نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

11\09\2016م

العناوين:

• * قبيل الهدنة المزعومة المجازر تتوالى.. عشرات الشهداء والجرحى بحلب وإدلب فقط.
• * واشنطن تدعو المعتدلين للالتزام بالهدنة وتحذر من التعاون مع "النصرة" وكل الإرهابيين.
• * أمريكا تمارس ألاعيب التخويف بالتقسيم إلى جانب الإجرام لتركيع أهل الشام وجر الأطراف معها.

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية - إدلب / بعد أقل من 24 ساعة على الاتفاق الروسي - الأميركي على أهل الشام ... وثق ناشطون في محافظة إدلب حتى الساعة، ارتقاء 63 شهيداً بمجزرة سوق الخضرة التي ارتكبها طيران العدوان الصليبي الروسي في مدينة إدلب ظهر السبت، لتكون أكبر مجزرة منذ أشهر في المحافظة، وقال ناشطون أن الطيران الحربي الروسي استهدف سوق الخضرة في المدينة في ساعات الذروة، حيث يتجمهر المئات من المدنيين لقضاء احتياجاتهم من المشتريات قبيل حلول العيد، حيث استهدفت الصواريخ منازل المدنيين والمحلات التجارية بصواريخ شديدة الانفجار، أحدثت دماراً كبيراً وهائلاً في المباني والمحلات التجارية والسيارات المدنية في السوق، اختلطت فيها أشلاء المدنيين بالمواد الغذائية والخضراوات.

وحسب المصدر فإن حصيلة ضحايا المجزرة بلغت 63 شهيد بينهم 16 طفلاً، و 14 امرأة، إضافة لـ 12 مفقوداً بينهم 8 أطفال هم في عداد الشهداء، وتعمل فرق الدفاع المدني والأهالي على رفع الأنقاض المدمرة فوقهم للكشف عن مصيرهم، إضافة لأكثر من 70 جريحاً، غصت بهم المشافي الطبية في المدينة وريفها، والمشافي الحدودية أيضاً، بينهم حالات خطرة، ما ينذر بارتفاع حصيلة الضحايا لأكثر من 63. وواصل طيران الإجرام النصيري والعدوان الروسي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في المناطق، ففي حلب، ارتكب الطيران الحربي مجزرة بعد استهداف التجمعات السكنية في حي بستان القصر، وراح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعديد من الجرحى في حصيلة غير نهائية. وارتكب الطيران الحربي أيضاً مجزرة أخرى في حي الصالحين وراح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى أيضاً، وأغارت الطائرات أيضاً على عدة  أحياء في المدينة ما أسفر عن ثمانية شهداء. أما في ريف حلب الغربي، فقد ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة أيضا في بلدة باتبو، وراح ضحيتها اثنا عشر شهيداً والعديد من الجرحى، إضافة إلى دمار المسجد الكبير في البلدة .واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها أيضاً ما أدى لارتقاء 4 شهداء وسقوط العديد من الجرحى. ووثق ناشطون استشهاد أربعة وأربعين مدنياً قضوا السبت بقصف جوي وصاروخي على حلب وريفها.

روسيا اليوم - العربية / وجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايكل راتني، دعوة إلى المعارضة السورية المسلحة للالتزام بشروط الاتفاق الروسي - الأمريكي حول وقف الأعمال العدائية في سوريا. وقال راتني، في بلاغ نشرته الإدارة الأمريكية، السبت: "نعتقد أن هذه الهدنة قد تكون أكثر فعالية من السابقة، والأمر الأكثر أهمية هو أننا نريد أن نتلقى من قبلكم تأكيداً لاستعدادكم للالتزام بالاتفاق". وشدد المسؤول الأمريكي على أن التعاون مع تنظيم "جبهة النصرة" (الذي غير مؤخراً اسمه لـ"جبهة فتح الشام") قد يسفر عن "تبعات خطيرة جداً".  بدوره قال مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي في سوريا، السبت، أن التعاون مع جبهة فتح الشام قد يجلب عواقب وخيمة حال دخول الاتفاق الروسي - الأمريكي لمهاجمة الإسلاميين المتشددين حيز التنفيذ. يذكر أن الاتفاق ينص على إقامة مركز روسي أمريكي مشترك سيعمل ضمنه عسكريون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأمريكية لتنسيق العمليات العسكرية ضد الإرهابيين وفصلهم عن المعارضين المعتدلين. وعلى الفور روجت قناة الجزيرة القطرية لما وصفتها بنسخة من رد المعارضة السورية المسلحة على رسالة راتني بشأن الاتفاق، فأوردت الجزيرة تساؤلات المعارضة المسلحة بحسب نسخة الرد عن مصير بنود قرار مجلس الأمن 2254 المطالبة بفك الحصار، وهو ما يعني الرضوخ الكامل للحل السياسي الأمريكي مشددة على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 2268 الذي يؤكد الالتزام بهدنة شاملة في كل سوريا. واعتبرت المعارضة المسلحة - بحسب الجزيرة - أن وقف القتال ضد نظام أسد مقابل استمرار قتال القاعدة سيؤدي إلى انتفاض الحاضنة الشعبية على الفصائل الثورية، وهو ما ستكون له نتائج كارثية. وختم الرد بالقول: "إن عدم وضوح آليات الإلزام وضمانات التنفيذ سيجعل أي اتفاق كسابقه وسيكون وسيلة جديدة للمماطلة من قبل نظام أسد وحلفائه. من جانبه وبخبث أكبر منتظراً ردود الأفعال الأولية، أوضح هشام مروة عضو الائتلاف العلماني صنيعة أمريكا أن هذا رد المعارضة العسكرية على رسالة راتني الأخيرة بشأن الاتفاق، أما رد المعارضة السياسية فلن يكون إلا بعد أن تتلقى نسخة من الاتفاق وملاحقه، لدراسته والتشاور مع كل الفصائل للخروج بموقف موحد، لذا "فإن المعارضة السياسية لم تقل كلمتها النهائية بعد"، على حد عنتريته الجوفاء. والسؤال اليوم: إذا كانت هذه هي المواقف الواضحة والمعلنة الصادرة من الائتلاف العلماني العميل فما هي الخيانات والشناعات المنتظرة بدخول حكومته تحت مظلة آمنة في الشمال تحرسها طائرات أوباما وأردوغان وسلمان وبقية أجراء واشنطن وما هي آراء الشارع ووجهة نظر الحاضنة الشعبية؟.. الإجابة في استطلاع للرأي حول دخول الحكومة المؤقتة للأراضي السورية:

