النشرة الإخبارية الثانية ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

04\07\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * كنسبا تحت ضربات العدوان الروسي وتدمير مدفع عيار 23 على جبهة طعوما بجبل الأكراد.
• * معركة اليرموك في عيون موالي أسد واشتباكات بين عصابات النظام وميليشيا "الأساييش" في الحسكة.
• * قاعدة أنجرليك التركية تتشاطر مع مطار حميميم المحتل قتل المسلمين في الشام.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية - دمشق / دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محيط حي جوبر الدمشقي على جبهة المتحلق الجنوبي ورحبة الدبابات، في حين استهدفت قوات أسد منازل المدنيين في حي القابون بقذائف "بي 10" تلاه إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة. فيما شن الطيران الروسي غارات جوية على مزارع ومحيط مخيم خان الشيح بالريف الغربي أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة. وفي الغوطة الشرقية، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة ميدعا وسط اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات أسد التقدم في المنطقة.

 

شن الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي التابع لنظام الأسد غارات جوية مكثفة وعنيفة على مدن عندان وحريتان وبلدات كفر حمرة ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو، وفي مدينة حلب أيضاً واصل الطيران غاراته على أحياء السكري والقاطرجي وبني زيد والأنصاري وبستان القصر ومنطقة جسر الحج، حيث ما تزال قوات أسد تحاول اقتحام حيي بني زيد والخالدية وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف. بينما تمكن الثوار من تدمير دبابة "تي 72" وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة. وفي الريف الشرقي، تستمر الاشتباكات العنيفة جداً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتنظيم الدولة في محاولة من التنظيم فك الحصار عن مدينة منبج، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي، حيث أغارت على دفاعات التنظيم وعلى بلدتي الحمدان والمهدوم ومطار الجراح العسكري. أما في الريف الجنوبي، تعرضت قرى تل ممو والزيارة ومريودة ومحيط حوير والعيس لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات أسد. وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارة جوية على أطراف بلدة بليون بجبل الزاوية بالريف الجنوبي، في حين انفجرت عبوة ناسفة على طريق إدلب سلقين قرب مفرق حفسرجة دون ورود أنباء عن سقوط أي اصابات. وعلى جبهة اللاذقية تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 على جبهة طعوما بجبل الأكراد بعد استهدافه بصاروخ تاو، بينما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة كنسبا وما حولها.

 

زمان الوصل / نتائج معركة "اليرموك" بريف اللاذقية التي قَتَلَ فيها الثوار العشرات من مرتزقة النظام لم تقتصر على لطميات في صفوف الموالين، بل تعدتها إلى اتهام كبار ضباط جيش أسد بالخيانة وتسليم مواقعهم لفصائل المعارضة دون قتال. فيما تساءل الموالون أن معركة "كنسبا" لم تستمر أكثر من ساعتين، متسائلين "كيف لمقاتل أن يصمد إذا ما نظر إلى الخلف ولم يجد أي ضابط يقود المعركة". الغضب مما وصف بخيانة ضباط النظام بريف اللاذقية عبرت عنه كثير من الصفحات الإعلامية الموالية، واتهمت إحداها قائد القوات على جبهة الساحل بأنه تلقى "رشىً مالية هائلة من جيش الإرهابيين". ويرى أحد الناشطين، وهو من سكان اللاذقية خسائر جيش النظام بريف اللاذقية بأنها جاءت بسبب انسحاب الطيران الروسي من الأجواء، وهو الذي كان السبب الرئيسي في تقدم عصابات أسد الشتاء الماضي. لكنه لم يستبعد وجود بعض الضباط من ضعاف النفوس والذين ينشغلون عن المعارك بملذاتهم الشخصية، "وربما لا يمتلكون شجاعة المواجهة".

 

