الحصاد الإخباري لهذا الأسبوع من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

17\6\2016م

 

 

العناوين:

• من روج لهدنة كفريا والفوعة بذريعة صلح الحديبية صار اليوم يعتبرها زيادة في قتل المسلمين
• فلسطين في رمضان الأولين شهدت عين جالوت وحطين، واليوم تشهد اقتحامات المستوطنين!
• مسؤول بارز يؤكد انعقاد المؤتمر السنوي لحزب التحرير في تونس  قريب ولا رجعة فيه
• أوباما لا دليل على أن هجوم أورلاندو مدبر من الخارج

التفاصيل:

 

العربي الجديد / في تنسيق غير معلن بين النظام المجرم وما يسمى مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، أعاق قصف قوات النظام المكثّف على مدينة داريا المحاصرة، غرب العاصمة دمشق، توزيع المساعدات الأممية التي دخلت المدينة، بالإضافة إلى محاولات التقدم للسيطرة على أطراف المدينة، بمساندة مليشيات موالية للنظام. ويعتبر هذا القصف العنيف التي تتعرض له المدينة تحت سمع العالم ومجلس الأمن، المتشدق بالحريات، علماً أنه لا وجود لتنظيم الدولة في داريا حتى يطلق عليها مدينة الإرهاب فيما يعتمد مجلس الأمن منهجية النظام المجرم في قتل المسلمين في داريا عبر إرسال كميات شحيحة من المواد الغذائية التي لا تكفي ثلث المسلمين المحاصرين في داريا والبالغ عددهم أكثر من ثمانية آلاف إنسان. وفي السياق تعمد نظام بشار أسد المجرم من زيادة القصف على داريا حتى وصل إلى أكثر من مئة وستين برميلاً والقصف بصواريخ أرض - أرض وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة؛ الأمر الذي أدى إلى حالة من الخوف والذعر بين المدنيين، بسبب كثافة القصف غير المسبوق". علماً أنهم "يلتزمون الملاجئ ولا يغادرونها إلا للضرورة.

 

سراج برس / في سياق متاجرة الائتلاف العلماني الموالي للغرب بدماء المسلمين في الشام عقد لقاءين منفصلين ممن يسمون أنفسهم المعارضة السورية جمعت رياض حجاب وأنس العبدة مع الوزير التركي في أنقرة. كشفت هذا اللقاءات عن صراع باطني ومخفي بين التكتلين للائتلاف وهيئة المفاوضات، بل والأكثر من ذلك كشف عن حالة الجزر المعزولة بين الطرفين، ذلك أن لقاءين منفصلين في يوم واحد لمكونين يحملان نفس القضية لا مبرر له، ولا يمكن قراءته إلا في إطار حالة الصراع على الزعامة والقيادة، هذه ليست المرة الأولى التي يتم بها التنازع على السلطة والتمثيل في المحافل الدولية للمتاجرة بدماء المسلمين في الشام، صراع التمثيل، بدأ يطفو على السطح جهاراً نهاراً، لكن هذه المرة "الفضيحة" على رؤوس الأشهاد وأمام دول تعتبر صديقة للشعب السوري على حد زعمهم (تركيا ودول الاتحاد الأوروبي). فيما علق ناشطون أنه لا أمل بعد اليوم في هذا النوع من السياسيين، هي معارضة فاشلة ومنتج لا يليق بالثورة، تستخدم هذه المعارضة كل الوسائل المباحة وغير المباحة من أجل البقاء، وتستقوي فيما بينها بالدول، حتى أقحمت هذه الدول في خلافات معيبة بدلاً من أن تستثمر هذه الدول في مصلحة الثورة، كما أن كل صراعات المعارضة الموالية للغرب ليست من أجل الثورة!.

 

