نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

10\10\2016م

العناوين:

• على وقع الاقتتال الداخلي.. قوات النظام النصيري تعيد احتلال مناطق محررة بحماة.
• مجلس الأمن غطاء لجرائم الاستعمار وأداة لمخططاته!.
• بموازاة فزاعة الأزمة.. الحكومة التونسية تبرر بالفم الملآن: حل الخضوع للاستعمار الغربي.
• حزب التحرير يقود وقفات تطالب الجيش الباكستاني بإعلان الجهاد رداّ على العدوان الهندي ولتحرير كشمير.

التفاصيل:

وكالات / استعادت قوات النظام النصيري المجرم السيطرة مساء الأحد، على قريتي معان والكبارية بريف حماة الشرقي، بينما تصدى الثوار لمحاولة التقدم باتجاه قريتي كوكب ومعردس، وقتلوا عشرات العناصر ودمروا دبابتين وعربتي "بي إم بي"، كما دمروا سيارتين محملتين بالعناصر واثنتين مزودتين برشاشات ثقيلة. يذكر أن قوات النظام تمكنت من استعادة عدة قرى وبلدات كان الثوار حرروها مؤخراً بريف حماة الشرقي، مستغلة الاقتتال الحاصل بين فصيلي أحرار الشام وجند الأقصى. من جانب آخر، أعلنت جبهة "فتح الشام" قبولها بيعة فصيل "جند الأقصى"، الأحد، وأعلن المتحدث باسم الجبهة، حسام الشافعي، في تغريدات عبر موقع "تويتر"، أن هذه الخطوة جاءت "بعد استنفاذ فتح الشام لكافة الخطوات الشرعية في إيقاف الاقتتال الحاصل بين إخواننا من أحرار الشام وجند الأقصى في الأيام الماضية". وأكد أن قبول البيعة يأتي "حرصاً منا على مصلحة الساحة والظروف الصعبة التي تمر بها، وإنهاءً لمعركة استنزاف طويلة بين الطرفين تصب في صالح النظام النصيري وأعوانه".

وكالات - حلب / بينما سجل ارتفاع عدد العناصر الأمريكية في شمال حلب إلى ما يقارب 75 عنصراً متوزعين في منطقتي الراعي وحور، وسط أنباء عن ارتفاع الأعداد خلال الشهر الجاري، أصدرت غرفة عمليات "حور كلس" التابعة لعملية درع الفرات التركية بياناً، الأحد، أعلنت فيه كلاً من المناطق الواقعة بين أخترين ومارع وكفرغان، في ريف حلب الشمالي مناطق عسكرية. في وقت تشرف قوات أمريكية خاصة على تدريب عناصر من ميليشيا الوحدات الانفصالية الكردية داخل مدرسة حي الإسكان بمدينة تل أبيض شمال الرقة، كما تواترت معلومات عن إنشاء قوات أمريكية معسكراً جديداً في قرية "شابداغ" جنوب شرقي قرية القنيطرة بريف تل أبيض.

حزب التحرير - فلسطين / ما جرى في مجلس الأمن بخصوص حلب ليس صراعاً دولياً بين معسكرين (روسيا من جهة وأمريكا وأوروبا من جهة أخرى) كما يتوهم البعض أو يروج له إعلامياً، كما قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: "بل هو أقرب إلى تبادل الأدوار في مسرحية إجرامية تآمرية بين أمريكا وروسيا، رغم وجود مشاغبة أوروبية للمخططات الأمريكية طمعاً في حصة من الكعكة. إن هذا الموقف يعرّي ما يسمى بالمجتمع الدولي المتآمر على الشام وأهلها وثورتها، ويؤكد دوره في توفير الغطاء والشرعية لارتكاب المجازر الوحشية الرامية لتحقيق المخططات الاستعمارية. أما ادّعاء أمريكا العجز وإظهارها الضعف أمام روسيا، وعدم قدرتها التحرك إلا بغطاء الأمم المتحدة، فهي كاذبة ومخادعة بل إن مخططها هو رفع وتيرة القتل والإجرام لترضخ حلب وثورة الشام للشروط الأمريكية، والتاريخ يشهد على تحرك أمريكا في حرب العراق خارج منظومة الأمم المتحدة لما اقتضت مصالحها ومخططاتها الاستعمارية ذلك". وأكد التعليق: "إن جلسة العار لمجلس الأمن، يوم السبت، يجب أن ترسخ لدى المسلمين حقيقة تآمر هذه الدول، ويجب على الثوار أن لا يركنوا لما يسمى بالمجتمع الدولي وأن ينفضوا عن مشاريعه ومبادراته وأن يوقنوا أن لا خلاص لهم إلا بالاعتصام بحبل الله، وأن يعملوا جاهدين لإسقاط النظام وقطع العلاقات مع القوى الخارجية الاستعمارية وأدواتها من الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وبغير ذلك سيتكرر سيناريو القضية الفلسطينية في الشام وثورتها، ولا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين".