وكان موالون للنظام قد احتجوا في الآونة الأخيرة أكثر من مرة على تزايد سقوط القتلى في صفوفهم، ولا تكاد تخلو صفحة إعلامية لهم على وسائل التواصل الإلكتروني من تذمر بسبب ذلك، كما نظموا اعتصامات هنا وهناك اعتراضاً على قرارات لحكومة طاغية الشام المتوحد أسد. في سياق منفصل اندلعت اشتباكات، بين عصابات أسد وبين ميليشيا "آساييش" الجناح الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي وسط مدينة الحسكة، الواقعة تحت سيطرة مشتركة بين الطرفين. وأفاد ناشطون، بأن اشتباكات دارت بين عناصر الهجانة (حرس الحدود) التابعة لصابات أسد وبين ميلشيا "آساييش" الكردية في شارعي "فلسطين" و"القامشلي" ودوار "الإطفائية" قرب الكراجات بحي "تل حجر"، قبل أن تمتد إلى نقاط أخرى في مواقع التماس في أحياء المدينة. وقال الناشطون أن الاشتباكات اندلعت على خلفية إطلاق ميلشيا "آساييش" الكردية النار على أحد عناصر قوات النظام في شارع "فلسطين" وسط سوق المدينة، لترد الأخيرة بخطف أحد عناصر "آساييش"، وكانت المواجهات ذات الكلفة الأكبر تلك التي اندلعت يوم 20 نيسان/أبريل المنصرم، بين ميليشيا "آساييش" الكردية وميليشيا "الدفاع الوطني" وسط مدينة القامشلي شمال الحسكة، أسفرت عن مقتل 17 عنصراً للميليشيات الكردية التابعة لـ(PYD)، ونحو 20 عنصراً من النظام وميلشيات "الدفاع الوطني"، إلى جانب 17 مدنياً سقطوا ضحية هذه الاشتباكات، قبل أن تنتهي في اليوم الرابع باتفاق هدنة وتبادل المعتقلين بين الجانبين.

 

أورينت / في مؤشر على مسابقة النظام التركي بتقديم الخدمات للمشاريع المحاكة بوجه ثورة الشام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والروس أعلن مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركية أن تركيا قد تسمح للقوات الجوية الروسية، باستخدام قاعدة "أنجرليك" الجوية الموجودة في أضنة. لتزيد من قتل المسلمين في الشام بعد أن فعل بهم الأفاعيل مطار حميميم المحتل من قبل الروس. وعذر تركيا هذه المرة وخاصة بعد تفجيرات مطار أتاتورك جاهزة وهي مكافحة الإرهاب ليغدو نظام العميل أردوغان خنجر يغرسه في جسد أهل الشام، متجاهلاً عشرات المجازر التي أرتكبها الطيران الروسي بحق المسلمين في الشام من قتل الأطفال والنساء وقصف المخيمات والمشافي؛ فيما نادى أحد الناشطين بأعلى صوته مناديا أردوغان أي وغد أنت. ونقلت قناة TRT التركية عن أوغلو قوله: "سنتعاون مع كل من يحارب داعش" إننا ننخرط في هذه المعركة منذ البداية، وقد فتحنا قاعدة أنجرليك أمام أولئك الذين يريدون المشاركة في هذه المعركة بنشاط. فما الذي يمنعنا من التعاون مع روسيا بالصيغة نفسها؟ متناسياً أن الروس ونظام أسد العميل حولوا سوريا إلى حماة التي ما غابت عن كذب سيده أردوغان في كل مناسبة يريد من خلالها تسويق عمالته حتى أصبحت على رؤوس الأشهاد، فتنظيم الدولة لا يعدو مشروعاً مشتركاً لمن يريد قتل المسلمين في الشام.

 

أورينت / كشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، نقلاً عن قيادي إيراني معارض أن قوة من الحرس الثوري قوامها 300 جندي، دخلت إلى القرى التابعة لقضاء سيد صادق التابع لمحافظة السليمانية في إقليم كردستان، في مهمة استكشافية استمرت حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس، ومن ثم انسحبت إلى قواعدها الموجودة على الحدود. وبحسب الشرق الأوسط، قال القيادي في حزب الحرية الكردستاني الإيراني PAK خليل نادري أن "هناك تحشداً كبيراً للحرس الثوري الإيراني في جبال سورين ومنفذ بيران الحدودي، ومنطقة سردوش التابعة لمدينة مريوان المحاذية لكردستان العراق، هذه القوات مدججة بالأسلحة الثقيلة من مدافع ودبابات، وهناك تحشد آخر للحرس الثوري في المناطق التابعة لمدينتي سردش وبانه". وأردف نادري: "دخول هذا العدد من عناصر الحرس الثوري يعتبر بداية العملية التي هدد قادة الحرس الثوري بتنفيذها ضد إقليم كردستان خلال الأيام الماضية، وإيران تريد من خلال هذه العملية أن ترى ردة فعل حكومة الإقليم وحلفائها وواشنطن والمجتمع الدولي، فإن رأت أن هناك صمتاً تجاه تحركاتها، حينها ستعد طهران نفسها لخطوة جديدة، وليس من المستبعد أن تدخل إيران إلى عمق أكبر من إقليم كردستان العراق". وكانت طهران هددت إقليم كردستان العراق على لسان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي بـ"الوعد المدمر" و"دون أي اعتبارات"، إذا لم تضع أربيل حداً للعمليات المسلحة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي ينطلق من كردستان العراق للاشتباك مع قوات الحرس الثوري المستقرة في كردستان إيران.

