النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

28\05\2016م

العناوين:

• على وقع المجازر طبخة جديدة، معاذ الخطيب رئيساً للوزراء بدمشق المحتلة برعاية أمريكية روسية.
• كذبٌ بلا حدود، واشنطن تنفي تزويد ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا بالسلاح.
• قرارات ودعوات الغنوشي الأخيرة هرطقات لن تنطلي على الأمة وأبنائها المخلصين.
• هيروشيما شاهدة على الإرهاب الأمريكي وعلى بشاعة الرأسمالية.

التفاصيل:

شبكة شام - حلب / يوم الجمعة الدامي شهد مجزرتين مُروّعتين بريف حلب الشمالي، الأولى في مدينة حريتان بعد قيام طيران العدوان والإجرام الروسي بتدمير مخبز الشهداء في المدينة، والذي كان له من اسمه نصيب، ما أدّى لسقوط أربعة عشر شهيداً وعشرات الجرحى وتناثُر الأشلاء في أرجاء المكان، والمجزرة الثانية كانت في مدينة كفر حمرة بعد استهداف أحد منازل المدنيين راح ضحيّتها عائلة كاملة مُكوّنة من 4 أشخاص بينهم امرأة وطفل، كما شنّ الطيران الحربي والمروحي للنظام النصيري المجرم غاراتٍ جوية على مدينة عندان وبلدات حيان وياقد العدس ومنطقة آسيا والليرمون والملاح، ترافقت مع قصفٍ مدفعي عنيف. وفي الريف الغربي تعرّضت مدينة الأتارب وبلدة أورم الكبرى لغاراتٍ جوية، أدت لسقوط شهداء وجرحى في أورم. أمّا في الريف الجنوبي فتصدّى الثوار لمُحاولة تقدّم عصابات أسد على جبهة خان طومان، وسط غارات جوية من الطيران المروحي الذي ألقى براميل متفجرة على نقاط الاشتباكات وعلى بلدة الزربة. أمّا في مدينة حلب فقامت الطائرات الحربية الروسية والمروحية بشنِّ غاراتٍ جويّة على أحياء الميسر وطريق الباب والجزماتي والهلك والحيدرية ومساكن هنانو وباب النيرب والشيخ خضر والمرجة والأشرفية والصاخور، وأيضاً أغارَت على طريق الكاستيلو شمال حلب، وأوقعت الغارات خمسين شهيداً على الأقل وعشرات من الجرحى المدنيين، فضلاً عن خروج محطة تحويل الصاخور المُغذية لمحطات المياه في سليمان الحلبي عن الخدمة، وتعرّضت المناطق المذكورة، وخصوصاً حي الميسر بالإضافة لمنطقة الجندول وعين التل، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما شبّ حريق في عدة منازل في حي بستان الباشا جرّاء استهدافها من قبل عصابات أسد بالرصاص الحارق، واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية طريق الكاستيلو بقذائف المدفعية. من جهة أخرى، أفاد ناشطون أنّ معارك الكر والفر تواصلت في ريف حلب الشمالي بين الثوار وتنظيم الدولة، حيث استطاع التنظيم فرض حصار على مدينة مارع من جهاتها الشرقية والشمالية والجنوبية ليفصلها كلياً عن مدينة إعزاز، وذلك نتيجة سيطرته على قرى كلجبرين وتل جبرين وطامية وبريشة وتل حسين وكفر كلبين، بعد اشتباكات مع الثوار سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.

مسار برس - إدلب / انفجرَت سيارة مُفخّخة قرب جامع شُعيب وسط مدينة إدلب أثناء خروج المصلّين من صلاة الجمعة، ما أدّى إلى استشهاد 3 مدنيين وجرح 30 آخرين حالة بعضهم خطرة. في الأثناء، نفّذ طيران الإجرام النصيري غارات على مدينتي أريحا وخان شيخون وبلدات سرمين ومعترم وكفرنجد جنوب إدلب؛ تبعها إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدتي كفروما وكفرعويد غرب مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن استشهاد طفل وجرح آخرين من المدنيين.

