نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

05\09\2016م

العناوين:

• * درع الفرات يبدد الدماء والأشلاء ويجدد حصار حلب، وطريق الكاستيلو.. شريان الإغاثة مقابل المفاوضات.
• * داريا وحلب أقرب الوقائع.. حزب التحرير يطالب الفعاليات بتصحيح المسار وقادة الفصائل بتحرير القرار.
• * حلقة مفرغة.. نكسب موقعاً ونخسر آخر، استنزاف للمخلصين قبل إدراك الحقيقة بين فسطاطي المعركة.

التفاصيل:

وكالات - حلب / في وقت تمكنت الفصائل التي تنسب نفسها للجيش السوري الحر بدعم ناري من الجيش التركي وإسناد جوي من طائرات التحالف الصليبي الدولي من وصل مناطق سيطرتها بين مدينتَيْ جرابلس، وإعزاز شمال وشمال شرق حلب، سيطرت عصابات أسد المتعددة الجنسيات مجدداً على الكليات العسكرية الواقعة في منطقة الراموسة إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب. وأكد ناشطون سيطرة ميليشيات "الحرس الجمهوري" الإيراني ومرتزقة حزبه اللبناني وميلشيا "النجباء" العراقية، على كلية التسليح والمدرسة الفنية الجوية وكلية المدفعية جنوب حلب، عصر الأحد. وعملياً باتت الأحياء المحررة والمنطقة الشرقية لمدينة حلب محاصرة بالكامل، ويأتي هذا التطور العسكري مترافقاً مع حديث عن تهدئة مزمعة في محافظة حلب، كسلاح جديد ضد الثوار برعاية واشنطن وموسكو، تؤدي إلى وقف إطلاق النار وفتح طريق "الكاستيلو" والمهادنة مجدداً. وسط تساؤلات برسم قيادات الفصائل التي تركت معركة فك الحصار عن حلب وحاربت نيابة عن النظام التركي تقول: "إذا استطاعت عصابات أسد حصار حلب من منطقة الراموسة هل ستتدخل تركيا? رغم وصول تعزيزات عسكرية تركية جديدة، الأحد، إلى المناطق الحدودية مع سوريا". وفي تطور مواز ثمن ما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري في بيان له اﻷحد، إعلان حكومة الائتلاف العلمانية المؤقتة عن نيتها الانتقال إلى الداخل السوري، وطالب المجلس بالتعاون مع الحكومة الافتراضية العتيدة وإعطائها الفرصة الكافية. ويأتي هذا تزامناً مع ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما من إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، وقالت أن الاتفاق سيراقب عن طريق تبادل الجانبين الروسي والأمريكي لمعلومات المخابرات والتعاون عسكريا وهو ما سيتركز على ملاحقة الجماعات الإرهابية. بينما قال مايكل راتني مبعوث واشنطن لسوريا أن الاتفاق قد يعلن قريباً وأوضح بعضاً من شروطه. وتقول رسالة راتني إلى بعض قيادات الفصائل العسكرية المنخرطة في المشروع الأمريكي والمؤرخة يوم الثالث من سبتمبر/ أيلول: "إن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع طائرات النظام من قصف المناطق المحررة شمالي حلب وسيطالب بانسحاب قواته من طريق الكاستيلو". وأضافت الرسالة: أنه "في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد من وصفتها بالجماعات الإرهابية". ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، روسيا، الأحد، إلى الانتهاء من اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا مع الولايات المتحدة. وقال شتاينماير لمنتدى يضم مجموعة من الصحف في مقابلة تنشر الاثنين، "لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا"، وقال شتاينماير للصحفيين في أوسلو، مساء الأحد: "إن وقف إطلاق النار في حلب هو الشرط الأساسي للمعارضة السورية كي توافق على العودة للمفاوضات".

