النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/05/06م

 

 

العناوين:

 

• مجازرٌ بربرية وقصفٌ هستيري بغطاءٍ أمريكي ودولي ضدّ مُسلمي الشام.. وجيوش أمّة الإسلام تتفرّج!!.
• عشراتُ النازحين ضحايا إجرام الطيران النصيري في مُخيّمات إدلب وقُرى حلب.
• رُؤية أوباما للتسوية في فلسطين فرقعاتٌ في الهواء.

التفاصيل:

 

وكالات / كلّما ازداد تألُّم النظام على الجبهات كلّما ازداد سُعاره في قصفِ المدنيين وأهالي المخيمات. ومثال ذلك كما صرّح الأستاذ ناصر عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، القصف الذي طالَ ريفَي ‏حلب و‏إدلب الخميس، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى الذين يشكون إلى الله من قتلهم ومن خذلهم. وفي صفحته الرسميّة على موقع فيس بوك خاطبَ الأستاذ عبد الحي أهل الشام قائلاً لا خير في حكام المسلمين فإنهم للغرب أذناب وصنائع. لا تنتظروا منهم غوثاً ولا مدداً، فهم للتآمر والخذلان عنوان. اشكوهم إلى المنتقم سبحانه واعملوا على تغييرهم والاتيان بمن يخشى الله في العباد. وحاسبوا أهل القوة كي ينصروا دين الله وعباده قبل فوات الأوان. وفي التفاصيل ارتفعت إلى خمسة وثلاثين شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى حصيلة قصف طائرات نظام الغدر الأسدي مساء الخميس مخيم الكمونة للنازحين في ريف إدلب الشمالي، وأفادت مصادر ميدانية أن مقاتلةً حربية قصفت بأربعة صواريخ فراغية دفعةً واحدة، تجمع مخيمات "الهرموش" قرب بلدة "سرمدا" الحدودية مع تركيا، أسفرت عن وقوع مجزرةٍ راح ضحيتها 35 نازحاً كحصيلةٍ أولية بينهم أطفالٌ ونساء، فيما جُرح ما يقارب 70 آخرين معظم إصاباتهم بليغة. واستشهد اثنا عشر شخصًا وأصيب 15 آخرون، مساء الخميس، في قصفٍ بالبراميل المتفجرة نفّذته إحدى مروحيات الغدر الأسدي على قرية "أم الكراميل" في قضاء بلدة "الزربة" المحرّرة، جنوبي حلب. وتزامناً مع إعلان نظام الغدر الأسدي الالتزام بتطبيق ما وصف بـ "نظام التهدئة" في حلب، بدءاً من الخميس. وعدَ طاغية الشام المجرم أسد، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بتحقيق ما أمل أنّه "النصر النهائي" في مدينة حلب، جاء ذلك في رسالة إلى بوتين؛ وسط احتفالاته بذكرى استسلام ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. في حين قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في إفادة صحفية "ندعو روسيا إلى التعامل بشكل عاجل مع هذا التصريح. ولزاماً على روسيا أن تُمارس نفوذها على هذا النظام للحفاظ على وقف الأعمال القتالية". بينما طالب ستيفن أوبراين منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة شريكة النظام في جرائمه بإجراء تحقيق فوري في الغارات الجوية التي استهدفت النازحين. واعتبرَ ذلك قد يُشكل جريمة حرب. في السياق نفسه، وصف جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في وقتٍ مبكرٍ من ليلة الجمعة قصف نظامه النصيري العميل لمخيم الكمونة في إدلب بأنه "غير مبرّر". من جانبه تحسّر الائتلاف العلماني على العملية السياسية التي لم تُحقّق هدفها الأمريكي. وفي تصريح صحفي، اكتشف أنس العبدة ببغاء واشنطن ورئيس الائتلاف أنّ نظام أسد غير جاد بالعملية السياسية، مردّداً قول أسياده في البيت الأبيض على المجتمع الدولي الضغط على نظام أسد لإيقاف حملته الوحشية على حلب. وفق رؤيته. وفي المحصلة إنّ المجازر التي تُرتكب اليوم على أرض سوريا لم تكن لتحصل لو أن الحل السياسي الذي يسوق في متناول اليد، بل هي حاصلة لدعم الحل السياسي الاستسلامي المرفوض من قبل أهل الشام ممن تراق دماؤهم من قبل المجرمين لا يردعهم عن ذلك رادع ولا يمنعهم مانع، كما أورد تعليق صحفي على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا وبالتالي تفعيل الحل الأمريكي لن يأتي إلا بعد انتهاء إحدى جولات المجازر التي تحمل للثوار رسالة متضمنة خيارين أمريكيين اثنين هما الخضوع والقبول ببقاء النظام عبر الحل السياسي أو استمرار الجرائم والفظائع التي ترتكب.

