النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

13\07\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * كتائب المجاهدين تتقدم شمالي حلب، وتثخن بمرتزقة أسد جنوبي حماة، والطيران الروسي يوسع مجازره جنوباً.
• * أنقرة تحتضن العماد حبيب لحكومة عسكرية بجيش وطني، وأمريكا لا تعتبر أحرار الشام وجيش الإسلام إرهابيتين.
• * بموازاة تطبيعها مع موسكو وتل أبيب تركيا تنتقل من التلميح إلى التصريح بعلاقات طبيعية مع النظام النصيري.
• * حزب التحرير يؤكد: بيانات الإدانة، لن تحرر كشمير من الاحتلال الهندي، بل الجهاد وجيوش الخلافة.

التفاصيل:

 

وكالات - حلب/ عقب معركة مباغتة سيطرت كتائب المجاهدين على تلة المياسات إلى الغرب من مدينة الشيخ نجار والقريبة من منطقة حندرات شمالي حلب، وقتلت عدداً من مرتزقة أسد الذين باتوا في حالة ارتباك مما اضطرهم للانسحاب من التلة بعد أن تكبدوا خسائر فادحة بالعناصر والعتاد وانتهت المعركة بسيطرة المجاهدين على التلة. بالانتقال إلى منطقة الملاح: وفي عملية نوعية في منطقة الملاح تقدم المجاهدون إلى داخل عدد من نقاط تمركز عصابات أسد المتعددة الجنسيات وقتلوا أكثر من خمسة وعشرين عنصراً ودمروا عدداً من الآليات والأسلحة الثقيلة وعادوا سالمين إلى مواقعهم بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف وسط استمرار رصد طريق الكاستللو من قبل النظام المجرم.

 

شبكة أخبار حمص وريفها/ قامت مجموعة انغماسيين من جبهة النصرة باقتحام حاجز جدرين في ريف حماة الجنوبي، وقتلت ما فيه من مرتزقة الميلشيات واغتنمت دبابة وأسلحة متوسطة وخفيفة قبل الانسحاب من الحاجز في ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء، وبذلت في العملية شهيداً واحداً. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام المجرم على حاجز محطة القطار في بلدة حربنفسه، تزامناً مع استهداف مواقعها في قرية جدرين الموالية وسط عدة غارات جوية على قرية الزارة المحررة في بريف حماة الجنوبي.

 

الأناضول - دمشق/ استشهد سبعة عشر نازحاً بينهم أطفال ونساء، وجُرح أربعون آخرون، الثلاثاء، في قصف بالقنابل العنقودية من طائرات الإجرام الروسي، استهدف مخيم "الشرقي" داخل الأراضي السورية المتاخم للحدود الأردنية. تزامناً مع إعلان ما يسمى بمركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" الجوية المحتلة  بريف اللاذقية الثلاثاء، أنه لم يرصد أي خرق للهدنة في المحافظات السورية خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

وكالات / في سياق الجهد الأمريكي الحثيث لاستنساخ نظامها الباطني النصيري العميل كشفت مصادر إعلامية أن "العماد علي حبيب وزير الدفاع السابق لدى النظام الأسدي المجرم "وصل إلى أنقرة قبل يومين، قادماً من باريس، بدعوى إجراء مشاورات مع القيادة العسكرية التركية. وأكدت المصادر أنه تم استقبال "حبيب" في مطار أنقرة، بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، ومدير جهاز الاستخبارات التركية الجنرال "حقان فيدان"، وأضافت المصادر أن المسؤولين الأمنيين في تركيا سيبحثون مع "العماد حبيب" في تشكيل حكومة عسكرية موسعة برئاسته، بمشاركة عدد كبير من ضباط النظام والضباط المنشقين، وإنشاء نواة موسعة لجيش وطني، يتألف من حوالي عشرة آلاف ضابط وجندي كمرحلة أولى. في حين أكدت الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، أنها لا تعتبر فصيلي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، "منظمتين إرهابيتين"، مشددة على عدم وجود نية لها بوضعهما ضمن هذا التصنيف. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن، الثلاثاء، أن "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" هما من "الجماعات المشمولة باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا (في فبراير/ شباط الماضي)". وتأتي هذه التطورات كأولى ثمار المصالحة التي جرت هذا الشهر بين موسكو وأنقرة، ويحظى العماد "حبيب" بثقة واشنطن، وسيمكث العماد حبيب في أنقرة ليومين إضافيين، قبل أن ينتقل إلى موسكو لبحث نفس الموضوع مع المسؤولين الروس، وقد سبقه إلى موسكو رجل الأعمال "خالد المحاميد" الذي يتوقع أن يكون دوره ترويج الفكرة وضمان مشاركة الضباط من المنطقة الجنوبية؛ قبل أن يعود حبيب إلى الاجتماع في أنقرة أوائل الشهر بحضور رئيس المخابرات العامة الأردنية.

 

وكالات/ لفت رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إلى أن نظامه واثق من استعادة علاقاته الطبيعية مع سوريا والعراق، معتبراً أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أثناء حديثه عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة، وهي التصريحات التي بثها الأربعاء التلفزيون التركي على الهواء مباشرة. وقال يلدريم "سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، وقد بدأنا في فعل ذلك خارجياً، حيث أعدنا علاقاتنا مع تل أبيب وموسكو إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضاً، نحن في حاجة إلى ذلك".