عنب بلدي / انتقد الداعية السعودي، عبد الله المحيسني، الهدنة المبرمة بين غرفة عمليات “جيش الفتح” والنظام السوري، مطالباً بشن هجوم واسع على قريتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب. حديث المحيسني، الذي عيّن سابقاً قاضياً في “جيش الفتح”، جاء في تسجيل صوتي عبر قناته في “تيلغرام”، ظهر يوم، الأحد 12 حزيران، عقب غارات نفذها الطيران الحربي على مدينة إدلب. وقال الداعية السعودي “كرأي شخصي، هؤلاء (النظام وحلفاؤه) لا يعرفون شيئاً اسمه ذمة وأخلاق قتال وحرب. الهدنة مع هؤلاء لن تزيد إلا قتلًا بالمسلمين، ويستغلونها في القصف”. يذكر أن الداعية المحيسني كان من المباركين لهدنة الفوعة وكفريا وأنزلها منزلة صلح الحديبية آنذاك متجاهلاً كل الدعوات لعدم الموافقة على هذه الهدنة التي أودت بحياة العشرات من المسلمين في الشام. فيما ردت فصائل جيش الفتح في الشمال على المجزرة التي ارتكبتها طائرات الإجرام الروسية في مدينة إدلب، بضرب معاقل الميليشيات في قريتي الفوعة وكفريا بقذائف المدفعية، إلا أن ناشطين اعتبروا هذا الرد خجولاً قياساً بحجم المأساة التي حلت بإدلب ويأتي هذا التصعيد في إدلب، عقب يوم واحد من اتفاق أجراه النظام السوري مع “جيش الفتح”، يقضي بتمديد العمل بالهدنة التي تشمل مدينة إدلب وبلدتي كفريا والفوعة، إلى جانب بلدات في ريف دمشق.

 

 حزب التحرير - فلسطين / في معارك فاصلة غيّرت مجرى التاريخ، شهدت فلسطين في رمضان الأولين عين جالوت وحطين، واليوم تشهد اقتحامات المستوطنين للأقصى وتدنيسه بشكل شبه يومي في ظل تخاذل الحكام أولياء المحتلين، وتشهد تهافت الأغيار على مبادرات الكافرين ومشاريعهم لتضييع ما تبقى من بقية فلسطين! فقد جدّد المستوطنون، الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط أجواء شديدة التوتر. رمضان الأولين كان شهر جهاد ونصرة للإسلام والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، بينما رمضان اليوم شهر خذلان لفلسطين والأقصى وشهر حصار لغزة وتآمر على أهل الشام والعراق! رمضان اليوم لن يعود كرمضان الأولين إلا في ظل خلافة على منهاج النبوة تعيد له سيرته الأولى، فيعود المسلمون أعزاء يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم فيحرروا الأرض المباركة فلسطين وينصروا المسلمين المستضعفين في الشام وبلاد الرافدين وكل بلاد المسلمين.

 

الجزيرة نت / أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتوجه الخميس المقبل إلى مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا لتكريم ضحايا الهجوم الذي وقع فجر الأحد في المدينة وأدى إلى مقتل 49 شخصاً وإصابة 53. وكان أوباما قد أكد أمس الاثنين أن لا دليل واضح حتى الآن على أن هجوم أورلاندو قد تم تدبيره من الخارج وقال على إثر اجتماع في المكتب البيضوي ضمَّ مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) جيمس كومي ووزير الأمن الداخلي جاي جونسون ومسؤولين آخرين، "يبدو أن مطلق النار تأثر بمصادر معلومات متطرفة مختلفة على الإنترنت".  فيما اعتبر ناشطون أنه على الأرجح أن لا علاقة لتنظيم الدولة بها خاصة بعد اعترافات أحد أصدقاء منفذ الجريمة أنه هو أيضاً ممن يقوم بأفعال قوم لوط الشنيعة؛ وكلام أوباما له دلالات سياسية على الأرجح تكون صراعات داخل الأحزاب المتنافسة للوصول للبيت الأبيض وخاصة بعد الانسحابات التي يجريها تنظيم الدولة من العراق وسوريا، التي لا تخدم المرشح ترامب المظهر عدائه للمسلمين ولكنها تصب في مصلحة الحزب الديمقراطي المتمثل بالرئيس أوباما والمرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ودفعها إلى البيت الأبيض بينما تصب مقتلة أورلاندو في صالح حزب المحافظين المتمثل بالمرشح ترامب؛ وأياً كان الأمر فإن خلافات حادة وعنيفة داخل أمريكا قد تعصف بوحدة أمريكا بدأت تباشيرها تلوح في الأفق.

