نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

22\09\2016م

العناوين:

• القنابل الفوسفورية والعنقودية تحول ليل حلب إلى جحيم.
• أردوغان يسمح للروس بإدخال حاملة طائرات لحرب أهل الشام بعد سماحه بفتح أنجرليك للأمريكان.
• ثورة الشام تكشف الستار عن نفاق المجتمع الدولي ودعمه للطاغية بشار.
• النظام التونسي يدعو الفاتيكان إلى ندوة دولية لمحاربة الإرهاب الإسلامي.

التفاصيل:

أورينت نيوز / حولت القنابل الفوسفورية والعنقودية ليل حلب إلى جحيم في حملة قصف مسعورة من طائرات الإجرام النصيري وطيران الصليب الروسي، مستهدفة معظم الأحياء المحررة في حلب ما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء وصل إلى 45 شهيداً وعشرات الجرحى. فقد نفذ الطيران غارات على أحياء المواصلات، السكري، قاضي عسكر، المشهد، الميسّر. فيما تعرضت أحياء الصاخور، الصالحين، المرجة، الفردوس، المعادي، الشيخ سعيد، العامرية، جسر الحج، الراشدين، لقصف مماثل, وتعرض حيا بستان القصر، والكلاسة لقصف من الطائرات الروسية بالفوسفور الأبيض، الذي أحرق عدة مناطق في تلك الأحياء، وشوهدت النيران تشتعل بكثافة في البيوت والمحال والأبنية, وفي سياق متصل قصفت الطائرات الحربية الروسية والنصيرية مدن وبلدات دارة عزة، بابيص، كفرداعل، المنصورة، بشنطرة، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى. أما في الريف الشمالي، أغارت الطائرات الحربية على مدينة حريتان باستخدام الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أدى لحدوث أضرار مادية دون ورود معلومات عن إصابات.

وكالات / بعد أن سمح أردوغان لأمريكا وكل أعداء الإسلام من الصليبيين الحاقدين باستخدام قاعدة أنجرليك لقصف أهل الشام والقضاء على ثورتهم، ها هو يتابع جرائمه بالسماح للروس باستخدام مضيق البوسفور لإدخال  حاملة الطائرات إلى ساحل الشام على البحر المتوسط لقتالهم وتشريدهم. فقد أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن عزم بلاده إرسال مجموعة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، عبر مضيق البوسفور التركي وتحت أنظار أردوغان ونظامه العلماني إلى ساحل الشام على البحر المتوسط بهدف رفع قدرات القوات الروسية المتواجدة في سوريا، بموازاة استخدام التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده أمريكا لقاعدة أنجرليك الجوية جنوبي تركيا منصة لانطلاق الطائرات لقصف أهل الشام من المجاهدين والمدنيين العزل. يأتي هذا في سياق الفتاوى التي أصبحت تهطل كالمطر الذي ينزل على رؤوس المجاهدين في هذه الأيام, بجواز القتال تحت راية جيش أردوغان العلماني العميل بحجة محاربة تنظيم الدولة, وكان المجلس الشرعي لحركة أحرار الشام أفتى في بيان له بجواز التعاون والتنسيق مع الجيش التركي في قتال تنظيم الدولة عقب فتوى منذ يومين. وعلق الشيخ أبو مصعب الشامي في تصريح خاص لراديو حزب التحرير على هذه الفتاوى بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق). من جانب آخر، أعلن الشرعي في حركة أحرار الشام أبو اليقظان المصري وكتيبة "مجاهدون أشداء" في وقت متأخر من مساء الأربعاء، انشقاقهم عن الحركة، على خلفية إصدار مجلسها الشرعي  فتوى تجيز التعاون والتنسيق مع الجيش التركي ، كما ذكرت وكالة  ARA News , ونشر المصري "تغريدة" له على موقع "تويتر" يعلن فيها عن استقالته بشكل رسمي. بينما أصدرت كتيبة "مجاهدون أشداء" بياناً عبرت فيه عن "أسفها" على ترك الحركة بعد سنين من الجهاد في صفوفها، ولفت البيان إلى أن السبب الآخر هو "وجود توجه قوي ظاهر للعيان لدى فريق مؤثر في الحركة يعيق التقارب والتوحد".

