النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/05/10م

 

 

 

العناوين:

 

• * طائرات النظام النصيري المجرم تُجدّد مجازرها في إدلب، وطهران تُؤكّد أسر ستة جنود إيرانيين في سوريا.
• * أصدقاء سوريا في باريس يسعَون لوقف ثورة الشام، وأوغلو يبحث مع الناتو أمن تركيا.
• * هل حقّقت الثورة المُضادّة أهدافها في تونس؟.
• * الوجه القبيح لديمقراطية الغرب الكافرة، فرنسا تُنشئ مراكز إعادة اندماج في كلّ منطقة لمُحاربة الفكر الجهادي.

 

التفاصيل:

 

سمارت - إدلب / في مجزرةٍ جديدة استُشهد عشرةُ مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، الاثنين، بقصفٍ جوي من طائرات النظام النصيري المُجرم استهدف مناطق سكنيّة بقرية حفسرجة بريف إدلب الجنوبي، إلى ذلك، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة بداما بريف ادلب الغربي والطرق المؤدية إليها، من مواقعها بريف اللاذقية، وتعرّضت مُدن وبلدات عدّة بمحافظة إدلب لغاراتٍ من طائرات النظام الأسدي الغادر، الاثنين، أسفرت عن استشهاد مدنيين بينهم طفل، وجرح آخرين في مدينة إدلب، فيما أوقعت الغارات التي استهدفت سوقاً شعبياً بمعرّة النعمان، ثلاثة جرحى بينهم طفل وامرأة.

 

عنب بلدي - إدلب / أوقفت إدارة معبر باب الهوى شحنة حليب أطفال انتهت صلاحيتها قبل قرابة خمسة أشهر، وكانت مُتجهة للمناطق المحررة في الشمال السوري، وهي إنتاجٌ إيراني بترخيصٍ ألماني. ونشرت صفحة إدارة معبر باب الهوى بياناً، الاثنين، يُوضّح تزوير تاريخ انتهاء الصلاحية، عن طريق مُلصقات وُضعت على الغطاء السفلي للعلب، وتحمل تواريخ مزوّرة مكتوبة باللغة العربية، في حين تُخفي خلفها التواريخ الحقيقية. وقرّرت إدارة معبر باب الهوى استناداً لرأي لجنة التحقيق إتلاف الشحنة.

 

رويترز / أكدت طهران الاثنين أسر ستة عسكريين إيرانيين في خان طومان بريف حلب الجمعة الماضي، وتوّعدت طهران أنّ المعارضة السورية التي أسرت العسكريين الإيرانيين ستتلقى ردّاً قاسياً من إيران. ونقلت وكالة ميزان الإخبارية على الإنترنت عن كوساري رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الإيراني، قوله إنه وفقاً لأحدث الأرقام قتل 13 من الجنود الإيرانيين (سمّاهم المدافعين عن الضريح) وأصيب 18 آخرون وأسر خمسة أو ستة منهم. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر مقرب من لجنة الأمن القومي الإيرانية، بأن اللجنة تبحث ما جرى في بلدة خان طومان بحق القوات الإيرانية.

 

عنب بلدي - دمشق / ترتفع يوماً بعد يوم أعداد القتلى والمصابين إثر الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية، بينما يطال الرصاص “الطائش” شخصيّات ثورية وأخرى هي الأبرز في الغوطة. وكانت الفصائل سمّت “مُحكّمِين” عن كل منها، للتفاوض فيما بينهما برعاية لجنة “الغوطة الشرقية” المُعتمدة في قضية الخلاف والاقتتال، ويرأسُ اللجنة الشيخ حسين درويش، بعد أن مرّت أكثر من عشرة أيام على الاقتتال. وحول مبادرة “لحقن الدماء”، تشمل وقف إطلاق النار في كاملِ مناطق الغوطة الشرقية، نشر ناشطون تعهدًا لقائد “جيش الإسلام”، عصام بويضاني، يضمن فيه تنفيذ الاتفاق مع “فيلق الرحمن”. وتقضي المبادرة بانسحاب “جيش الإسلام” من بلدتَي مسرابا ومديرا، وعدم العودة إليها عسكريًا”. وبالتزامن مع بدء الحل في الغوطة، صعّد طيران النظام الحربي طلعاته الجوية في مدينة دوما، ما أسفر عن استشهاد شخصٍ وإصابة آخرين بجروح، إثر القصف على المدينة.

