نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

18\09\2016م

العناوين:

• * جبهة فتح الشام تندد بالاتفاق الروسي الأميركي وتحذر الفصائل من مآلاته وتركز على تشكيل كيان موحّد.
• * أسف أميركي لقصف مواقع أسد بالخطأ في دير الزور.
• * بالوطنية والقومية يمزقون أجسادنا ويتباكون على وحدة بلادنا.
• * تزامن هجمة أمن سلطة دايتون على أهل جنين مع الهجمة اليهودية على أهل فلسطين.

التفاصيل:

مسار برس / أفاد ناشطون أن قصفاً مدفعياً عنيفاً تعرضت له، الأحد، مدينة تلبيسة والقرى والمزارع المجاورة لها بريف حمص الشمالي من عصابات أسد المتمركزة في معسكر مللوك, مما أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين. فيما شن طيران العصابة الأسدية غارات جوية على بلدة كفرناها وقرية حور بريف حلب الغربي, وضهرة عبد ربه وبلدة الليرمون بريف حلب الشمالي، لم ترد أنباء عن إصابات. في الأثناء، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية مدينتي صوران وكفرزيتا وقرية لحايا ومنطقة الزوار بريف حماة الشمالي. كما تعرضت قرية الشريعة في سهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات أسد المتمركزة في حاجز الكريم. أما في إدلب، فقد شن طيران الإجرام النصيري عدة غارات على مدينة خان شيخون خلفت 3 شهداء وعدد من الجرحى بريف إدلب الجنوبي.

وكالات / ندد قائد جبهة فتح الشام، أبو محمد الجولاني، في لقاء مع قناة الجزيرة بالاتفاق الروسي - الأميركي الأخير، مؤكداً أنه يهدف لحماية مناطق النظام. ووصف الاتفاق بين موسكو وواشنطن بأنه اتفاق عسكري أمني بحت، مؤكداً أنه يفضي إلى استسلام الفصائل المسلحة وتخليها عن السلاح. وأضاف أن المفاوضات التي يعلن عنها دي ميستورا تفضي كذلك إلى الاستسلام. واعتبر قائد جبهة فتح الشام، "إن أمريكا تصر على استهدافنا رغم اتخاذنا عدة إجراءات مثل فك الارتباط عن القاعدة، ولكن إصرارها يأتي كون الجبهة قوة فاعلة في الساحة وتقف عائقاً أمام المشروع الذي يقضي إلى استسلام أهل الشام، فهذا سبب استهدافنا، وأي فصيل يقوم بهذا الدور مستقبلاً سيلقى نفس المصير". وأشار الجولاني إلى أن الفصائل تعرف جيداً المآلات التي ستجري على الساحة بعد استهداف الجبهة، وركزّ الجولاني خلال المقابلة على ضرورة اندماج الفصائل، وتشكيل جسم موحّد، وإلى ضرورة الاستغناء عن مسميات الفصائل في الوقت المقبل. كما ألمح الجولاني إلى ضرورة وجود سفير سوري يمثل الفصائل القوية في المحافل الدولية، بشرط أن يتعامل بندية ويطالب بحقوق السوريين بأكملها.

وكالات / قصفت طائرات التحالف الصليبي الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، مواقع قوات النظام النصيري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور العسكري. ونقلت وكالة "فرانس برس" السبت، عن وزارة الدفاع الروسية: "إن أكثر من 60 قتلوا في ضربات مقاتلات أمريكية اخترقت الأجواء السورية من جهة العراق في وقت سيطرت قوات من تنظيم الدولة على كتيبة المدفعية في جبل ثردة قرب مطار دير الزور". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "في حال كانت الضربة الجوية استهدافاً لإحداثيات خاطئة، فهو نتيجة رفض الجانب الأمريكي التنسيق مع روسيا في إجراءاتها ضد الجماعات الإرهابية في سوريا". بينما أوقف طيران التحالف الصليبي الدولي ضرباته الجوية جنوبي دير الزور، وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان لها: "إن الضربات كانت في منطقة هاجمها التحالف في السابق، وإن أعضاء التحالف أبلغوا نظراءهم الروس بها قبل أن تبدأ". فيما قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة أبلغت "أسفها" عبر الاتحاد الروسي لمقتل جنود سوريين بشكل غير مقصود في هجوم للتحالف السبت, وأضاف المسؤول في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بوقف لإطلاق النار في سوريا في الوقت الذي تواصل فيه العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة, يأتي كل هذا في سياق المناورة بين موسكو وواشنطن بحيث يرمي كل طرف الكرة بملعب الآخر, لتسويق الاتفاق على أهل الشام, في الوقت الذي يبدون أسفهم على مقتل مرتزقة الطاغية ويؤكدون أن الأمر تم بالخطأ مما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك عمالة نظام الإجرام النصيري لأمريكا وأن اتفاقاتهم السرية والعلنية لا تندرج إلا في إطار العمل الحثيث للمحافظة على النظام العلماني في سوريا, ولكن أهل الشام الذين خرجوا لله سيعرفون كيف يوصلون ثورتهم إلى بر الأمان وتحكيم شريعة الرحمن. 