 

وكالة (آكي) - روما / قالت مصادر دبلوماسية أوربية إنّ أطرافاً دولية تتداول فكرة تشكيل حكومة سورية في المنفى، تنالُ اعترافاً دولياً وعربياً ثابتاً، وتكون بمثابة كيانٍ سياسي سوري معارض مُستقر. وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس، أنّه "يتم تداوُل فكرة (حكومة منفى) تُمثّل المعارضة السورية، تكون بديلاً عن كل الكيانات السورية المعارضة"،  لكن المصادر لم تُحدّد "الجهة أو الجهات التي تبحث فكرة حكومة المنفى السورية"، أو "مدى قبولها من الأطراف الدولية والعربية"، ولم تُفصح كذلك "إلى أيّ مرحلة باتت الفكرة جاهزة للتطبيق".

 

حزب التحرير - فلسطين / اعتبر تعليق صحفي رؤية أوباما للتسوية في فلسطين فرقعات في الهواء، وقال التعليق أن أمريكا في سنتها الانتخابية تدخل حالة البطة العرجاء التي لا تقوم خلالها بتحركات سياسية جوهرية وجادة لإنهاء ملفات سياسية حساسة، وإنّما تركز على الساخن منها، ولا أسخن من ملف الثورة في الشام، لأنه زلزال مُستمر يهدّد الوجود الرأسمالي والاستعماري في المنطقة كلها. وأضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين لذلك فإنّ ما تقوم به أمريكا في هذه الفترة هو من باب ضرورة التفاعل مع المبادرة الفرنسية لتحريك المفاوضات ما بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال اليهودي، التي ما زالت تُحدِث ضجيجاً إعلامياً. وأكد التعليق، صحيح أن أمريكا تدرك أن فرنسا عاجزة عن إحداث تغيير جوهري في مسار القضية، ولكنّ أمريكا تتحسّس من محاولات الدول الأوروبية استغلال الأجواء السياسية للولوج إلى ساحة الحراك السياسي العالمي للحل السلمي. ولذلك تتحرك أمريكا من باب إدارة الأزمة، حتى تُبقي الأمور كلّها بأيديها، ومن ثم فلا جديد فيما أعلن عنه من رؤية أوباما خارج هذا السياق السياسي "الأعرج". وخُصوصاً مع استمرار حقيقة التناقض القائم ما بين أيّة رؤية أمريكية "مُحدثة"، لا تخرُج عن "حلّ الدولتين"، وبين رؤية نتنياهو الليكودية التوسعية الرافضة لأيّ انتقاص من "السيادة" اليهودية على فلسطين. واختتم التعليق مُؤكداً إن المبادرات السياسية هي دحرجة لقضية فلسطين على منحدر التنازلات، ولا حل فلسطين وقضيتها خارج ساحات الوغى وتحركّات الجيوش، وحريّ بكل مخلص من أبناء فلسطين والأمة، أن يُدرك أن هذه التحركات السياسية هي فرقعاتٌ في الهواء، وتسكينٌ للأوجاع.

 

القاهرة - الأناضول / ناقش وزير خارجية النظام المصري العميل، سامح شكري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، مساء الخميس، إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وإعادة الخوض في جنيف الثالثة، ويغادر وزير الخارجية المصري، إلى نيويورك خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو/أيار الجاري، حيث سيترأس جلسةً وزارية مفتوحة لجميع أعضاء الأمم المتحدة في مجلسِ الأمن حول "مكافحة الفكر المتطرف كأساس لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب"، وهو ما يتزامنُ أيضاً مع رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.

