النشرة الإخبارية الأولى ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

13\06\2016م

 

العناوين:

• بعد يوم واحد من إعلان استمرار الهدنة إلى أجل غير مسمّى، مجزرة في إدلب تخلف عشرات الشهداء والجرحى.
• تركيا تدين مجزرة إدلب، وتقتل طالبي العبور على حدودها.
• كتائب المجاهدين شمالي حلب تستبسل في صد هجوم النظام وسط غطاء جوي روسي همجي على “الملاح”.
• خدمة لمخططاتها أمريكا تموّل التوسع العسكري الإيراني.
• قراءة حزب التحرير في طلب باكستان الانضمام إلى مجموعة موردي المواد النووية.

التفاصيل:

 

حزب التحرير - سوريا / سقط عشرات الصائمين شهداء وجرحى غدراً في مجزرة ارتكبها طيران الغدر والإجرام الأسدي ونظيره من طيران العدوان الروسي في مدينة إدلب قبيل إفطار الأحد، تزامناً مع تمديد اتفاق هدنة الزبداني- الفوعة إلى أجل غير مسمى بعد اتفاق بخصوص ذلك بين جيش الفتح وإيران. ومن ثم واصل العدو الروسي حقده ليستهدف المدنيين في مدينة معرة النعمان بغارة جوية راح ضحيتها 6 شهداء بينهم أم وأطفالها الأربعة والعديد من الجرحى؛ وأغارت الطائرات على بلدتي المسطومة وأورم الجوز، وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية سكيك. وفي سلسلة تساؤلات وبلسان الحاضنة الشعبية الغاضبة، تساءل تعليق صحفي نشره الأحد المكتب الإعلامي لحزب التحرير – في ولاية سوريا "ما الذي أصابكم يا قادة الفصائل المهادنة؟ عن أيِّ هدنة تتحدثون؟ وعلى أيِّ هدنة تُوقّعون؟ هل أصابكم داء الطغاة الظالمين؟ هل انطفأ نور العقيدة في قلوبكم؟ ألا تُبصرون هذه المجازر التي يرتكبها النظام المجرم وحلفاؤه سواء بوجود هُدنكم المّذلة أو بغيابها؟ أم أن على أعينكم غشاوة؟". وأضاف التعليق "يقصف النظام فتقومون بالرد الشكلي للحفاظ على ماء وجهكم أمام أهل الشام المكلومين. ها قد أفرغتم المدن من المقرات ومازال النظام يقصف، فماذا أنتم فاعلون؟ ألم تدركوا بعد أن أمريكا ودول العالم هي من يقف وراء هذا النظام المجرم؟ ألم تدركوا أن السير في ركاب أمريكا وهُدنها وحلّها السياسي هو خرقٌ لسفينة الثورة، وقتل لأهلها جميعاً؟". وانتهى التعليق مخاطباً قادة الفصائل "إن لم ترعووا بكلام الله "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار" فما الذي يخيفكم؟ أبطش أمريكا! (إن بطش ربك لشديد)". من جانبه، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، استحضر الآية الكريمة "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" وقال "هي أول هدية من الكفار إلى الذين جددوا هدنة الفوعة وكفريا. اشمخوا برؤوسكم أكثر وقولوا أن الهدنة مباحة ورسول الله هادن قريشاً.. أيها المهادنون.. عندما خرق الكفار الهدنة جيش رسول الله جيشه وفتح مكة.. فماذا أنتم فاعلون؟!". وفي ذات السياق اعتبر عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي أن شهداء مجزرة سوق الخضار في مدينة إدلب قد رحلوا إلى الباري سبحانه ليشكوا له ظلم المجرمين وتخاذل المتخاذلين فليس طيران الطاغية والروس وحده من قتلهم بل قتلهم تفرق الفصائل التي مزقتها أموال أردوغان وآل سعود خدمة لأسيادهم الأمريكان قتلهم سكوت عناصر الفصائل عن محاسبة قادتهم لأطرهم على الحق أطراً قتلهم اقتتال مقيت بين الفصائل حسب هوى الداعمين، قتلتهم معارك استنزاف جانبية تذهب بخيرة المخلصين حتى لا تفتح معركة الحسم في دمشق والساحل، قتلتهم هدن كارثية مجرمة يشرعنها من لا يخشى الله في العباد ولا البلاد قتلهم عدم التوحد على مشروع سياسي مخلص يجمع شتاتهم ويوحد صفوفهم، قتلهم تخاذل أمة الإسلام عن محاسبة جيوش الإسلام لِمَ لَمْ تنصر أهل الشام.