مسار برس - حماة / أفاد ناشطون أنّ الطيران الحربي الروسي نفّذ غارة على بلدة طلف في ريف حماة الجنوبي، كما تعرضت مدينة مورك وبلدتي اللطامنة والزكاة بريف حماة الشمالي إلى قصف بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية من قبل طيران الإجرام النصيري، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين. في المقابل، استهدف الثوار لليوم الثالث على التوالي مطار حماة العسكري بصواريخ “غراد”، محققين إصابات مباشرة، وذلك رداً على المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي بحق المدنيين.

رويترز / بِلُغة الحاكم العسكري الوقِح قال رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، أنّ جبهة النصرة استغلّت عدم استهداف الطيران الروسي للمناطق التي تسيطر عليها الجبهة وتوجد فيها معارضة معتدلة لكي تُعيد بناء قوّتها العسكرية وتقوم بنشاطات عسكرية في شمال سوريا. وأضافَ مُهدّداً أنّ "تصرفات الجبهة في محافظتي حلب وإدلب تُعدّ اليوم العائق الرئيس أمام توسيع رقعة وقف إطلاق النار والمصالحة في المناطق الشمالية في سوريا". وتابع رودسكوي، مُتخذاً الكذب أساساً، في إفادة صحفية "للأسف شُركاؤنا الأميركيون لا يقومون بأيّ خطوات حاسمة ما عدا الإلحاح في المطالبة بعدمِ شنّ غارات على جبهة النصرة، لأنّ وحدات 'المعارضة المعتدلة' ربما تتمركز في مناطق قريبة". واعتبر رودسكوي أنّ "المزيد من التأخير من جانب شركائنا الأميركيين في حل مسألة التفرقة بين وحدات المعارضة التي تملك (واشنطن) نفوذاً عليها وبين الإرهابيين، يُؤدّي إلى عرقلة عملية السلام ويتسبب في استئناف الأعمال العسكرية بسوريا"، وفق تعبيره، بما يعني الاستسلام أو الاستسلام.

وكالات / بينما أكّدت صحيفة الأخبار الصادرة في بيروت، والمحسوبة على حزب إيران اللبناني، أنّ موسكو أنهت صياغة مشروع دستور لسوريا، وضع جدولاً زمنيّاً، باتفاق في مجلس الأمن، لإصدار مُسودة دستور بحلول شهر آب المُقبل، نفت مصادر النظام صحّة الخبر وأكّدت أنّ كلّ ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع عارٍ تماماً عن الصحة. 

الاتحاد برس / يُجري أحمد معاذ الخطيب شيخ ومؤسس الائتلاف العلماني الموالي للغرب زيارة إلى واشنطن، تتعلّق بتفاصيل العملية الانتقالية في سوريا، وتأتي زيارة الخطيب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب شبكة الاتحاد برس بعد الترشيح الذي حظِي به من قبل الروس بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين في سوريا الرافعة الأبرز للائتلاف. إذ اقترَح كبراء الجماعة في سوريا اسم الخطيب على الإدارتين الروسية والأمريكية كــ “رئيس للوزراء” خلال المرحلة الانتقالية. فيما وجدَ الروس أنّه شخصية قد تكون مناسبة لهذا المنصب، ودعمت هذا الرأي بعض الدول الأوروبية، وعلى هذا الأساس توجّه الخطيب إلى واشنطن، وبعد إنهاء زيارته سيتوجّه إلى كندا برفقة حسان الهاشمي، بحسب الشبكة.