تلغرام - الشيخ سعيد رضوان / "يمزقون أجسادنا ويتباكون على وحدة بلادنا" تحت هذا العنوان علق الشيخ سعيد رضوان على قناته على موقع تلغرام بالقول: "لقد كانت دولة الخلافة دولة للمسلمين جميعا ينظر إليها جميع المسلمين على أنها دولتهم، وإذا ما حدث خلل فيها سارع الجميع عرب وترك وأمازيغ وكرد لإصلاح الخلل والمحافظة عليها، فحفظت كرامتهم وشرفهم وهيبتهم بين الأمم على مدى قرون طويلة". وأضاف: "جاء القوميون وعلى رأسهم أكابر مجرمي العرب والترك وثاروا على خلافتهم وقتلوا أمهم وحاضنتهم فأسقطوها بتخطيط المستعمر وبتنفيذ أيديهم المضرجة بدماء المسلمين, أقاموا دولاً قومية هذه تركية وتلك عربية وأخرى فارسية". ولفت الشيخ: "ثم جاء من هو شرٌ من القوميين فمزقوا القوميات إلى وطنيات متخاصمة متصارعة على حدود رسمها مستعمر فأقاموا دولاً وطنية وحارات تتنافس في خدمة المستعمر". وتساءل الشيخ: "لماذا يتباكون على سوريا موحدة وتركيا موحدة وعراق موحدة وهم ممعنون في تمزيق أجسادنا بوطنياتهم وقومياتهم؟ أليس خط سيرهم هذا سيؤدي حتماً إلى تقسيم دولهم، العراق وسوريا وتركيا والسعودية إن لم يكن اليوم فغدا؟ ألم تسمعوا بمشروع أمريكا لصياغة المنطقة؟". وخلص الشيخ محذراً: "إنها دموع التماسيح، دموع الكذب والتضليل لتبرير خيانتهم، ولإخضاع جميع العرقيات لإرادة الكافر المستعمر ولتركيز نفوذه, أيها المسلمون: إن خلاصكم في عودة الخلافة التي تضع حدا لخيانة الحكام ونهاية لكل مآسيكم فتلم شعثكم وتحفظ حقوقكم من غير تفضيل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، لتعودوا أمة واحدة عزيزة بدينها قوية بسواعد أبنائها".

حزب التحرير - فلسطين / قمعت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، الجمعة، مسيرة تضامنية انطلقت في مدينة جنين، دعماً للأسرى المضربين في سجون يهود، في ظل التدهور المستمر في وضعهم الصحي. وذكرت وكالة "قدس برس" أن عناصر أمن السلطة قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء وقنابل الغاز، واستخدموا غاز الفلفل لتفريق جموع المشاركين في المسيرة، فيما تم منع الطواقم الصحفية من التصوير، فضلاً عن احتجاز عدد منهم وتفتيشهم. وعلق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على موقعه على الإنترنيت بالقول: "تتجدد هذه الجريمة السلطوية مع تجدد ارتقاء أرواح الشهداء من أبناء فلسطين ممن ارتقت أرواحهم في سماء فلسطين بعدما تلقوا بصدورهم العارية رصاص الحقد اليهودي العقدي على أهل فلسطين والمسجد الأقصى". وأضاف: "بكل أسف، تزامنت الهجمة السلطوية الشرسة على أهل جنين مع الهجمة الليكودية الوحشية على أهل فلسطين، لتجدد كشف حقيقة هذا المشروع الأمني لخدمة الاحتلال الذي يسميه رجالات السلطة بالمشروع الوطني". وأكد التعليق أن التعبير السياسي ضد مسيرة التخاذل وضد مشاريع التسوية السياسية لفلسطين هو حق وواجب، أما القمع السلطوي للتحركات الشعبية في فلسطين فهو عار وشنار على قادة هذا المشروع الوطني الاستثماري، ولن تتنازل الأمة عن محاسبتهم. وطالب التعليق منتسبي الأجهزة الأمنية أن يعودوا إلى رشدهم، وأن يعيدوا صياغة علاقتهم مع أمتهم ومع أبنائها على أساس العقيدة الإسلامية الجامعة، لا على أساس عقيدة التنسيق الأمني الباطلة والمفرقة، ولا على أساس تعليمات "دايتون" والجنرالات الأمريكية، التي هدفت إلى صناعة "الفلسطيني الجديد" الذي يجعل أمن الاحتلال اليهودي فوق أمن المواطن. قال تعالى: (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).