 

بترا - واشنطن/ قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في حفل استقبال مسلمين أميركيين الليلة الماضية، أن الإدارة الأميركية ستستمر ببذل كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في سوريا. وأشار إلى سفره الأربعاء إلى موسكو للقاء المسؤولين الروس من أجل إيجاد تسوية سياسية. وفي سياق الحل السياسي الأمريكي المزعوم  أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الليلة الماضية، أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ومسؤولين كبار من دول التحالف الصليبي الدولي سيجتمعون في واشنطن في 20 الشهر الحالي. وأضافت الوزارة في بيان لها أنه تم توجيه الدعوة لأربع وثلاثين دولة، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي للمشاركة في الاجتماع الثاني من نوعه لوزراء دفاع من الدول التي تساهم بقوات أو بقواعد في التحالف.

 

جريدة الراية - حزب التحرير/ أكدت أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، أنه منذ وطِئت أقدام الغزاة الأمريكيين أرض العراق والموتُ بات هو السِّمةَ الأبرز في حياة الناس، أعانَهُم على تحقيق مشروعِهِم المُدمِّر أزلامٌ وأقزامٌ باعوا آخِرتَهُم بعرَضٍ من الدُّنيا قليل، وتنَكَّروا لدينِهِم وأمَّتِهِم، ورضوا بأن يكونوا معاول تخريبٍ لبلادِهِم. وفي كلمة عددها الأخير تناولت الراية تفجيرات منطقة (الكرَّادة) التي حدثت غربيَّ العاصمة العراقية بغداد، والتي حدثت بوتيرةٍ مختلفةٍ بلغت أضعاف ما سبق في أضرارها وتداعياتها؛ وقال كاتب الافتتاحية عبد الرحمن الواثق أنَّ مَن يقِفُ وراء تلك المأساةِ هو (حِزب الدعوة) بقيادة (المالكيّ) بشكل رئيسي، وباتَ واضِحاً أن (المالكيَّ) وقادةَ مليشياتٍ وأعضاءَ في التحالُفِ الوطني هم أصحابُ المصلحة في افتعالِ التفجير وصولاً لِتسَنُّمِ مناصِبَ رفيعةٍ كان (المالكيُّ) وعَدَهُم بها إذا ما عادَ - مرة أخرى - لرئاسة الحكومة. أما عن أهداف تلك العملية الإجرامية قالت الافتتاحية يبدو أنّها عِدَّة أهدافٍ، ومنها: أولاً: إثباتُ فشَلِ (العباديّ) رئيس الوزراء في حماية (الشِّيعة) أولاً وباقي (المُكوِّناتِ) لاحقاً، ثانياً: إذكاءُ نارِ الطائفيَّة البغيضةِ تنفيذاً لسياسة أمريكا الهادفة لجعل العراق فوضى عارمة وخراباً شاملاً. وهذا ما استغلَّتْهُ مليشياتُ وأحزاب الحشد الشعبي لتبرير أعمالٍ انتقاميةٍ بُعَيْدَ التفجير.

 

حزب التحرير/ أكد حزب التحرير أن المحتلين الكفار تخطوا كل حدود الوحشية من أجل القضاء على المقاومة في البلاد الإسلامية المحتلة، بما في ذلك كشمير. وفي بيان للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، أبدى أسفه أنهم دائماً يكونون قادرين على القيام بذلك مع الإفلات من العقاب، رغم وجود القوات المسلحة الباكستانية، التي تعد سابع أكبر قوات مسلحة في العالم إلا أنّ الكفار يعلمون أنّها لن تعلن النفير ضدهم، فعندما تكرر الدولة الهندوسية فتح صفحة دموية جديدة من القمع ضد المسلمين في كشمير، يستنكف نظام راحيل/ نواز حتى عن تحريك كتيبة واحدة من الجيش لنصرة المسلمين في كشمير من البطش والاحتلال الهندوسي. هذا على الرغم من أن النظام قد نشر ما يقرب من مائتي ألف جندي في المناطق القبلية في باكستان، لضمان استمرار الوجود الأمريكي البغيض في المنطقة. وأكد البيان أن الجناح العسكري في نظام رحيل/ نواز الذي يقوده الجنرال رحيل يتقاعس ويتجاهل العدوان الهندي المستمر على خط السيطرة وعلى الحدود الفاصلة بين الهند وباكستان، ولكن الحقيقة هي أن الجنرال راحيل قد اختار أن يكون عبداً لواشنطن، وأكّد حزب التحرير أنّ بيانات الإدانة، والطلب من المجتمع الدولي التدخل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة لن يحرر كشمير من الاحتلال الهندي. بل حين يعلن الجهاد ضد الاحتلال الهندي، فتتحقق بشرى رسول الله ﷺ في غزو الهند، بعد حشد جيش الخلافة على منهاج النبوة. لذلك يطلب حزب التحرير من الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إعطاء النصرة لحزب التحرير، تحت إمرة رجل الدولة الشيخ الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وللاستجابة إلى صرخات إخوانهم وأخواتهم في كشمير.