مسار برس - واشنطن / في كذبٍ بلا حدود، نفت وزارة الخارجية الأمريكية تزويدها مليشيا وحدات الحماية الشعبية الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بالأسلحة، وذلك ردّاً على صور لوكالة فرانس برس، انتشرت في وسائل التواصل، تُظهر مقاتلين من المليشيا يحملون أسلحة أمريكية الصّنع، وصور أخرى لمقاتلين أمريكيين يضعون شارَة التنظيم على سواعدهم. وأشار متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر، إلى أنّ بلاده تقدم المشورة والمساعدة. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك، في الموجز الصحفي للبنتاغون إنّ حمل المقاتلين الأمريكيين لشارات المليشيا على أكتافهم حسبما ظهرَ على مواقع التواصُل، ليس بالأمر الغريب، لافتاً إلى أنّ المقاتلين عندما يعملون في مناطق معيّنة، فهم يُحاولون الاندماج مع المجتمع لتعزيز حمايتهم وأمنهم.

حزب التحرير – فلسطين / رفض مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» بشأن عزم إيران دفع دعم مالي سنوي لحركته، لكنّه عاد وناقض تصريحاته بتأكيد أنّ دعم إيران ليس تُهمة. وكانت وسائل الإعلام قد تحدثت عن تخصيص مبلغ 70 مليون دولار سنوياً لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية كدعمٍ مالي ثابت من إيران. من ناحيته، اعتبر تعليق صحفي، نشره المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنّ أيّة علاقة سياسية مع إيران التي تنفذ حاليّاً مذابح الفلوجة، وتقطر أنيابُ جنرالاتها من دماء أطفال الشام، ويتآمرُ سياسيوها على المسلمين في اليمن، هي تُهمة، بل جريمة سياسية من العيار الثقيل، فكيف بها إذا كانت من قبل حركةٍ تُصنّف نفسها على أنّها حركة مقاومة. لذلك نقول لقادة الجهاد الإسلامي، إنّ تلقي الدعم الإيراني أكبرُ من مجرد تهمة، وإنّ الأولى بكل مخلص أنْ يحسم أمره بالتبرؤ من فسطاط النفاق ومن جبهة المُستعمرين وأنْ يلتحق بفسطاط الإيمان، وبثورة الأمة التي تُريد التحرر والانعتاق من كل المستبدين والمتآمرين على الأمّة وعلى مصالحها الحيوية. وتساءَل التعليق: ما الفرق بين أنظمة إيران والسعودية أو سوريا، فيما يتعلّق بمواجهة الكيان اليهودي المُجرم، وهي كلّها أنظمة ظلت عاجزة عن التقدم خطوة على مسيرة التحرير، بل إنّ كلام حسن قائد الميليشيا الإيرانية في لبنان، ينطبق على إيران قبل غيرها عندما قال: "لا تُراهنوا على الذين خذلوكم طيلة سبعين عاماً".

حزب التحرير - السودان / اعتبر حزب التحرير ولاية السودان؛ أنّ النظام السوداني لن يستطيع تكذيب نشرة الحزب التي حملت عنوان (مؤشرات وزارة المالية وقصة الطالب الفاشل)! التي فضحت كذبه وتضليله للناس، فلم يجد غير أنْ يسلّط زبانيته على شبابه عبر بلاغات كيدية، وتواطؤ من أجهزة النيابة والشرطة!! وأكّد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان أنّ النظام قد اعتاد على فتح بلاغاته تحت المادتين (69/77)، المتعلقتين بالإخلال بالسلام العام والإزعاج العام؛ والتي يعلم كل قانوني في هذا البلد، بل وطلّاب كليات القانون في جامعات السودان، أّنّها لا تنطبق على الأعمال الجليلة التي يقوم بها شباب حزب التحرير؛ حملة الخير للناس، الذين يعملون لإنهاض أمّتهم، على أساس عقيدة الإسلام. وانتهى بيان الناطق الرسمي قائلاً: "نؤكد ما هو مُؤكّد، ومعلوم، حتى لهذا النظام الظالم الفاسد، أنّ السجن، والاعتقال، والضرب، وغيرها من وسائل القمع والإرهاب، لن تزيدنا إلا يقيناً بالحق الذي نحمله، وثباتاً على الدرب الذي نسلكه، حتى يُنجز الله وعده لنا؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، أو نلقى الله وهو راضٍ عنا".