وكالات / تطرق عدد من المستشرقين والمعلقين اليهود، إلى توقيع الأردن صفقة الغاز مع تل أبيب، والدوافع التي وقفت خلف الموقف، معتبرين أن موافقة ملك النظام الأردني على توقيع الصفقة تأتي "رداً للمعروف الذي أسدته له تل أبيب بدعم نظامه وضمان منع تأثره بثورات الربيع العربي". وقال المستشرق الدكتور إفرايم هراري: "أنها تساعده في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية". عقب الاتفاقية التي فجرت غضب الشارع الأردني رفضاً للتطبيع مع الاحتلال اليهودي، كشفت مصادر عبرية أن وزير الطاقة في كيان يهود، يوفال شتاينتس، سيسافر الخميس القادم، للقاء نظيره التركي، بيرات البيرق، لبحث تصدير الغاز الفلسطيني المسروق إلى تركيا وإلى إمكانية تعاون آخر بين الطرفين في مجال الطاقة. وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن يشارك الوزير اليهودي في مؤتمر الطاقة العالميّ في إسطنبول، حيث يقول الكيان المحتل أن "هذه الخطوة هي علامة مُشجعة على الخطوات القادمة". في موازاة ذلك، تتقدم عملية تعيين سفراء جدد، فقد قررت وزارة الخارجية التركية تعيين الدبلوماسي، كمال أوكم، سفيراً لتركيا لدى الكيان المحتل.

جريدة التحرير - تونس / أكدت جريدة التحرير أنه من العادي أن تسمع في تونس وسائل الإعلام الرسمية والخاصة الوزراء والخبراء، يعلنون أن صندوق النقد الدولي يشترط بل يضغط على الحكومة ويهدد إذا لم تعالج الحكومة عجز الميزانية بزيادة الضرائب ورفع أسعار الكهرباء، فقد رفع الجميع برقع الحياء وما عادوا يتحرجون من التصريح بوجوب الخضوع لصندوق النقد واشتراطات الدائنين. وبلسان كاتبها عبد الناصر شويخة، تساءلت جريدة التحرير: "هل المشكلة الاقتصادية في تونس مشكلة موارد وقلة ثروة؟؟"، وفي الإجابة أوضح شويخة: "إن الموارد موجودة، ولكن المصيبة في النظام الرأسمالي الذي وجد ليحفظ مصالح حيتان المال وهم في الغالب من الدول الاستعمارية الذين يريدون الهيمنة لا على تونس فقط بل على كل العالم. وفي تونس تتضاعف مصيبتنا بأشباه حكام وأنصاف خبراء عموا وصموا فلا يرون إلا الغربي ونظامه الرأسمالي المجرم ولا يسمعون إلا ممن يريد نهب العالم وتذليله. أما أن يفكروا في تغيير النظام ورد الحقوق إلى أصحابها فذلك أمر بعيد بل مستحيل، بدليل أنهم يعرفون أن الموارد موجودة ولكن النظام الذي إليه يخضعون يمنعهم من توزيعها توزيعاً صحيحاً يحقق العدل ويوجد الرفاهية للجميع".

حزب التحرير / نظّم حزب التحرير مظاهرة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد ضد الأعمال الوحشية الهندية والعدوان على المسلمين في كشمير المحتلة وباكستان، وقد حمل المتظاهرون لافتات طالبت القوات المسلحة "إعلان الجهاد كردّ وحيد على العدوان الهندي"، وكذلك "إعلان التعبئة لتحرير كشمير". كما أورد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، عقّب فيه على العدوان الهندي الأخير، وأضاف: "إن الهند قد تجرّأت على هذا العدوان لأنها تعلم بأن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان يصغون لسيدتهم الولايات المتحدة، وبالتالي فإنهم لن يطلبوا أبداً من قواتهم المسلحة إعلان الجهاد من أجل تحرير كشمير وإنهاء العدوان الهندوسي، بل سيواصلون اتباع سياسة ضبط النفس التي تمليها عليهم سيدتهم!". وأكد البيان أنه "لا قِبل للهند بمواجهة القوات المسلحة الإسلامية المدعومة من الأمة، علاوة على أن الدولة الهندوسية ضعيفة داخلياً، لذلك فإن هذه فرصة مثالية للقوات المسلحة الباكستانية للتعبئة من أجل تحرير كشمير وإعادة توحيدها مع باكستان، إنها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريباً بإذن الله، التي تستطيع قيادة قواتنا المسلحة من أجل تحرير كشمير وإنهاء العدوان الهندي، وعندها سيقود الخليفة الراشد القوات المسلحة لغزو الهند، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام)".