 

الجزيرة نت / انتهى اجتماع أدعياء صداقة الشعب السوري الذي احتضنته باريس الاثنين، وضمّ الاجتماع كلّاً من أنظمة السعودية وقطر والأردن وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا. كما حضره عريقات الشام رياض حجاب. وعقب الاجتماع قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إنّ محادثات جنيف يجب أن تستأنف "في أسرع وقتٍ ممكن". مُطالباً بـ"ضمانات ملموسة للحفاظ على الهدنة المزعومة" بدعوى إتاحة دخول المساعدة الإنسانية إلى البلاد.

 

وركّز الوزير الفرنسي على أنّه يجب تنفيذ تعهد مشترك أعلنته الولايات المتحدة وروسيا الاثنين بإلزام الأطراف السورية بالتقيد باتفاق وقف إطلاق النار. وكشف خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عن عقد محادثات الأسبوع القادم في العاصمة النمساوية فيينا من المُقرّر أن يحضرها نظام أسد السوري وإيران لبحث سبل حل أزمتهم السورية. وجدّدت المعارضة السورية خلال الاجتماع طرحَ لازمتها المعلنة ببنودها الثلاثة الرئيسية كمدخلٍ لحفظ ما تبقى من ماء الوجه في العودة لطاولة المفاوضات، وهي تثبيت هدنة شاملة، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات، بالإضافة إلى فتح ملف السجناء والمعتقلين. وعلى هامش مشاركتهما في اجتماع باريس. بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء الاثنين، مع ملهمه الأمريكي، جون كيري، التطوّرات الأخيرة في أزمتهم السورية. وبحجة الحرب على تنظيم الدولة، أكّدَا على ضرورة التعاون الوثيق، بين الدول الصديقة والحليفة، لافتاً إلى أنّهما تباحثا نقل مسألة التعاون، إلى اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيُعقد الأسبوع المقبل. وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مقتضب: "أكّدنا دعمنا لحجاب الذي يُشارك في الاجتماع، مشيراً أن تركيا والمعارضة السورية تصران على تطبيق وقف إطلاق النار، وأوضح أنه يُنتظر من النظام وهيئة المفاوضات الخوض في مسائل عملية الانتقال السياسي، وشدّد الوزير التركي أنّ أفضل حلٍّ في ظل الظروف الراهنة، هو "الحل السياسي"، مبيناً أنهم سيؤكدون ذلك مجدداً في اجتماع المجموعة الدولية المزمع عقده في فيينا الأسبوع القادم.

 

أنقرة - الأناضول / بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، يانس ستولتنبرغ، ما أسماها التهديدات القادمة من الأراضي السورية نحو تركيا. وأفادت مصادر وكالة الأناضول، الاثنين، أن ستولتنبرغ، أكّد على تضامن الناتو مع تركيا. وأعلن، أنّ حلف شمال الأطلسي، اتخذ تدابير من أجل زيادة أمن تركيا.

 

القاهرة - الأناضول / دعا رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، الاثنين، إلى إرسال "قوات حفظ سلام عربية" لسوريا، واستضافة حوار سوري- سوري، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بمقرّ جامعة الدول العربية في القاهرة، عقب عقد لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي للبرلمان العربي، اجتماعاً طارئاً الاثنين بزعم بحث تطورات الأوضاع في مدينة حلب. وقال الجروان "ندعو إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية إلى سوريا للمُحافظة على الهدنة وتقديم المساعدات وفكّ الحصار عن المدن السورية".

 

حزب التحرير / بعد نداء حزب التحرير/ ولاية تركيا، انضم المسلمون في اسطنبول إلى إدانة مجزرة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في حلب وقاموا بأداء صلاة الغائب على الشهداء في مسجد الفاتح. هذا الحدث الذي كان بعنوان "جمعة حلب" ابتدأ بإقامة صلاة الجنازة على الغائبين بعد صلاة الجمعة. بعد ذلك، ألقى رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، محمود كار، خطاباً، تساءل محمود كار باستنكار عن سبب صمت حكام تركيا وقادة بلاد المسلمين على مجزرة حلب. وقال إنّ السبب وراء مجزرة حلب هو من أجل إقناع الشعب السوري بجنيف. وأكّد كار أنّ المسلمين في سوريا لن يتمَّ التخلي عنهم، مُشيراً إلى أنّ "اسطنبول هي حلب وحلب هي اسطنبول". وانتهى الحدث وسط التكبير والتوحيد. بكلمة من العالم الشيخ أبي حسن، https://www.youtube.com/watch?v=P7XAilh7QFc