شبكة شام الإخبارية / كما العادة وبعد تقدم وانتصار أي فصيل على النظام وأتباعه تقوم أمريكا بأعمال سياسية أو عسكرية لإنقاذ هذا النظام, حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تصنيف فصيل "جند الأقصى" العامل في الشمال السوري كـ "تنظيم إرهابي"، ويستوجب ذلك فرض عقوبات على قيادات الفصيل. وجاء قرار الخارجية الأمريكية بعد معركة كبيرة أطلقها فصيل جند الأقصى بريف حماة الشمالي، سيطر خلالها مع عدد من فصائل الجيش السوري الحر على عدة مدن هامة بينها طيبة الإمام وصوران وحلفايا، واقتربت من النقاط الحساسة لنظام الأسد في معان وقمحانة ومحردة وجبل زين العابدين. يأتي هذا الإعلان في وقت وصف فيه أردوغان جبهة النصرة بالمنظمة الإرهابية في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام. تأتي كل هذه التصنيفات في إطار الحرب على الإسلام من أمريكا وذيولها بالمنطقة حكام المسلمين الذين يرددون ويلهجون بما تريده سيدتهم, فكل من لا يسير وفق النهج الأمريكي هو إرهابي، فمقياس الإرهاب في تنفيذ ما تريده أمريكا, وأن يأتي هذا من أمريكا وأتباعها الحكام شيء لا غرابة فيه ولكن أن يأتي من بعض شرعيي بعض الفصائل العاملة على أرض الشام فهذا والله شيء عجاب, وهذه عينة لبعض آراء أهلنا في الشام بخصوص هذا التصنيف: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

حزب التحرير - سوريا / في تعليق نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا تحت عنوان: "الثورة السورية تفضح ما يسمى بالمجتمع الدولي وقانونه"، قال: "يعرف المفكرون المخلصون في أمتنا عوار ما يسمى القانون الدولي، وأنه وضع من قبل الدول الاستعمارية خدمة لمصالحها، وما الأمم المتحدة ولا المؤسسات الدولية إلا أدوات لتنفيذ خططهم، إلا أن الثورة السورية أظهرت أمام القاصي والداني، إجرام ما يسمى المجتمع الدولي وكذب ادعائه الدفاع عن حقوق الإنسان. فوفقاً لميثاق الأمم المتحدة فإن كل دولة عضو ذات سيادة ولا يحق التدخل في شؤونها، لكن هناك استثناءات على هذا القانون تحت اسم "التدخل الإنساني الدولي"، والذي يعطي مجلس الأمن الإذن في التدخل بشكل إغاثي أو عسكري في حالتين هما: منع حصول إبادة جماعية في دولة ما، ومعاقبة الدول التي تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً كالسلاح النووي والكيماوي. ولفت التعليق إلى أنه قد تم ذلك مرات عديدة أشهرها عندما احتلت أمريكا وحلفها العراق عام 2003 م تحت ذريعة وجود أسلحة كيماوية، واعترفت بعدها الأمم المتحدة بما انبثق عن هذا الاحتلال من قرارات وحكومة عميلة، وثانيها عام 2011م حيث أقر مجلس الأمن استخدام القوة المسلحة لضرب نظام القذافي لأنه يقوم بإبادة جماعية ضد الشعب الليبي عقب اندلاع ثورة فبراير. ولا يخفى على المطلع أن هذين التدخلين وغيرهما لم يكونوا لولا مصالح استعمارية تستوجب استبدال العميل الموجود، وليس حباً بالمسلمين ولا بالإنسانية. وأكد التعليق أن أكبر دليل على ذلك هو ما يحصل اليوم في سوريا، فبشار وأسياده يعلنون أن سوريا دولة ذات سيادة، وما يحصل فيها أمر داخلي لا يحق للدول الأخرى التدخل فيه، ولم تتدخل الدول الغربية عسكرياً في سوريا رغم حدوث الحالتين التي تستوجبان التدخل الإنساني الدولي. وانتهى التعليق: "رغم الاتفاق الروسي - الأمريكي على إدخال المساعدات لمدينة حلب المحاصرة فإن المساعدات لم تصل، ولم يجتمع مجلس الأمن الدولي لفرض ادخالها بالقوة العسكرية، في حين اجتمع مجلس الأمن فوراً بسبب الضربة الأمريكية لمواقع النظام في دير الزور والتي ادعت أمريكا أنها تمت بالخطأ، وانبروا يبررون ويعرضون التعويضات على بشار وعصابته. نعم فوفقاً للقانون الدولي فإن بشار لا يزال رئيساً لدولة ذات سيادة، إن هذا المجتمع الدولي وقانونه الظالم هو للأسف السائد في العالم اليوم، وهو الواقع الذي يريد بعض المفكرين أن نتعايش معه وأن نقيم دولة تقبل به، ونكيف اجتهاداتنا لتوافق الواقع، في حين أن الإسلام جاء ليغير القانون الوضعي الظالم ليحل مكانه تشريع خالق السماوات والأرض وينتشر نور الإسلام في العالم.