 

الأناضول - أنقرة / أدانت خارجية النظام التركي مجزرة سوق الخضار بإدلب. وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ "استمرار استهداف المدنيين في سوريا، يقلص الآمال في الحل السياسي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، داعيةً إلى "منع وقوع مثل هذه الجرائم، كي يتم إرساء السلام والاستقرار في سوريا"، على حد تعبير البيان . وتأتي إدانة الخارجية التركية تزامناً مع مقتل الشاب عقبة عامر الحويج من مدينة دير الزور برصاص الجندرمة التركية الأحد، أثناء محاولته عبور الحدود إلى تركيا.

 

شبكة شام - حلب / بعد القصف العنيف الحارق للحجر والبشر من طائرات العدو الروسي بالصواريخ العنقودية والفراغية والقنابل الفوسفورية الحارقة والبراميل المتفجرة من قبل مروحيات الأسد على حلب وريفها، بدأت عصابات أسد المتعددة الجنسيات عقب ثمانين غارة جوية على الأقل محاولة اقتحام منطقة الملاح على أطراف مدينة حلب الشمالية والقريبة من طريق الكاستيلو "شريان مدينة حلب الوحيد". وآخر الأنباء تقول بشن هجوم معاكس من قبل كتائب المجاهدين والثوار وتمكنها من حصار مجموعة من المرتزقة الأفغان وتدور اشتباكات عنيفة ، تمكن الثوار خلالها من تدمير جرافة ثقيلة ومدفع من عيار 23، وذلك تزامناً مع إلقاء أسطوانات متفجرة من الطائرات المروحية على المنطقة. وتعرض طريق الكاستيلو لقصف مدفعي. بينما احتفت وكالة رويترز الأمريكية بأخبار تكثيف الضربات الجوية والقصف المدفعي على الطريق الوحيد المؤدي لمدينة حلب، ونقلت عن زكريا ملاحفجي الذي وصفته بالقيادي في جماعة (فاستقم) أن من يرغب في المرور عبر طريق الكاستيلو سيكون كمن قرر تنفيذ مهمة انتحارية. وتابع ملاحفجي من مقره في مدينة غازي عينتاب التركية أن الطريق قد قُطع تماماً ولا يجرؤ أحد على المرور به.

 

وكالات / نفى المتحدث باسم ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا العقيد طلال سلو وجود أي عداء بين ميليشياته وبين نظام أسد. مُرحباً بمشاركة عصابات النظام استعادة مدينة الرقة المفترض، وقال سلو: " يهمنا القضاء على الإرهاب، فإذا كان النظام عنده القدرة على المشاركة فأهلاً وسهلاً". في وقت اعتمد إعلام النظام ، سلوكاً إعلامياً مغايراً لما كان معتمداً من قبل، في محاباة الولايات المتحدة الأمريكية عن بُعد، حيث بات يعبر إعلام أسد عن ارتياحه تجاه الميليشيات التي تدعمها واشنطن في سوريا. مع تجنب التحالف الصليبي الدولي  الذي تقوده أمريكا في التقارير الإعلامية بشتى أنواعها، وصولا إلى القوات الفرنسية أو البريطانية والأمريكية التي انتشرت في جنوب ووسط وشمالي البلاد لدعم ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا.

