النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

12\08\2016م

 

العناوين:

• معذرة حلب.. الحسم في دمشق، بقاؤها يطيل أمد الصراع ويعطي أمريكا وقتاً يحفظ نفوذها.
• مناورات بحرية روسية قبالة ساحل الشام، وموسكو تعتزم توسيع قاعدة "حميميم" المحتلة.
• زئبقية أردوغان.. تخير أميركا بين تركيا وغولان، ومفاهيم الأمة تفاصل بين فسطاطي الكفر والإيمان.
• خارطة الطريق والسلام المزعوم.. هل سيتكرر مشهد نيفاشا الكارثي في السودان مرة أخرى؟!.

التفاصيل:

 

وكالات - حلب / تمهيداً لقطع طريق إمداد قوات النظام المجرم إلى مدينة حلب، وبعد أقل من ساعة على بدئها مساء الخميس، أسفرت معركة حمراء الأسد للسيطرة على معسكر محمية الغزلان على بعد أربعين كيلو متراً إلى الجنوب من بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي عن تحرير القسم الغربي من المعسكر بشكل كامل وقتل العديد من مرتزقة أسد واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة. ونفذت المعركة بالاشتراك مع جيش النصر حركة بيان العاملة بريف إدلب الشرقي (مقطع صوتي مرفق لقائد حركة بيان)..

 

رويترز / قالت وكالات أنباء روسية الخميس، نقلاً عن وزارة الدفاع، أن روسيا تعتزم بدء تدريبات بحرية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط منتصف أغسطس آب. وقالت الوزارة أن الطائرتين الحربيتين (سيربوخوف) و(زيليوني دول) المزودتين بصواريخ كاليبر الموجهة، ستشارك في التدريبات. وأضافت أن الجيش يعتزم اختبار إطلاق صواريخ خلال هذه التدريبات. وفي ذات السياق من ترسيخ الاستعمار والنفوذ العسكري الروسي أعلن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي "فرانس كلينتسيفيتش"، في تصريح، أن موسكو تخطط لتوسيع قاعدة "حميميم" المحتلة، وتهيئة الظروف التي تتيح بقاء الجنود الروس فيها بشكل دائم. مشيراً، إلى إمكانية مضاعفة عدد المقاتلات المنتشرة في القاعدة، وأضاف، أن بلاده لن تنشر في القاعدة أسلحة نووية، ومقاتلات ذات قدرات تدميرية عالية، إلا أنه سيجري توسيع القاعدة بشكل يتناسب مع هبوط طائرات كبيرة عليها.

 

تلغرام - الشيخ سعيد رضوان / تحت عنوان "معذرة حلب.. إن الحسم في دمشق" وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام، قال المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان: "لقد حرصت أمريكا منذ انطلاقة الثورة على المحافظة على الطاغية بإبعاد المعارك عن دمشق والحرص على أن تبقى هادئة ما استطاعت؛ فبقاء دمشق يطيل أمد الصراع ويعطي أمريكا الوقت الكافي لإيجاد الحل الذي يحفظ نفوذها". وأضاف الشيخ سعيد رضوان: "لقد أرادت أمريكا وروسيا أن تجعل من حلب معركة حسم بعيداً عن عميلها في دمشق، لضرب المخلصين وجعلها مركز وتحويلهم إلى جيوب قليلة التأثير، وإفساح المجال للخونة للعب دور الممثل للثورة فتتم المؤامرة باحتواء الثورة. وحرصت أمريكا وروسيا على إيقاع أكبر قدر من جرائم القتل والتدمير، ومحاصرة المدنيين لتقوي حجة المفاوضين ولقبول التنازلات". ولفت الشيخ إلى أن الله قد أراد لحلب أن تكون حجته على العباد فجددت الأمل وأفشلت الخطط وزادت الأمور تعقيداً على أمريكا وعملائها اللاهثين وراء التسويات، جعلت من الصعوبة بمكان إقناع الناس بالذهاب إلى المفاوضات وتقديم التنازلات. وانتهى الشيخ سعيد رضوان إلى القول: "مع كل ما في معركة حلب من خير إلا أنه لا يجوز للمخلصين أن يغفلوا عن معركة الحسم الحقيقية في دمشق بقطع رأس الأفعى ومعها قطع كل الذرائع وبتر أيدي كل أدوات أمريكا وإنهاء كل مآسي أهل الشام. فيا أيها الصادقون لا تطيلوا عمر الطاغية، فاتركوا الأطراف وتوجهوا إلى وكر الطاغية في دمشق فاقطعوا رأس المؤامرة والكيد وتخلصوا من عميل الغرب".

