول ملك النظام السعودي العميل في ختام مُناورات رعد الشمال: "إننا فخورون بتضامننا وأن يشاهد العالم عزمنا جميعاً على ردع قوى الشرّ والتطرف ومحاربة الإرهاب". قالت أسبوعية الراية في عددها الأخير إنّ الملك سلمان يُعلن أنه فخور بالتضامن الحاصل بين الدول المشاركة في مناورات "رعد الشمال" مع أنّه تضامُنٌ في سبيل تنفيذ مخططات أعداء الإسلام والمسلمين من الدول الغربية، إذ إنّ حكام السعودية وغيرها من الدول المشاركة يُعلنون أنهم جاهزون لتنفيذ الخطط الغربية في الوقت الذي تُريده تلك الدول، سواء في سوريا أو في غيرها. وأضافت جريدة الراية الصادرة عن حزب التحرير في تعليق لها مُتسائلة: هل قام هؤلاء الحكام بردع كيان يهود فضلاً عن إزالته من أرض فلسطين؟ هل قاموا بردع الدول الغربية وفي مقدمتها ‏أمريكا وبريطانيا وفرنسا ووضعوا حدّاً لتدخلات تلك الدول أو أنّهم أدوات بيد تلك الدول؟ وختمَ تعليق الراية بالقول، إنّ من المُستغرب أن يُصوّر البعض تلك المناورات انتصاراً للمسلمين وأنها ستُشكل قوّة في وجه  إيران!! وهل حُكّام إيران وحكام السعودية، سواء في اتفاقهم أو اختلافهم إلا أدوات في تنفيذ مشاريع أعداء الإسلام والمسلمين؟.