النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

12\06\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * يبخلون ويأمرون الناس بالبخل، آل سعود يمنعون جمع التبرعات لآهالي سوريا.
• * الأسد من البراميل المدمرة إلى الخراطيم المتفجرة.
• * تنسيق غير معلن بين الأسد ومجلس الأمن في قتل المسلمين في داريا.
• * طائرات العدوان الروسي والأسدي لا تغادر سماء حلب.

 

التفاصيل:

 

ريف دمشق / تمكن المجاهدون من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات مزارع جسرين وبلدات بالا والقاسمية والمحمدية بالغوطة الشرقية، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر على جبهة جسرين، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي، في الوقت الذي شنّ فيه الطيران الحربي غارات جوية على بلدات كفربطنا وجسرين والمحمدية والبحارية وأطراف بلدة الميدعاني، والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى.

 

حلب / كما العادة تواصل الطائرات الروسية والمروحيات التابعة لنظام الأسد استهداف أحياء حلب وريفها بالقنابل الفراغية والعنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً بالإضافة للبراميل المتفجرة، حيث تعرضت أحياء بعيدين والمعادي والسكري وبستان القصر والميسر وباب النصر والكلاسة والمواصلات والقاطرجي أدى هذا القصف لسقوط  6 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت مدينتي حريتان وعندان وبلدات حيان ومعارة الأرتيق وكفرحمرة ومنطقة الملاح لغارات جوية مماثلة في الريف الشمالي، ما أدى لسقوط 4 شهداء وجرحى في حريتان. وعلى الصعيد العسكري فقد أصدرت غرفة عمليات فتح حلب تحذيراً أنها ستبدأ باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة حلب وطالبت المدنيين بالابتعاد عن هذه المواقع، حيث استهدف الثوار بعشرات القذائف أكاديمية الأسد العسكرية وضاحية الأسد ومنطقة الرواد غرب حلب الواقعة ضمن حي الحمدانية، بالإضافة لساحة سعد الله الجابري.

 

إدلب / تمكن المجاهدون من قتل عدد من عناصر الميليشيات الشيعية إثر محاولة تقدمهم من قرية الفوعة باتجاه مدينة بنش، كما وتمكنوا من أسر عنصرين وإلقاء القبض على خلية مكونة من ثلاثة أشخاص حاولوا إدخال المازوت والبنزين والملح الذي يستخدم في صناعة المتفجرات إلى قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين. ومن جهة أخرى، فقد أغار طيران الأسد الحربي على بلدتي بلدة جرجناز ومعر شمارين وأطراف بلدة بابيلا بالريف الجنوبي ما أدى لاندلاع حريق وسقوط جرحى، وتعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي. وفي خبر منفصل فقد استشهد طفل نتيجة انفجار طلقة مدفع 23 كان يلعب بها في محيط مطار أبو الظهور.

 

اللاذقية / دارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد دارت على محاور قرية كباني وتلة الحدادة بجبل الأكراد على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروحية التابعة للأسد عشرات الغارات الجوية على محاور قرية كباني ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي.

 

سراج برس / ابتدع نظام أسد المجرم أسلوباً جديداً لقتل المسلمين في الشام، عبر إلقاء "خراطيم متفجرة" يصل طولها إلى عشرات الأمتار، وذلك بهدف إلحاق أكبر نسبة تدمير وقتل في المنطقة المستهدفة. ويفسر ناشطون لجوء النظام إلى هذا "السلاح البدائي لتكلفته "الرخيصة"، فهو سلاح لا يتطلب أي توجيه ويتم إلقاؤه من المروحيات على المناطق السكنية المكتظة ليتسبب بدمار كبير. ومنذ اندلاع الثورة السورية "ابتكر" نظام أسد عدة أساليب وأسلحة "عشوائية"، لا تصيب أهدافاً عسكرية محددة، ما يعني أن الهدف من استخدامها هو الإرهاب، وقتل أكبر عدد من المسلمين، عبر ابتداع "البراميل المتفجرة والألغام البحرية المتفجرة"، التي تضاف إلى وسائل القتل التقليدية مثل القصف الجوي المباشر والصواريخ "أرض – أرض" والقصف المدفعي والصاروخي والسيارات المفخخة وغيرها من أدوات وأساليب القتل، إلى جانب التفنن في أساليب الذبح والحرق والاغتصاب والتدمير والحصار؛ ونسي الأسد قوله تعالى بحق كل الطغاة (سنسمه على الخرطوم).