 

جريدة التحرير / تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس ما طرحته رئاسة الجمهورية التونسية من فكرة المصالحة مُجدّداً "كخيار استراتيجي", كما وصفتها ندوة عقدتها جمعية البرلمانيين التونسيين الأربعاء قبل الماضي, واعتبر كاتب المقال ياسين بن علي أن ما يتم تداوله اليوم من طرح مشروع المصالحة والتعبير عنه بأنه خيار استراتيجي, يدلّ دلالة قاطعة على فشل الساسة والأحزاب الحاكمة في تونس على إدارة أزمات البلاد وحلّ مشاكلها بطرح الحلول الجذرية التي تخرجها من وضع اقتصادي وسياسي هشّ, وأكّد الكاتب أنّ حقيقة الأزمة التي تعني في أبسط مفاهيمها حالة توقف في الزمان والمكان يصحبه شعور بالاضطراب والفشل, تكمن في الحكم والحكّام أو في السياسة والساسة والوسط السياسي. فلا توجد لدينا شخصيات في الحكم تستحق وصف رجل الدولة, مُتسائلاً هل يعقل أن يجتمع ساسة البلاد من أجل المصالحة مع من نهب المال العام وسرق واختلس بحجّة الحاجة إليه؟؟ وهل عجزت الدولة بسلطتها وقوتها, وأجهزتها ومؤسساتها, عن استرجاع الحق المنهوب من جهة معلومة لديها؟ هل عجز الساسة عن وضع استراتيجية للدولة تخرج البلاد والعباد من أزمة اقتصادية ومالية خانقة ولم يتبق لديهم سوى الاستعانة بعصابة رأسمالية عقيدتها الربح المادي ودينها الدينار ومثلها الأعلى النفعية؟. وخلُص الكاتب إلى القول أنّ السياسة رؤية وتخطيط من أجل حلّ الأزمات وعلاج المشكلات, وهي رعاية شؤون الأمة بفكرة أساسية ومنهجية حكيمة وإدارة رشيدة بأناس مخلصين, فمن استطاع سياسة الناس حق السياسة فليتصدر المشهد ويحكم, وليظهر لنا قدراته وإمكانياته وعبقريته في الإدارة, ومن لم يستطع فعليه أن يترك الكرسي لغيره وعليه أن ينسحب, ورحم الله من عرف حدّه فوقف عنده.

 

حزب التحرير / يُعقد السبت السابع من أيار/مايو مؤتمر نسائي عالمي بعنوان: "الشباب المسلم: روّاد التغيير الحقيقي"؛ يتناول التحديات العالمية التي تُواجه الهوية الإسلامية للشباب المسلم. كما ورد في بيانٍ صحفي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وسيكون المؤتمر على هيئة ندوات متزامنة تُعقد في ثلاث دول في اليوم نفسه وهي: ‏تونس، وإندونيسيا، و‏بريطانيا، بمشاركة متحدثات من العالم الإسلامي وآسيا وأوروبا سواء بالكلمات أو المناقشات. وقد تمّ التنسيق لحضور المئات من ‏النساء المؤثرات في الدول الثلاث، حيث سيتم بث ‏المؤتمر العالمي على الهواء مباشرة بثلاث لغات ويأتي المؤتمر تتويجاً لحملة عالمية مكثفة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع حول هذا الموضوع، والتي حظيت بدعم واسع من المسلمين في جميع أنحاء العالم. وتتضمّن الموضوعات التي سيتمّ نقاشها في المؤتمر: الاستراتيجية العالمية التي تنتهجها ‏الحكومات ‏العلمانية والمنظمات الدولية لكسب الشباب المسلم لصالح نمط الحياة ‏الليبرالية العلمانية وأنظمتها، وكذلك علمنة مناهج التعليم وبيئة المدارس، وطريقة تعليم الأطفال الصحيحة من أجل بناء شخصيات إسلامية، وأثر وسائل التواصل (على الإنترنت)، وثقافة المشاهير على الشباب المسلم، وكيفية مواجهة تأثيراتها السلبية، وكيفية معالجة أزمة الهوية التي تؤثر في كثير من الشباب المسلم اليوم، وكيفية بناء الشباب المسلم ليكونوا رُوّاد التغيير الحقيقي الذين يستطيعون بناء مستقبل أفضل للأمة الإسلامية وسائر العالم إن شاء الله. كما سيتضمّن المؤتمر أيضاً كلمات ومناقشات تتناول المشاكل الإقليمية والتحديات التي تواجه الشباب المسلم في الغرب وفي العالم الإسلامي وآسيا، فضلاً عن شهادات من الحضور - بما في ذلك مُدرِّسات وأمّهات وشابّات - لإعطاء تفاصيل أولاً بأول حول القضايا التي تواجه الشباب المسلم ممن تعاملن معهم مباشرةً في مجتمعاتهن. وستبدأ الندوات في: الساعة 11:00 صباحاً في تونس وبريطانيا، والتاسعة صباحاً في إندونيسيا، بالتوقيت المحلي. وسيُعقد مؤتمر صحفي ظهر السبت، في قاعة يوديستيرا في مركز المعارض في جاكرتا.