 

وكالات / تحت عنوان (واقعيةٌ كريهة)، استعرض المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان تطور الأحزاب والحركات  التي تتخذ الإسلام زياً وشكلاً بعيداً عن جوهره؛ وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام قال * نهجت حركات اسلامية نهجاً واقعياً في دعوتها. *فعندما روج الغرب للقومية والوطنية سايرت الواقع وقالت إن حب الوطن من الإيمان. * وعندما انتشر الفكر الاشتراكي قالوا أن الاشتراكية من الإسلام وأن محمداً هو إمام الاشتراكيين. * وعندما فرض الغرب ديمقراطيته قالوا أن الديمقراطية هي الشورى. * وعندما دعت أمريكا للجهاد في أفغانستان استجابت معها وعندما أعلنت أمريكا الحرب على الإسلام تخلت عن الجهاد ووصفته بالإرهاب ودعت إلى الاعتدال والوسطية وأخذت تتسابق في إعلان علمانيتها. * وأضاف الشيخ سعيد رضوان موصفاً الحال يقول "جماعة مضى عليها عقود في الدعوة ثم تعلن الخروج من الإسلام السياسي، وأخرى تعلن إقامة حزب سياسي وطني برامجي وليس عقائدياً. * جماعات وأحزاب كفرقة غجرية ترقص في الموالد لكل قوم بما يشتهون. * أجادوا الرقص على الحبال والتلون حسب الحال. * أجادوا الكذب والمداهنة والاحتيال. * أجادوا فعل كل حرام وزينوه. * فالحلال كل ما تطاله أيديهم والحرام ما يعجزون عن تحصيله. * علمانيون تخرجوا من مدرسة ميكافيلي بزي إسلامي، أخطر من الطاعون على أمة الإسلام. وفي طائفة من أخبار هذه الجماعات والحركات فقد قرر مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني بالأغلبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، بينما انتخب أعضاء مجلس شورى حركة النهضة التونسية، القيادي بالحركة عبد الكريم الهاروني، رئيسا للمجلس، خلفاً لفتحي العيادي، وبعيداً عن شرع الله وسنة نبيه وبحسب الصفحة الرّسمية للحركة، فإن "مجلس الشورى يتكون على أساس تمثيل الكفاءات والمرأة والكتلة النيابية والفريق الحكومي للحزب". في حين قررت محكمة النقض بالمغرب، رفض تأسيس حزب "الأمة"، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على إحالة ملف التأسيس إلى المحكمة، وأكثر من عشر سنوات على رفض السلطات المغربية الترخيص له. وأفادت اللجنة التحضيرية لحزب "الأمة"، ضمن بيان صحفي يعتبر حزب "الأمة" حزباً يعتمد المرجعية الإسلامية، وهو حزب اجتماعي، تجديدي، ديمقراطي، منفتح على العصر، ويستند إلى فهم وسطي وتجديدي للإسلام والتراث الديني"؛ وفق البيان.

 

العربي الجديد - بيروت / استهدف انفجارٌ المبنى الرئيسي لبنك لبنان والمهجر، في شارع فردان في قلب العاصمة اللبنانية بيروت. وأعلن الأمن الداخلي، أن "الانفجار ناتج عن عبوة موضوعة في حوض زهور، وتُقدّر زنتها بـ 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة". وتخوّفت مصادر أمنيّة لبنانيّة، أن يكون الانفجار رسالة للقطاع المصرفي على خلفيّة تطبيق القانون الأميركي المعروف بقانون مكافحة تمويل حزب إيران اللبناني دولياً، خصوصاً أن بنك لبنان والمهجر يوصف بأنه من أكثر المصارف تطبيقاً للقانون.

 

أورينت نت / أعلن تنظيم الدولة الأحد مسؤوليته عن الهجوم على الملهى الليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، والذي أسفر عنه مقتل 50 وإصابة 53 آخرين. وكانت شبكة "إن بي سي" الأمريكية قالت أن المشتبه بارتكابه الهجوم على الملهى اتصل قبل لحظات من بدئه إطلاق النار برقم الطوارئ في المدينة  ليعلن عن مبايعته للتنظيم. وقال مسؤولون في ال "إف بي آي" أن منفذ الهجوم اسمه "عمر صديقي متين"، مواطن أمريكي من مدينة "سانت لوسي" ومن مواليد 1986 لوالدين أفغانيين.