      https://www.youtube.com/watch?v=82KlQJN9ipM&feature=youtu.be     

وكالات - عواصم / رحب الاتحاد الأوروبي وأنظمة الضرار الوظيفية العربية علاوة على النظام التركي العميل  بالاتفاق الروسي - الأميركي بشأن الهدنة المزعومة في سوريا، وغلفت كل من قطر وبريطانيا وفرنسا ترحيبها بدعوى إلزام نظام أسد بتنفيذه الاتفاق، فقد قال وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو، مساء السبت، في اتصال مع ملهمه الأميركي جون كيري، أن نظامه سيعمل جاهداً لإنجاح الاتفاق. وقالت الخارجية التركية قبل ذلك أن أنقرة ستدعم جهود الحفاظ على وقف الأعمال القتالية والدفع باتجاه الحل السياسي، واتفق وزير الخارجية التركي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي على أهمية التزام كل الأطراف بتنفيذ وقف الأعمال القتالية بسوريا واستئناف المفاوضات، وفق بيان للخارجية الروسية. وكان لافروف وكيري أعلنا، في وقت مبكر السبت، عن خطة للهدنة في سوريا، تنص على وقف كل الأطراف العمليات القتالية اعتباراً من مساء الاثنين، وإتاحة وصول المساعدات لكل المناطق المحاصرة، وانسحاب قوات كل الأطراف من طريق الكاستيلو بحلب. وقالت الخارجية القطرية في بيان لها أن الاتفاق الأميركي الروسي يساعد على تسريع وتيرة العملية السياسية. وفي باريس، رحب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت بالاتفاق، وقال أن المهم التزام نظام أسد وحلفائه به. بينما دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا لضمان التزام النظام ببنود الاتفاق، كما رحب نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بإعلان الهدنة، ودعا لتنفيذها. بدورها رحّبت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني بالاتفاق، ودعت أطراف الصراع في سوريا لضمان سريان خطة الهدنة بشكل فعال. وصدرت السبت أيضاً بيانات ترحيب بالاتفاق الأميركي - الروسي عن الجامعة العربية والنظام المصري.

حزب التحرير - فلسطين / في الوقت الذي تمارس فيه أمريكا من خلال روسيا وإيران وميلشياتها في العراق ولبنان، سياسة الأرض المحروقة في الشام، مع حصار وتجويع وقتل وحرق وحشي لأهل الشام وأبنائها الأبطال الذين يبدون صموداً أسطورياً، تعود أمريكا لتعزف على سمفونية التقسيم والتفتيت التي تهدد بها المقاتلين وتغمز بها الأطراف كلها، لتدفعهم للقبول بالحل السلمي والاستماتة في إنجاحه خشية الوقوع في التقسيم. فقد قال جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن هناك احتمالات تشير لإمكانية تقسيم سوريا والعراق، معرباً عن عدم ثقته في إمكانية إنشاء حكومة مركزية في كلا البلدين تدير الأمور بشكل عادل. في ذات السياق، تلقف أحمد الرئيس السابق للائتلاف العلماني كلام برينان، كاشفاً خلال مؤتمر صحفي، أن هناك اتفاقاً بين تياره المسمى بالغد السوري وحركة المجتمع الديمقراطي الكردي بشأن رؤية مستقبل سوريا، مؤكداً أنهما "اتفقا على المشاركة في صناعة حاضر سوريا". في إشارة ضمنية تفيد بتجديد اعتماده لدى الإدارة الأمريكية كمعول هدم معتمد في وحدة البلاد فقال أن " التيار والحركة " أصدرا بياناً مشتركاً أكدا فيه أن "حرب صراعات إقليمية ودولية" تجري في سوريا... تتقاسمها محاور طائفية، نأت بمطالب السوريين عن تطلعاتهم بدولة مدنية ديمقراطية تعددية"، وفق تدليسه. فأمريكا بتهديدها بتقسيم العراق وسوريا تعني كياناً للأكراد لتضغط بذلك على تركيا وتصنع لحكومتها وقيادتها المبرر القوي أمام شعبها لمواصلة الحرب على أهل الشام بذريعة حماية البلاد من المخطط المكروه. وهي كذلك تهدد الفصائل بتخييرها ما بين القبول بالحل السلمي الذي يحافظ على وحدة البلاد أو اللجوء للتقسيم الذي يضعف البلاد ويبقي نظام الإجرام وقطيعه النصيري، وهكذا فإن أمريكا لا تدخر جهداً بألاعيبها وعملائها وأتباعها لتنجح في تركيع الشام والنيل من ثورتها المباركة (وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ).