النشرة الإخبارية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

14\09\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * المجاهدون يبدؤون هجوماً على بلدة معان بريف حماة واشتباكات على أطرافها.
• * "اتفاق الهدنة" حجر أساس في مشروع أمريكا للقضاء على الثورة وتهديدات كيري لن تخيف أهل الشام!.
• * ما زال ينتظر سماح الطاغية .. دي مستورا يؤكد تواطؤ الأمم المتحدة مع نظام أسد.
• * رسالة شديدة اللهجة إلى السفير الفرنسي الجديد بتونس.

 

التفاصيل:

 

الاتحاد برس - حماة / شن مقاتلو جند الأقصى، ليلة الأربعاء، هجوماً على قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد تمهيد باستخدام قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة. وقال ناشطون أن الهجوم جاء رداً على القصف الذي تعرضت له بلدة صوران وقرية معردس في ريف حماة الشمالي مساء الثلاثاء، في وقت شن الطيران الحربي غارات استهدفت المواقع التي تقدم إليها المجاهدون في محيط القرية.

 

مسار برس - حلب / استهدفت عصابات أسد عدة مناطق بمحافظة حلب، حيث قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة الثلاثاء، قرية القراصي ومواقع للثوار في قرية زيتان بريف حلب الجنوبي، واستهدفت كذلك بلدة بيانون بريف حلب الشمالي بالرشاشات الثقيلة. بينما فتحت طائرة حربية نيران رشاشاتها باتجاه مدينة عندان المجاورة بذات الريف.

 

روسيا اليوم - العربية / أعلنت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تتوقع انفصال المعارضة المعتدلة في سوريا عن "جبهة فتح الشام" في الأيام القريبة القادمة. وفي موجز صحفي، قال مارك تونر، مساعد الناطق باسم الوزارة: "في الأيام القريبة القادمة، ونحن نتواصل مع المعارضة المعتدلة وهم يفهمون أن اختلاطهم بالنصرة ليس من مصلحتهم، نتوقع أن نرى الانفصال". وصرح المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة في نشر بعض التفاصيل "الحساسة جداً" من الاتفاقات الأمريكية الروسية حول سوريا، معرباً عن ثقته في أن بقاءها سرية سيسهم في تطبيقها على الصعيد العملي. وأوضح أن "من السابق لأوانه" نشر هذه التفاصيل، نظراً لـ"كثرة من يريد تقويض" الاتفاقات بين الدولتين. يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد، في وقت سابق، الثلاثاء، أن موسكو تريد الكشف عن تفاصيل الاتفاقات، في الوقت الذي تفضل فيه واشنطن بقاءها سرية.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أنه لا يحتاج لتحليل وإنعام نظر لمعرفة أن الخطوات التي تقوم بها أمريكا في سوريا تريد منها الحفاظ على بقاء النظام والقضاء على الثورة، وفي صدر صفحتها الأولى  وتحت عنوان: "اتفاق الهدنة حجر أساس في مشروع أمريكا للقضاء على الثورة"، أكدت الراية أن روسيا وأمريكا ستبدآن عملية عسكرية مشتركة لضرب ما يسميانه حركات "إرهابية" بما فيها جبهة "فتح الشام"، ويشمل هذا الجماعات التي تتعاون معها، وهذا يعني تفكيك الفصائل وإضعافها، إذ أن النتائج اللافتة التي تم تحقيقها من قبل الثوار عند فك الحصار عن حلب لم تكن حصيلة جهد فصيل وحده، وإنما حصيلة اجتماع جهود معظم الفصائل، وإن ما حصل من عودة الحصار بعد ما شهدته حلب من انتصارات ملحمية للثوار، إنما يعود لأعمال قامت بها أمريكا وأذنابها من أجل تفكيك الفصائل، منها: انسحاب أعداد كبيرة من المقاتلين باتجاه المشاركة في معارك جرابلس، تزامناً مع فتح جبهة حماة، مع ما رافق ذلك من إعلان مايكل راتني المبعوث الأمريكي عن اتفاق مع روسيا، يعتبر طريقي الكاستيلو والراموسة، مناطق منزوعة السلاح، وما أن أعاد النظام السيطرة على طريق الراموسة حتى أعلنت أمريكا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع روسيا، فمنح ذلك كله النظام فرصة إعادة إحكام الحصار على حلب!. وأكدت الراية أن من يدير العملية برمتها هو أمريكا فقط، وروسيا خادم لها فيما تريد. وأضافت الراية: "إن أمريكا تلجأ لإعلان هدنة كلما رأت سير العمليات قد ينقلب ضد النظام، وهذه الهدنة لا تخرج عن سابقاتها". وانتهت الراية إلى القول: "إن ما يخفيه الاتفاق من بنود أخطر مما تم الكشف عنه بكثير، كما أن من سيقبل بالانضواء تحت هذه الهدنة المزعومة سيوافق على بنود وردت فيها ولم يعلن عنها ولا يعلم عنها، فهل يقبل عاقل بذلك، إلا إذا كان مسلوب الإرادة أو أن تكون إرادته مرتهنة لمال الداعمين؟!"