 

حزب التحرير - فلسطين / كتب المحلل الأمريكي "إيلي لايك" في موقع "بلومبرغ" أن إحدى النتائج غير المتوقعة لانفتاح الرئيس باراك أوباما على إيران، هو تمويل دافعي الضرائب الأمريكيين لطرفي سباق التسلح في الشرق الأوسط. والحديث يدور عن 1.7 مليار دولار تم تقديمها من أمريكا لإيران وكان مآلها تقوية القوات المسلحة الإيرانية. ومن يتتبع النشاط العسكري الإيراني في المنطقة تزول لديه الغرابة عند سماع هذا الخبر، فالقوة العسكرية الإيرانية تسخر ضد الأمة ولتحقيق مخططات أمريكا في المنطقة. هكذا فعلت إيران في أفغانستان وفي العراق وفي سوريا، بينما بقيت هذه العسكرية بعيدة كل البعد عن أعداء الأمة الحقيقيين ككيان يهود المحتل. إن حكام إيران قد خانوا الأمة وتحالفوا مع أعدائها بل كانوا أداة رخيصة بيدهم، وهم رغم رفعهم لشعار الممانعة الكاذب وشعارات أمريكا الشيطان الأكبر والموت "لكيان يهود"، قد طوّعوا جيشهم وأسلحتهم خدمة لأمريكا ومخططاتها فكانوا بذلك كأبي رغال والعلقمي بل أشد، فبئس ما يصنعون.

 

حزب التحرير / حول طلب باكستان الانضمام إلى مجموعة موردي المواد النووية، وسط اعتراض الصين على دعوات لضم الهند وسط صمت أمريكي، وفي جواب سؤال تناول اعتراض أمريكا على طلب باكستان دون أن تعترض على طلب الهند رغم أن النظامين في كل من الهند وباكستان هما حالياً مواليان لأمريكا، وعن آلية فهم ازدواجية التعامل الأمريكي هذه؟، أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أن تعامل الدول الكافرة المستعمرة مع عملائها يختلف باختلاف بلد العملاء، فالدول تنظر إلى الحكام في بلاد المسلمين بأنهم زائلون، وعند عقد أي اتفاقية مع هؤلاء الحكام يُدخلون في حسابهم أنها ستنقض عاجلاً أم آجلاً، وأن المسلمين لا يقبلون اتفاقاً مع أية دولة كافرة مستعمرة إلا بالضغط والإكراه وهذا لا يدوم، وأن أمريكا لا تنسى أن الناس في باكستان مسلمون لا يقبلون النفوذ الأمريكي، وأما الناس في الهند فهم في غالبهم كفار مشركون، والكفر ملة واحدة، وأضاف أمير حزب التحرير على الرغم من أن النظام في الهند موالٍ لأمريكا كما هو النظام في باكستان موالٍ لأمريكا أيضاً إلا أن هدف أمريكا من الدولتين مختلف، فالهدف بالنسبة للهند أن تشكل رأس حربة في مواجهة الصين، وأما بالنسبة لباكستان فالهدف هو أن تقف في وجه المقاومة الباكستانية والأفغانية ضد أمريكا، وبعبارة أخرى الهدف من تسليح الهند هو لإضعاف الصين، والهدف من تسليح باكستان هو لإضعاف المقاومة. لهذين الأمرين فإن أمريكا تدعم النظام في الهند نووياً بقوة وبالأسلحة المتطورة للوقوف في وجه الصين، ولكنها لا تدعم النظام في باكستان بتطوير السلاح النووي، بل إذا دعمتها فبالأسلحة الخفيفة والثقيلة التقليدية للوقوف في وجه المقاومة الباكستانية والأفغانية.