حزب التحرير - فلسطين / يناقض زعيم حزب "حركة النهضة" التونسية راشد الغنوشي بديهية أن الإسلام دين سياسي، ومن جانب آخر فإن الغنوشي يريد أن يعيد تسويق بضاعة الغرب التي كسدت وبان عوارها، وهي الديمقراطية التي تقوم على محاربة الله في حقه في أن تكون الحاكمية له، والسيادة لشرعه، وهي عينها ديمقراطية هتكِ أعراض المسلمين والمسلمات في أبو غريب وغوانتنامو وباجرام، وسفك دماء أطفال المسلمين ونسائهم في الشام واليمن وليبيا، واحتلال بلادهم في العراق وأفغانستان وفلسطين، بعد أن أدرك المسلمون هذه الحقيقة يأتي الغنوشي ليُعيد تسويق المنتجات الفاسدة التي أزكمت رائحتها النتنة أنوف المسلمين!! ومن جانب ثالث فإنّ الغنوشي يُعيد إحياء النفس الوطنية والولاءات الكاذبة، جاعلاً ولاء حزبه لتونس أولاً وأخيراً بدلاً من الولاء للإسلام ولله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وأخيراً فإنّ الغنوشي بخُطوته هذه إنّما يفتح الباب أمام من يريد أن يتبرأ من الإسلام كنظام حكم وحياة ليلحق به، حتى يفتح المجال واسعاً أمام الغرب ليعتبرَ كلّ من لا يحذو حذوه إرهابياً يستحق الاستئصال والملاحقة والحرب. وختاماً، فإنّ عزاءَنا أنّ الله معنا، وأنّ في الأمة رجالاً يصلون ليلهم بنهارهم من أجل عودة الإسلام نظام حكم وحياة، وأنّ وعياً دبَّ في أوصال الأمة لن يقدر الغرب وأولياؤه على إرجاعه إلى الوراء ولو جمعوا له كيد الشرق والغرب.

روسيا اليوم / طرح وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، الخميس 26 مايو/أيار، مسألة مُشاركة النساء في الخدمة العسكرية على طاولة النقاش، معتبراً أنّ تونس بحاجة لكلّ أبنائها لمُواجهة التحدّيات المطروحة. وقال الحرشاني لإذاعة "موزاييك أف أم" المحليّة إنّ "الدستور التونسي في الفصل التاسع يقول إن الخدمة الوطنية واجب على كل مواطن مما يستوجب تنظيم هذا الواجب ليُطبّق على كل أبناء تونس". وأضاف: "حان وقت النقاش، وستُطرح المسألة في إطار المجتمع المدني لإيجاد حلول توافقية معقولة ومتأقلمة مع الواقع التونسي وفي إطار قانوني". في المقابل أقرّ الحرشاني أنّ المسألة ليست سهلة نظراً لعدة أسباب أهمها عدم جاهزية البنية التحتية التي يجب أن تكون متأقلمة.

حزب التحرير - فلسطين / اعتبرت وسائل الإعلام الدولية أنّ باراك أوباما دخل التاريخ كأول رئيس أمريكي زار هيروشيما اليابانية التي كانت ضحية أول هجوم نووي في العالم، وذلك رغم رفض واشنطن تقديم الاعتذار عن الهجمات التي حصدت مئات الأرواح. حيث لم يقبل أوباما أن يعترف بجريمة دولته التاريخية، وأن يُواجه الحقيقة في بشاعة الرأسمالية وأداتها الوحشية المتمثلة في الاستعمار، وفي استخدام قوّة الإبادة الجماعية، بل تبجّح أوباما بنسبه الأمر للمجهول عندما قال "سقط الموت من السماء"، ولم يقُل معتذراً أسقطنا القتل على المدنين الأبرياء، لتحقيق المصالح الرأسمالية الاستعمارية. والسؤال أبَعدَ ذلك الإرهاب الأمريكي، هل شهدت البشرية إرهاباً أفظع؟ ثم كيف تتبجّح أمريكا في ادّعاء الحرب على الإرهاب؟.