 

الأناضول - برلين / حذّر رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية (المخابرات الداخلية)، هانز جورج ماسن، من احتمال وقوع اعتداءات إرهابية في بلاده، على غرار الاعتداءات التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول التركية، وخلّفت عشرات القتلى والجرحى. بينما أدان بابا الفاتيكان، فرانسيس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف، مطعماً في العاصمة البنغالية دكا، وراح ضحيته 20 قتيلاً احتجزهم مسلحون مع آخرين، كرهائن، مشيراً أن "هذه الأفعال الوحشية هي جرائم تقترف ضد الله والإنسانية". وأعرب فرانسيس في بيان عن "بالغ الألم ضد الضحايا الأبرياء في دكا". وفي جريمة يبدو أن بابا الفاتيكان لم يسمع بها يانجون الأناضول قالت صحيفة حكومية في ميانمار، أن مجموعة من "البوذيين القوميين المتطرفين"، أحرقوا مسجداً بولاية "كاشين" شمالي ميانمار. وأضافت الصحيفة، أن المجموعة التي كانت تحمل أسلحة وسكاكين، أحرقت مسجداً في قضاء "كباكانت" التابعة للولاية، وأفاد أحد أفراد الشرطة لوكالة الأناضول، أن "نحو 150 شخصاً داهموا المسجد وأضرموا النار فيه، على مرآى نحو 50 شرطياً، لم يفعلوا شيئاً حيال ذلك".

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير إن الحكومة البنغالية الكافرة المدعومة من قبل المشركين لا تعرف قوانين أو مبادئ، وهي منهمكة في محاربة الإسلام وحملة الدعوة الشجعان، من الذين يدعون لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وعبر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش بمناسبة إعادة اختطاف عضوين من الحزب فور الإفراج عنهما بكفالة وهما خارجان من السجن، لفت أن القوى العلمانية في حاجة ماسّة للتخلص من دعوة الحزب لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لذلك لجأت إلى كل السبل غير القانونية مثل الاختطاف والتعذيب، وهذه السبل تثبت مدى اليأس الذي وصلت إليه الحكومة غير الشرعية، وشعورها بقرب انتصار الإسلام السياسي عليها. ودعا البيان المسلمين للوقوف بوجه إرهاب الدولة هذا وضد ممارستها الوحشية، طالباً تلبية الدعوة في الوقوف مع الإسلام وبجانب العاملين الشجعان لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، من الذي يعملون لاجتثاث هذا النظام المستبد.

 

حزب التحرير / في وقت اعتبر وزير الصناعة السوداني قرار تحرير أسعار الوقود للمصانع، أن له مردوداً إيجابياً للتطور الصناعي! قال مراقبون، إن تحرير السعر سيكون له تأثير كبير على التكلفة الإنتاجية وأسعار السلع المصنعة محلياً وسيؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار. من ناحيته اعتبر حزب التحرير أنَّ المتابع للشأن الاقتصادي في السودان يلاحظ بوضوح أن سياسة ‏الحكومة تعمل على تدمير الصناعة، بفرض ‏الضرائب و‏الجبايات، وبالسياسات التي تعمل على إغلاق المصانع وإيقافها عن العمل. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان أن الدول المحترمة هي التي تدعم الصناعة بالطاقة، وتفتح للناس آفاقاً للتصنيع، وأن المحروقات، تعتبر شرعاً من الملكيات العامة، ومهمة الدولة رعاية هذه الملكية، وتوفيرها للناس بما يحقق مصالحهم؛ حتى يتمتعوا بهذا الحق الذي كفله لهم الإسلام، ليستخدموه في شتى مجالات الحياة، ومنها الصناعة، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «الناسُ شُركاءُ في ثلاثٍ: في الماءِ والكلأِ والنارِ».

 

وأكد البيان أن وجود ‏نظام سياسي حكيم يكون همه الأول هو رعاية شؤون الناس، هو واجب شرعي وضرورة عقلية، وحتماً لا يكون ذلك بنظام الجبايات الحالي؛ الذي يقوم على إفقار الناس ومص دمائهم، وإنما بنظام الإسلام؛ ولن يطبق الإسلام إلا عبر دولته ‏الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لذلك وجب على أهل السودان نفض أيديهم من هذا النظام، والسعي لإيجاد وتطبيق نظام رب العالمين، لتفتح عليهم بركات السماء والأرض.