 

جريدة التحرير / في إجابة عن سؤال "هل حقّقت الثورة المُضادّة أهدافها؟؟" قالت كلمة العدد الأخير من جريدة التحرير الصادرة الاثنين في تونس، في لحظة فارقة ولّى الكلّ مُدبِراً، حين لاحت بارقة أمل في أن تأخذ الثورة منحىً آخر يُخلّصنا من جحر النظام العلماني, وفي اللحظة ذاتها خرج علينا من يتوسّم الناس فيه خيراً في القطع مع عهدَي {بورقيبة وبن علي}, وإذ يُعلنها "راشد الغنوشي" صراحة أن لا مجال لتطبيق الشريعة في تونس, كما بشّرنا بديمقراطيةٍ جديدة سمّاها ديمقراطية التوافق. كاشفاً عن الخطوط العريضة لمشروع وأدِ الثورة وأوضحت كلمة التحرير أنّ حُبّ الإسلام مع غياب فهمه الصحيح جعلَ الناس يرَون في مبتدعي ما يُسمّى العلمانية الملتحية طوق النجاة, ولم يعُوا أنّ فِرية الإسلام المُعتدل هي من بناة الفكر العلماني وسُمٌ دسَّه لنا الأعداء, وأكّدت كلمة العدد أنّ الدستور الذي اعتبروه مكسباً, لا ينبثقُ من عقيدة الأمة وهو للغرب المستعمر وأعوانه صمّام أمان, وما الحملة المسعورة على تحفيظ أطفالنا القرآن الكريم في المدارس, والدفاع بشراسة عن الشذوذ الجنسي, إلا نتاج لذلك الدستور المُحارب لله ولرسوله, ولفتت الكلمة كيف تجنّدت وسائل الإعلام والعديد من الذين يقتاتون من المزابل السياسية بمفهومها العلماني يُدافعون عن شركة "بيترو فالك" الاستعمارية البريطانية باستماتة خرافية, لمّا هبّ أهلنا في قرقنة مطالبين بدحر الاستعمار واسترجاع سيادة البلاد, ومِن قبلها حملة "وينو البترول" التي سخّر أعداء الثورة وتونس كلّ الطاقات لكتمِ أنفاسها خدمة لأسيادهم, فعبر توافق الغنوشي مرّر الفساد أهله والحال أنّنا في ذمّة ثورة قامت أساساً ضدّ الفساد وآلته التي أعادوها للحكم حتى يتمكّن الباقون من زُمرتهم من العودة لممارسة فسادهم.

 

أ ف ب / كلّما ازداد الصراع سُخونة كلّما ذابت مساحيق التجميل وظهرَ الوجه القبيح لديمقراطية الغرب الكافرة، يُحاسبوننا على النوايا، ولمُجرد الشبهة يُصادرون حريتنا بكلّ بساطة، ويدوسون كرامتنا وقبل ذلك يدوسون على مبادئهم المُتهاوية. فقد أعلن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الاثنين خلال تقديمه خُطّة جديدة لمكافحة "الإرهاب"، أنّ فرنسا ستُنشئ بحلول نهاية 2017 مركز إعادة تأهيل واندماج في كلّ منطقة لمن اعتنقوا الفكر المُتطرّف أو المُعرّضين للالتحاق بالجهاديين.

 

وقال فالس في مؤتمر صحفي، "أنّ مكافحة الجهاديين تُشكّل التحدّي الأكبر بالنسبة لجيلنا دون أدنى شك". وأضاف فالس أنّ نصف المراكز "على الأقل" ستستقبل "بناء على طلب السلطات القضائية" أولئك "الذين لا يُمكن احتجازهم".

 

سيعتقلون كل من لا يُؤمن بديمقراطيتهم الكاذبة وسيضعونه في مراكز اعتقال جماعيّة سيُسمّونها خداعاً والتفافاً على القانون "مراكز إعادة تأهيل"، ماذا بقي من عورة منظومتكم لم يكشف بعد...!".