جريدة الراية - حزب التحرير / تحت عنوان: "الاتفاق الأمريكي - الروسي في سوريا وبنود الاتفاق السرية الحساسة", تساءل الدكتور فرج أبو مالك في مقالٍ له في جريدة الراية الصادرة، الأربعاء، "ما هي البنود الحساسة ولماذا لا تريد أمريكا الإفصاح عنها؟". وأضاف الكاتب: "الذي يبدو هو أن هذا الاتفاق هو اتفاق أمني عسكري بحت للقضاء على ثورة الشام؛ فلم يتطرق الاتفاق لمصير أسد ولا للمرحلة الانتقالية, ولذا فالاتفاق هدفه إعادة فرز الفصائل العسكرية وإعادة تصنيف العديد منها بين معتدل وغير معتدل, ومن الواضح أن الاتفاق يهدف إلى ضرب الفصائل التي لا تسير في ركاب أمريكا". وأكد الكاتب أن اتفاق الهدنة الذي جاء به كيري هو ليس لإيقاف سفك الدماء كما زعم بل لتصفية الثورة وإراقة دماء الثوار والمسلمين والمعارضين الحقيقيين لنظام أسد, فكل ما تريده أمريكا بالهدن هو إطالة عمر النظام وتفتيت وتجزيء المجموعات المعارضة والثوار، الأمر الذي ييسر مهمة دي ميستورا في أمر المفاوضات والتنازل تلو التنازل عن الثورة وطموحاتها. وانتهى الكاتب في مقاله في جريدة الراية التي تعكس وجهة نظر حزب التحرير إلى القول: "ينبغي على جميع الفصائل المقاومة أن تدرك الآن أنها جميعها مستهدفة عسكرياً وسياسياً, إن على الفصائل المنهمكة إما في القتال فيما بينها أو في تنفيذ ما تطلبه تركيا أن تعي أن الهدف بات واضحا وهو إزالة النظام الأمني الذي بنته أمريكا في سوريا، وأن هذا يجب أن يتم بمعزل عن الداعمين الإقليميين والدوليين".

جريدة التحرير - تونس / تناولت جريدة التحرير استقبال وزير الشؤون الدينية، عبد الجليل سالم، أوائل سبتمبر أيلول لرئيس أسقفية الكنيسة الكاثوليكية في تونس المونسنيور إيلاريو انطونياتزي وتأكيد الوزير أن الأديان التوحيدية تدعو إلى العيش المشترك، تزامناً مع دعوته للفاتيكان للمشاركة في الندوة الدولية التي تعتزم وزارة الشؤون الدينية تنظيمها قريباً حول الإرهاب. واعتبرت جريدة التحرير أن الدعوة إلى الندوة تندرج ضمن سياق سياسي محلي وإقليمي ودولي يهتم بظاهرة تسمى بالإرهاب الإسلامي. وأكدت التحرير: "لا نظن أن وزارة الشؤون الدينية التونسية ستتحدث عن الإرهاب الأمريكي في العراق وأفغانستان أو الروسي في سوريا أو الصهيوني في فلسطين أو الفرنسي في ليبيا، وإنما ستتناول أساساً موضوع الإسلام وعلاقته بالإرهاب. وأما التوقيع على بيان موحد يدين فيه ممثلو الأديان الإرهاب فمجرد كلمات جوفاء. وعليه فإن توجيه الدعوة الى الفاتيكان الكاثوليكي المسيحي الكافر بدين الإسلام وعقيدته وتعاليمه والساعي لنشر النصرانية في البلاد الإسلامية لن يفيد الإسلام والمسلمين ولن يعالج قضية الإرهاب". وفي الختام، ساءلت جريدة التحرير الوزير الذي يتبنى فكرة حوار الأديان: "هل يعترف الفاتيكان بالإسلام كدين سماوي توحيدي وهل يعترف بمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً وهل يعترف بالقرآن كتاباً من الله عز وجل؟ محيلة الوزير إلى مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي الذي عقد بالقاهرة 2001 فقد رفض مندوب الفاتيكان ومندوب مجلس الكنائس العالمي التوقيع على البيان الختامي قائلين: نحن لا نعترف بالإسلام ديناً سماوياً ولا بالقيمة الاسلامية قيماً ربانية". وختمت التحرير متسائلة: "فأي خير يرجى من مشاركة الفاتيكان المسيحي في قضية تخص المسلمين في بلاد المسلمين؟".

حزب التحرير / كما ذبت "أم عمارة" رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد دافعت الأستاذة، حنان الخميري، من أمام المحكمة العسكرية في العاصمة التونسية أثناء الوقفة التي نظمها، الثلاثاء، شباب وأنصار حزب التحرير في تونس عقب استدعاء الممثل القانوني لحزب التحرير أمام القضاء العسكري فقالت الأستاذة الخميري في تصريح صحفي:

https://www.youtube.com/watch?v=OBba4mElGuI