 

عنب بلدي / قال مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه يتشاور مع روسيا من أجل تطبيق هدنة مدتها 48 ساعة في حلب. وردد دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، ما قاله مساعده، ستيفن أوبراين، في جلسة مجلس الأمن الدولي الأربعاء، أن "اقتراح روسيا لهدنة مدتها 3 ساعات في حلب غير كاف في نظر الأمم المتحدة، وما زلنا نسعى لهدنة مدتها 48 ساعة". وفي ذات السياق تآمراً على أهل الشام وتواطؤواً مع النظام الأسدي العميل، أكد المبعوث الأممي أن "هناك أدلة كثيرة على أن هجوماً بغاز الكلور وقع في حلب، وإذا تأكد فستكون جريمة حرب"، مشيراً إلى أن "الحل العسكري لن يحل الأزمة في حلب وسوريا". وكانت مروحيات الغدر الأسدي قصفت بغاز الكلور السام حي الزبدية في حلب، مساء 10 آب، ونقلت مصادر طبية أن مشفى القدس استقبلت 70 حالة اختناق. وأوضح دي ميستورا أن العديد من المدنيين محاصرون في مضايا، مؤكداً أن رسالة وصلته تحوي أسماء من داخل مضايا وبلدة الفوعة المحاصرة من "أحرار الشام"، وهم بحاجة إلى إجلاء من أجل العلاج.

 

كلنا شركاء / في بيان مشترك صدر الخميس في القاهرة، عقب اجتماع بين وفد من هيئة التنسيق الدائرة بفلك النظام الأسدي برئاسة كبير الإفك فيها حسن عبد العظيم، ووفد ما يسمى بتيار الغد السوري برئاسة أحمد الجربا، الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني العميل، أكد الطرفان على ضرورة استئناف العملية السياسية التفاوضية- بدون شروط مسبقة وبدون توقف- حتى إنجاز الحل السياسي وفق جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة، وقال البيان: "إنّ محاربة الإرهاب بالتوازي مع الحل السياسي ضرورة وطنية ملحة".

رويترز - موسكو / نقلت وكالة الإعلام الروسية الخميس، عن السفير التركي لدى روسيا أوميت يارديم، قوله: "إن حكومة تركيا تعتقد أن ما وصفتها بالقيادة السورية الحالية يمكن أن تشارك في المحادثات الرامية لحل الأزمة في سوريا". ونقلت الوكالة عن يارديم قوله، أنه أثناء مؤتمر صحفي في موسكو، "نرغب في أن تشارك القيادة السياسية الحالية للبلاد في عملية التفاوض". ونسبت وكالة "تاس" للأنباء إلى يارديم قوله: أن "أنقرة لا تعارض قيام القيادة السورية الحالية بدور ما في عملية انتقال سياسي". وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، كشف، الأربعاء، عن اتفاق الرئيسين الروسي والتركي على "إنشاء آلية ثلاثية مؤلفة من موظفين في الاستخبارات والجيش والسلك الدبلوماسي، تعمل من أجل التسوية في سوريا". وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قال الأربعاء، أن سوريا ودولاً أخرى في المنطقة ستشهد ما أسماها "تطورات جميلة". وأضاف يلدريم: "بعد الآن، ستعمل تركيا بشكل وثيق أكثر مع دول المنطقة لحل قضايا المنطقة وفي مقدمتها سوريا، ومثلما حللنا مشاكلنا مع كيان يهود، ومثلما أعدنا الأمور إلى مسارها مع روسيا، سنشهد تطورات جميلة في سوريا ودول أخرى في المنطقة، وبدأت مرحلة ذلك، واُتخذت خطواتها، وسنشاهد معا نتائجها".

 

الأناضول - أنقرة / استقبل رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم"، الخميس، اللواء الركن "غانم الغانم" رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة. وذكرت مصادر برئاسة الوزراء لـ"الأناضول"، أن يلدريم عقد اجتماعاً مع الغانم، صباحاً، بحضور رئيس الأركان التركي "خلوصي أكار" استغرق قرابة 40 دقيقة، في قصر "جانقايا"، وكان بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام. في حين يقوم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بزيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، الجمعة، وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، فإنّ ظريف سيلتقي خلال زيارته، رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، قبل أن يتوجه إلى المجمّع الرئاسي للقاء الرئيس، رجب طيب أردوغان. ومن المتوقع أنّ يبحث ظريف مع المسؤولين الأتراك، تطورات الأوضاع السورية والاطمئنان على جديد الموقف التركي منها عقب لقاء بوتين وأردوغان، الثلاثاء الماضي، في سان بطرسبورغ.

 

واس / التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الخميس، سفير آل سعود في روسيا الاتحادية عبد الرحمن الرسي. وقالت "واس": "ناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك". اجتمع السفير البريطاني في الرياض سايمون كوليس، بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير بمقر الوزارة الخميس, وجرى بحث الاهتمامات المشتركة. بينما تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. وأوضح بيان للخارجية الروسية أنه من ضمن ما ركز عليه الاتصال مناقشة مكافحة الإرهاب والوضع في سوريا.

 

وكالات / في خطاب له لحشود اجتمعت أمام القصر الجمهوري في أنقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن على الولايات المتحدة أن تختار بين تركيا الديمقراطية أو الاستمرار في إيواء المعارض التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي". في المقابل ومخاطباً أردوغان، قال الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان، "الأمة تقول إما ‏الاسلام وإما العلمانية ونظامها الديمقراطي. وتقول إما أميركا التي تواليها وإما ‏الأمة ومشروعها الحضاري". وبصفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أضاف الناشط السياسي: "قد تقول أن الشعب وقف معك وحماك. والحقيقة هي أن الشعب ومساجده إنما وقف في وجه من أراد اغراقه في الدم والقهر والاستعباد، وهو وإن منع سقوطك، إلا أن ذلك ليس تفويضاً مفتوحاً، بل هو يعطيك فرصة لتراجع موقفك ولتنحاز لدينك وأمتك. وهم لم يدركوا بعد مدى تبعيتك لأميركا ومدى حرصك على رضاها، وهذا الذي يجعلك مؤخراً تكثر من انتقاد أميركا كي تخفي حقيقة تبعيتك لها خاصة بعد ازدياد نقمة المسلمين عليها لما تفعله في العراق وسوريا وبسبب دعمها للانفصاليين الأكراد". وانتهى الناشط السياسي في مخاطبته أردوغان إلى القول ناصحاً وقوفك ظاهرياً في الوسط "مع أنك تقف في خندق الأميركان" سيجعلك تنتهي وتسقط، لأنك لن تكون بذلك جزءاً من مشروع الأمة فتكسب ولاءها وحمايتها، ولن تكون سوى أداة في يد المستعمرين .. فبمجرد أن تستهلك ستلفظ كما فعلوا بمبارك وبن علي والقذافي ومرسي وغيرهم الكثير.

 

حزب التحرير / رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس، بتوقيع الأطراف السودانية على اتفاق خارطة الطريق التي جرت يوم الاثنين الماضي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا, داعياً جميع الأطراف السودانية إلى الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي، وحثهم على مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية. من ناحيته، اعتبر حزب التحرير أن أمريكا نجحت أخيراً عبر مبعوثها دونالد بوث، في سَوْقِ قوى نداء السودان، للتوقيع، محققاً بذلك مكسباً لصالح المشروع الأمريكي (الحوار الوطني). فأمريكا هي التي هندست اتفاقية نيفاشا من قبل، فمزقت بها السودان. وقال بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان، أن أمريكا هي صاحبة فكرة الحوار وخارطته، التي يراد عبرها جمع الحركات المسلحة، والقوى السياسية، وصياغة دستور علماني صريح، والانتقاص من وحدة البلاد، وتهديدها بأفكار الحكم الذاتي والفيدرالية. وأضاف البيان "أما الذين يقولون إن خارطة الطريق (الأمريكية) ستوقف الحرب والقتال، فقولهم هذا منافٍ للحقيقة، فإنّ الكلام نفسه قد قيل عند التوقيع على (نيفاشا) التي نشرت الحروب في السودان، وما زالت اتفاقية (نيفاشا) يلعنها الناس ويلعنها اللاعنون، حتى أهلها الموقعون عليها ندموا وتأسفوا على توقيعها". وخلص البيان إلى القول: "إن مشاكل البلاد والعباد لا تحل إلا إذا كان الجلوس لحلها وفق فكرة سياسية تحدد الحقوق والواجبات وتعطي كل ذي حقٍّ حقه، والإسلام بوصفه عالج مشاكل الناس، ونظم حياتهم، فهو وحده الحل لكل مشاكل السودان".