 

حزب التحرير - فلسطين / أمريكا لا تتقن سوى لغة البلطجة والتشبيح، فقد دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أطراف النزاع السوري إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية وتطبيق بنود الهدنة التي بدأت مساء الاثنين، وحذر من أنها قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ سوريا، وفق تعبيره. وهي إذ تعيش في مأزق في الشام تسعى لفرض حلولها عبر التهديد والوعيد، لكن يبدو أنها لم تتعلم الدرس ولم تفقه ثورة الشام رغم استمرارها لأكثر من خمس سنين، فثورة الشام رفضت المذلة وصدحت حناجر أهلها بذلك وهي بعد كل ما قدمت من تضحيات وبعد إجرام أمريكا وأحلافها وأدواتها وأتباعها بحق الشام فلن يرهب أهلها تهديدات كيري أو وعيده، فثورة قامت لله ولعزة المؤمنين لن تخشى إلا الله ولن تتطلع لسواه وكفى بالله وكيلاً وكفى به نصيراً.

 

سبوتنيك - موسكو / في رد له على سؤال للصحفيين، الثلاثاء، حول غارات طيران يهود على الأراضي السورية، قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن "هذا يعكس عدم الاستقرار وتصاعد الخطر الإرهابي في الشرق الأوسط بشكل عام والذي يجب مكافحته بالطبع". وتابع لافروف قائلاً: "إن هناك في مرتفعات الجولان إرهابيين ويجب مكافحتهم وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي".

 

وكالات / أفادت وكالة "رويترز" أن قافلتين تركيتين تضم كل منهما 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية وصلتا، الثلاثاء، إلى شمال سوريا. في وقت قال نائب رئيس المركز الروسي لتنسيق العمليات العسكرية في سوريا، العقيد سيرغي كابيتسين، "سنولي اهتماماً خاصاً لطريق الكاستيلو في سياق تنفيذ اتفاق وقف العمليات القتالية… وسيصبح هذا الطريق مساراً أساسياً للقوافل الإغاثية إلى حلب". وأنشأ المركز الروسي نقطة مراقبة متنقلة، على طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب، في مدخل المدينة، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف، الثلاثاء، حث مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي في سوريا ستفان دي ميستورا، حث نظام أسد على السماح بإدخال القوافل الإغاثية إلى المناطق السورية، رابطاً إغاثة الأهالي بحلب بموافقة النظام المجرم، وعلى طريقة جون كيري أشاد بتراجع العنف في اليوم الأول للهدنة المزعومة التي جاءت باتفاق أميركي - روسي. كما طالب دي ميستورا من أسماها المعارضة في حلب بعدم فرض أي شروط، وفق تعبيره، في وقت قالت حكومة النظام المجرم، الثلاثاء، أنها سترفض تسليم أي مساعدات إلى حلب لا تتم بالتنسيق معها ومع الأمم المتحدة خصوصاً المساعدات القادمة من تركيا. وأضاف دي ميستورا أن التقييم الرسمي لاتفاق الهدنة سيتم بعد مرور 48 ساعة على سريانه، مشيراً إلى أن كل الأطراف مثل الولايات المتحدة وروسيا والعراق وحزب إيران اللبناني وتركيا والمعارضة السورية، عبرت عن تأييدها للاتفاق. ومن ضمن الملاحظات التي أبداها المبعوث الأممي بشأن الهدنة، إشكالية الفصل بين "فتح الشام" وفصائل المعارضة الأخرى.