حزب التحرير - سوريا / وجه حزب التحرير رسالة خاطب فيها أهل الغوطة ودرعا بعامة والوجهاء وأصحاب الفعاليات فيهما بخاصة مسلماً: "إن الحال الذي وصلت إليه ثورتنا لا يخفى عليكم، وما فاجعة داريا عنكم ببعيدة"، وأضافت الرسالة التي أوردها بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: "لا بد أن تضطلعوا بمسؤولياتكم وتصححوا الأخطاء كي ننقذ المركب قبل أن نغرق جميعاً". وأكدت الرسالة: "إن الواقع ليشهد أن الأموال الخبيثة من تركيا والخليج والمنظمات الدولية الاستخباراتية كانت سهاماً مسمومة. ولقد رأيتم حجم الكارثة، فسكتّم، وها نحن نحصد ثمار السكوت". وأضافت رسالة حزب التحرير: "إن دوركم الحقيقي هو أطرِ من يبغونها عوجاً من قادة الفصائل على الحق أطراً فلا يحيدون عنه. أنتم من يجب أن يتحرك وتمدوا للأمة حبل النجاة فتجمعوا شملها حول المشروع الإسلامي (الخلافة على منهاج النبوة) يوحد جهود المدنيين والعسكريين للزحف نحو عقر دار الطاغية في قلب العاصمة لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام. إذ خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا، فكونوا في مقدمة صفوف الناس لجمعهم على مشروع يوحد جهودنا ويلزم قادة الفصائل بالانصياع، فإن أبَوا فالسيادة لشرع الله والسلطان لأمة الإسلام، وقد آن لها أن تقول كلمتها فلا تخشى بعد اليوم في الله لومة لائم". وفي ذات السياق، وجه حزب التحرير رسالة أخرى إلى قادة الفصائل بعامة وفي الغوطة ودرعا بخاصة قال فيها: أن "انشغال البعض بالصراع على النفوذ والسلطة, وإقامة الأفرع الأمنية على شاكلة أنظمة القمع, ذلك ما أفقدكم الحاضنة الشعبية وأبقى النظام قائماً لينقضَّ على المناطق المحررة منطقة تلو الأخرى, كما فعل في داريا ويحاول فعله في الوعر وغيره". وتساءلت الرسالة: "ماذا أنتم فاعلون؟ هل تنتظرون دوركم وفي ذلك خزيكم! ولكم فيمن سبقكم عبرة, أم يكون ذلك بداية لصحوتكم؟ إن الأسلحة التي تخزنونها وتمنعونها عن المجاهدين الصادقين, والمقرات, والمجموعات الأمنية, لن تُغني عنكم من سخط الله وعقابه شيئاً, ولن تمنع المظلومين من الثورة عليكم. فحذار حذار من سخط الله وغضبة المظلومين من أهل الشام. إن الالتزام بالخطوط الحمراء التي حمت النظام, وتخاذُل البعض عن نصرة إخوانهم إثم عظيم لن يمحوه إلا رفض المال السياسي القذر والتحرر من توجيهات الدول الداعمة وامتلاك القرار وإشعال الجبهات وضرب النظام في عقر داره لاقتلاعه من جذوره، والوحدة على مشروع ينبثق من عقيدة الأمة يؤلف بين المجاهدين وحاضنتهم الشعبية ويُمَكن الله لهم دينهم الذي ارتضى لهم ويبدلهم من بعد خوفهم أمناً ومن بعد ضعفهم قوة ليعودوا خير أمة أخرجت للناس.

تلغرام - الشيخ سعيد رضوان / أكد المفكر الإسلامي، الشيخ سعيد رضوان، أنه لم يذكر التاريخ أن اجتمعت كل دول العالم بلا استثناء في معسكر واحد ضد شعب كما يجري على أرض الشام. وأضاف: "لقد صنعوا إرهاباً فقتلوا به، ثم جعلوه ذريعة لقتل الثائرين على الظلم". لافتاً: "إنها طبيعة المعركة، معركة الإسلام". وأوضح الشيخ بقناته الرسمية على موقع تلغرام: "إن الكفر كله يعتقد جازماً أن ما يجري على أرض الشام يسير حتماً في اتجاه واحد هو إقامة دولة الإسلام التي تغير مجرى التاريخ وتعيد صياغة الموقف الدولي، فهو يرى أن هناك دولة تولد وشعوباً تنهض، فيجب أن يمنع المسلمون من ذلك ويجهض مشروعهم، إذ يراها معركة وجود مصيرية". ومعتذراً ساءل الشيخ المجاهدين وأهل الفقه: "معركة بهذه الصورة هل هي معركة دفع صائل وجهاد دفع؟"، نافياً أن يكون الأمر كذلك، مؤكداً أن: "المعركة معركة الإسلام وعودته مجسداً في دولته التي تعيد للمسلمين المكانة التي تليق بهم بوصفهم أمة رائدة تحمل مبدأ الإسلام العظيم. إذا لم تدرك حقيقة المعركة وتدار على صعيدها، ولم يدرك العمل الأصيل للمسلمين ولحملة السلاح منهم، سنبقى ندور في حلقة مفرغة، نجاهد جهاد دفع، ندافع عن قرية هنا وهناك نكر ونفر نكسب موقعاً ونخسر آخر، وسيبقى الاستنزاف للمخلصين حتى يدركوا حقيقة المعركة ويديروها على صعيدها، فيمن الله عليهم بالنصر والتمكين بإقامة الدولة وطرد الكافرين".

سبوتنيك العربية / دون مواربة وبكل صراحة كشف الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، عن الأرق والقلق الصليبي من قيام دولة الخلافة الحقيقية القادمة، ففي لقاء لزعماء مجموعة "بريكس"، عقد على هامش قمة "العشرين الكبار" في الصين، قال أن ما أسماه عدم الاستقرار في الشرق الأوسط حوّل المنطقة إلى قاعدة للإرهابيين، وأصبح تحدياً حقيقيا للأمن، والوضع في سوريا أصبح يشكل خطراً على حدود روسيا الجنوبية. ولهذا استجبنا لطلب ما أسماه الرئيس الشرعي لهذه البلاد، لمساعدته في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وقد ساعدت غارات سلاح الجو الروسي في ضرب مواقع الإرهابيين والبنى التحتية، والحفاظ على الدولة السورية.