 

الدرر الشامية / في تطورات المشهد العراقي وبعيداً عن فساد الأنظمة الحاكمة مع قنوات الفتنة التي تؤجج الصراع الطائفي بين المسلمين، تعرضت مقار "أحزاب" وميليشيات عراقية تابعة لإيران للهجوم من قبل متظاهرين غاضبين في عدد من مدن الجنوب العراقي لا سيما مقار "حزب الدعوة" الذي يتزعمه "نوري المالكي"، حيث مزق المتظاهرون صور "علي خامنئي" وسلفه صنيعة أمريكا "الخميني". كما ردد المتظاهرون هتافات ضد الوجود الإيراني في العراق، وأظهرت مقاطع فيديو، انتشرت على وسائل التواصل، متظاهرين غاضبين في مدينة كربلاء وهم يهتفون ضد قاسم سليماني ويطالبونه بالرحيل. كما خصّ متظاهرون في ساحة التحرير ببغداد "نوري المالكي" رئيس حكومة النظام العراق السابقة، التابع لإيران، بهتافات تطلب منه العودة لمهنته القديمة في بيع المسابح. وقال "نوري المالكي" في رده على هذه المظاهرات التي هاجمت مقار "حزبه" في عدة مدن جنوبية، بأن ما قام به المتظاهرون هو "اعتداءات آثمة قامت بها مجموعات شغب"، ووصف المتظاهرين بأنهم "عصابات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام".

 

العربي الجديد / في تنسيق غير معلن بين النظام المجرم وما يسمى مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة أعاق قصف قوات النظام المكثّف على مدينة داريا المحاصرة، غرب العاصمة دمشق، توزيع المساعدات الأممية التي دخلت المدينة، بالإضافة إلى محاولات التقدم للسيطرة على أطراف المدينة، بمساندة مليشيات موالية للنظام. ويعتبر هذا القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة تحت سمع العالم ومجلس الأمن المتشدق بالحريات؛ علماً أنه لا وجود لتنظيم الدولة في داريا حتى يطلق عليها مدينة الإرهاب، فيما يعتمد مجلس الأمن منهجية النظام المجرم في قتل المسلمين في داريا عبر إرسال كميات شحيحة من المواد الغذائية التي لا تكفي ثلث المسلمين المحاصرين في داريا، والبالغ عددهم أكثر من ثمانية آلاف إنسان. وفي السياق، تعمّد نظام بشار أسد المجرم من زيادة القصف على داريا حتى وصل إلى أكثر من مئة وستين برميلاً والقصف بصواريخ أرض - أرض وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى حالة من الخوف والذعر بين المدنيين، بسبب كثافة القصف غير المسبوق"؛ علماً أنهم "يلتزمون الملاجئ ولا يغادرونها إلا للضرورة".

 

حزب التحرير / مرة أخرى يتبين لكل ذي عقل مدى الذل والهوان الذي أصبح السمة البارزة لحكام تونس الذين جاؤوا بعد ثورة كان عنوانها الأبرز "ثورة العزة والكرامة". فهذا الوزير الذي سبق له أن شغل منصب رئيس مكتب تونس في كيان يهود زمن المخلوع بن علي، لا يتردد في المجاهرة بطلب حماية بريطانيا الاستعمارية، وهو ما يعني رفع مستوى الوجود الأمني والعسكري البريطاني في تونس وتسليم أمن تونس بصفة مباشرة إلى الكافر المستعمر، وانتهاء أي حديث عن سيادة أو هيبة للدولة. فقد أعلنت صحيفة "ايفنينغ ستاندارد Evening Standard" البريطانية في عددها ليوم 2016/6/8 أن وزير خارجية تونس "خميس الجهيناوي" وجه نداء جديداً نحو بريطانيا لحماية تونس ومساعدتها ضد تهديدات تنظيم الدولة، على حد زعمه. كان ذلك بمناسبة الذكرى الأولى لعملية سوسة التي خلفت عشرات القتلى منهم 30 بريطانيا. وجدد الجهيناوي تأكيده طلب المساعدة الأمنية ورفع تحذير الخارجية البريطانية لرعاياها من السفر لتونس.

 

في الوقت الذي يقوم فيه آل سعود بتمويل الجيش اللبناني للتضيق على المسلمين في لبنان، وفي الوقت الذي يدفع فيه آل سعود ملايين الدولارات لحدائق الحيوان في الغرب، يقوم حكام آل سعود بمشاركة النظام السوري المجرم في سياسة تجويع المسلمين في الشام تحت عنوان "مكافحة الإرهاب". فقد أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن السلطات الأمنية في المملكة ستقوم بالقبض على أي شخص يقوم بجمع التبرعات عبر مواقع التواصل، وقال اللواء منصور التركي، في بيان له أنه ”سيتم ضبط كل من يدعو أو يقوم بجمع التبرعات بدون ترخيص للأشقاء السوريين”، وكأن الإنفاق في سبيل الله يحتاج إلى إذن من آل سعود وغيرهم من الحكام كما أشار منصور التركي إلى أنه سيتم “إخضاعهم للأنظمة المرعية بالمملكة وإيقاع الحجز التحفظي على حساباتهم البنكية المعلنة لجمع الأموال”. وأعلن التركي أنه “سيتم أيضا إبعاد غير السعوديين ممن يرتكبون مخالفة الأنظمة بجمع التبرعات بعد تطبيق العقوبات المقررة نظاماً بحقهم”.