 

مسار برس / استدعاء لجنود ومقررات الأمم المتحدة وبدعوى ضمان نجاح الاتفاق الأمريكي الروسي، أكد الائتلاف العلماني الموالي للغرب على ضرورة توفر آليات مراقبة واضحة، تشرف عليها جهات محايدة لا تشمل الطرف الروسي. وأضاف الائتلاف في بيان صدر عنه الثلاثاء، أن افتقار الاتفاق لنظام عقوبات واضح ومحدد في حال خرق الهدنة أو عرقلة المساعدات، ودور مجلس الأمن في ذلك، سيشكل محفزاً لإفشال الجهد الجديد. وأشار الائتلاف إلى أن الفصائل المرتبطة به، ستتعامل بإيجابية مع الهدنة، مؤكداً بدوره على سعيه الإيجابي لإنجاح الهدنة.

 

وكالات / رحبّت كل من السعودية وقطر، الثلاثاء، باتفاق الهدنة الأميركي - الروسي، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله أن السعودية تتابع باهتمام بدء سريان الهدنة المؤقتة في سوريا، معبرة في الوقت ذاته عن ترحيبها باتفاق الهدنة، وتعرب عن أملها أن يؤدي إلى استئناف العملية السياسية وفق إعلان جنيف1، وقرار مجلس الأمن 2254 المفضي إلى الانتقال السلمي للسلطة. وفي وقت سابق، رحبت قطر باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، واعتبرت أنّ الالتزام به سيسرّع التوصل إلى حل سياسي وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

 

حزب التحرير - لبنان / أكد المفتي السابق لمنطقة راشيا في لبنان، الشيخ بسام الطرّاس، أن قضية اعتقاله واستجوابه من قبل الأمن العام اللبناني الأحد الماضي؛ قبل الإفراج عنه لاحقاً، "هي سياسية بامتياز، ويراد من خلالها المقايضة على ملفات داخلية لبنانية". وكانت وزارة العدل اللبنانية قد أفادت أنه لم يتبين وجود أي اعتراف من الشيخ بسام الطراس أو اعتراف عليه من أي من الموقوفين في ما يتعلق بعبوة كسارة، خلافاً لما ذكرته بعض وسائل الإعلام. وكشف الطرّاس عما تعرض له من "استجواب عنيف" وتعذيب، كما تطرق للحديث عما حصل لباقي الموقوفين من تعذيب جسدي ونفسي، كما تحدث عن "تلفيق" التهم للمعتقلين. وكان حزب التحرير قد استهجن اعتقال أجهزة السلطة اللبنانية بطريقة مذلة وأسلوب غير لائق وفي ليلة عيد الأضحى المبارك سماحة مفتي راشيا السابق الشيخ الدكتور بسام طراس. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، أكد فيه أن أقل ما يقال في نهج السلطة العنصري هذا في التعامل مع أي ملف يتعلق بالمسلمين المناصرين لثورة الشام أنه مستهجن، وتساءل البيان: "إلام السكوت عن هذه التصرفات المهينة وهذا النمط من التعامل مع فريق من المسلمين في لبنان وخصوصاً مع علمائهم؟!"

 

تونس - السفير / قال الصحفي التونسي معز بن رجب أن سفير فرنسا الجديد بتونس، السيد أوليفييه بوافر، الذي باشر مهامه بداية هذا الشهر يفتتح علاقته بنا بتصريح مهين، ففي جواب طرحته عليه محطة RTL"" الفرنسية عن أولويات مهامه في تونس قال سفير فرنسا الجديد بتونس، أن أولوية شغله بتونس هي توفير الحماية 30 ألف فرنسي موجودين في تونس باعتبار تونس بلد منتج للإرهابيين. وأضاف الصحفي التونسي لموقع السفير الإخباري: "إلى حد علمنا نحن فإن حماية الجميع في تونس هو من مهام الأمن والجيش التونسيين وليس السفير الفرنسي. كما أن ما نعلمه أن الأغلبية المطلقة من الـ30 ألف فرنسي الموجودين في تونس أغلبيتهم الساحقة من التونسيين المتحصلين على جنسية ثانية هي الفرنسية، ولا نعتقد أن هؤلاء دعوا أوليفييه بوافر للقدوم إلى تونس من أجل حمايتهم من أبناء جلدتهم؟؟". وختم الصحفي بن رجب: "إنه تصريح نعتقد أنه خطير ويتطلب ردة فعل من الدولة التونسية إلا إذا افترضنا أننا دخلنا فعلياً في مرحلة جديدة من الحماية كالتي بدأت سنة 1881".