 

أخبار محلية / قال المحامي حسام السرحان، عضو المكتب التنفيذي لتجمع المحامين السوريين الأحرار في تركيا، في حديث خاص لـ “اقتصاد”، أن السلطات التركية سوف تفتح معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا قبل عيد الفطر بـ 5 أيام أمام السوريين الموجودين في تركيا، والراغبين بزيارة أهلهم وذويهم بالداخل السوري المحرر. وسيتم فتح المعبر في وقت مبكر قبل العيد لتجنب الازدحام والعقبات التي حدثت في الأعياد السابقة. وبحسب السرحان، يستطيع السوريون الموجودون في تركيا، ممن يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، الخروج من معبر باب الهوى الحدودي إلى سوريا، دون تحديد مدة لعودتهم، الأمر الذي يتيح لهم البقاء مدة أطول مما كان معمولاً عليه سابقاً. وكان المحامي حسام السرحان قد حضر قبل يومين اجتماعاً في أحد فنادق مدينة أنطاكيا، ضم كل من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووالي أنطاكيا الكبرى، مع عدد من ممثلي المنظمات والجمعيات واللجان المعنية بشؤون السوريين في ولاية هاتاي. وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال الاجتماع، أن فرض الفيزا على دخول السوريين إلى تركيا لا يزال معمولاً به.

 

تلغرام - سعيد رضوان / اعتبر المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان * أنه من غير الطبيعي أن تتجاوز قلوب قادة بعض الكتائب في قسوتها الحجارة وفجور كل الفراعنة وكل الجبابرة فتخوض الحروب وترى الموت كل ساعة وكل حين وترى الموت يتخطف الناس من حولهم ولا تلين لهم قلوب وتقشعر لهم جلود ولا تتحرك فيهم غيرة، فلا ترعوي ولا تتذكر الرجوع إلى ربها، فيعيش القائد منهم عميلاً ويموت طريداً ويحشر إلى ربه مخزياً. وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام تساءل الشيخ سعيد رضوان * ماذا يفعل قادة الكتائب الذين تحركهم غرف الموك فيسفكون الدم الحرام في اقتتال فيما بينهم؟ * ماذا تفعل كتائب تعلن الهدنة تلو الهدنة والقتل مستحر في أهليهم اطفالاً ونساءً وشيوخاً؟ *ماذا يفعل مدعي الجهاد وهو يرى الدماء تجري أنهاراً والحرائر تقتاد إلى المعتقلات؟ *ماذا يفعل أصحاب اللحى المزيفة المتاجرون بالجهاد الذين يفترون على الله ورسوله ويفتون بالهدن تلو الهدن مع سفاح لم يتوقف ساعة عن ارتكاب أبشع الجرائم؟ * ماذا تفعل كتائب صمت سلاحها ولم ينطق إلا في دماء المسلمين ويقولون قتال إخوانهم أولى من قتال الكفرة؟*. وانتهى الشيخ إلى القول ألم يأن للمقاتلين أن يتذكروا بأن قدوتهم وأسوتهم محمد صلى الله عليه وسلم وليس قادة باعوا دينهم وأنفسهم وقرارهم وليس شرعيون لا يعرفون سوى المتاجرة بدينهم وشرفهم؟.

 

حزب التحرير - تونس / في تصريح لإذاعة صبرة إف إم التونسية أكّد الأستاذ رضا بالحاج أحد أبرز الكوادر المسؤولة بحزب التحرير في تونس، أنّ قرار عقد المؤتمر السنوي للحزب لا رجعة فيه. مشيراً أنّ “حزب التحرير يقرّر أمره بنفسه ويحسن التعاطي السياسي وإدارة معاركه”. خاصّةً وأنّ قرار المحكمة الإداريّة أنصفه لعقد مؤتمره السنوي الذي سيكون في أقرب الآجال. من جانب آخر نظّم شباب حزب التحرير في محلية سوسة مقهىً سياسياً بمنطقة قصيبة الشط إثر صلاة التراويح تحت عنوان "ما الواجب المتخلد في ذمتنا الآن في هذا المكان؟" ضمن فعاليات مؤتمر الخامس لحزب التحرير في تونس. وفي ذات السياق أقيمت مسامرة رمضانية لشباب حزب التحرير بسيدي بوزيد منطقة السوق الجديد، تناولت موضوع كيفية إقامة الخلافة والتحديات والعراقيل التي تقف أمامها في محورين: تحديات خارجية متمثلة في وقوف الدول الاستعمارية ضد مشروع الخلافة وتألبها على هذا المولود الجديد للإجهاض عليه. تحديات داخلية متمثلة في الجهات المرتبطة بأجندات غربية إضافة إلى المضبوعين بالثقافة الغربية. في المقابل وفي النشاط المضاد زادت السفارة الأمريكية في تونس من نشاطها المحموم في الصد عن الدعوة إلى الله ونفث السموم الفكرية والسياسية.