نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

13\10\2016م

العناوين:

• * إجرام ومجازر روسية بحق المسلمين في حلب.. واجتماعات ومؤامرات في سويسرا.
• * فوق أنه مجرم حاقد.. الطاغية أسد كذاب أشر ولا عهد له ولا ذمة ولا أخلاق.
• * مملكة آل سلول.. تقترض من البنوك الربوية لسد العجز في الميزانية.
• * بعد سبع وعشرين سنة من التضليل باسم الإسلام.. النظام السوداني يسفر عن وجهه العلماني الصريح.

التفاصيل:

بلدي نيوز / تواصل القصف الجوي الصليبي الإجرامي على حلب، والذي زاد بشكل كبير بعد زيارة المجرم الصليبي الحاقد بوتين لأردوغان تركيا، مما أدى لارتفاع حصيلة شهداء، حلب المحاصرة، الأربعاء، إلى 86 مدنياً، وإصابة العشرات بجروح، في غارات جوية عنيفة من الطيران الصليبي الروسي، استهدفت عدة أحياء في المدينة المحاصرة، حيث ضربت الطائرات أحياء الفردوس وبستان القصر والزبدية والهلك وباب النيرب والكلاسة بالصواريخ الارتجاجية المدمرة وبالصواريخ الفراغية. ففي حي الفردوس قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ الارتجاجية سوقاً شعبياً مليء بالمدنيين، ما أدى لحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدا والعشرات من الجرحى، وهرعت فرق الدفاع المدني لانتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى، لتقوم قوات أسد باستهداف الحي بقذائف المدفعية. وتسببت الغارات التي ضربت حيي الزبدية والهلك بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما سقط جرحى أيضاً جراء قصف الطائرات على حيي باب النيرب والكلاسة بالصواريخ الارتجاجية. والجدير بالذكر أن الطائرات الأسدية والروسية ارتكبت، الثلاثاء، مجازر مروعة بحق المدنيين في مدينة حلب المحاصرة، حيث وثق ناشطون استشهاد 51 شخصاً في حي بستان القصر لوحده، بالإضافة لتوثيق استشهاد 14 شخصاً في حي الفردوس وشهيدين في حي القاطرجي. علماً أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أشهر لقصف جوي من قبل الطائرات الأسدية والروسية، حيث شنت الطائرات آلاف الغارات الجوية على مختلف الأحياء في مدينة حلب ومختلف المدن والقرى والبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، بالإضافة لحدوث دمار كبير في المشافي والنقاط الطبية والمرافق الحيوية والمدارس.

وكالات / بينما كُشف، الأربعاء، عن عقد اجتماع دولي ثانٍ، الأحد المقبل، في لندن، لـ"بحث آفاق التسوية الأمريكية في سوريا"، بعد يوم من محادثات يجريها وزير الخارجية، جون كيري، مع مقاوله الرئيسي الروسي، سيرغي لافروف، في لوزان بسويسرا بحضور شهود الزور من المنطقة، كشف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن جون كيري سيشارك في الاجتماعين لمناقشة ما أسماها "مقاربة متعددة الأطراف لحل النزاع في سوريا"، بما في ذلك استئناف توزيع المساعدات الإنسانية المربوطة بهدنة دائمة. وفي سباق محموم، من مقاولي الإدارة الأمريكية بإيعاز من واشنطن، احتواءً للمقاربات الأوروبية وفي طليعتها الفرنسية، عُلم أن الاجتماع الموسع الذي سيعقده بسويسرا، السبت، ظَلَمَةُ وقَتَلَةُ أهل الشام، سيحضره وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران بصفة أساسية، وتركيا التي أثبتت مؤخراً ديناميكية عالية في تشتيت وبعثرة قوى الثورة وقطر والسعودية والإمارات للاستئناس بفواتير التمويل المسبقة الدفع. بدوره، أوضح وزير الخارجية الروسي، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، مساء الأربعاء، قائلاً: "إننا نريد عقد لقاء بمثل هذا النطاق الضيق، للدول ذات التأثير المباشر على التطورات الميدانية، ومنها الدول الإقليمية".

شبكة شام الإخبارية / "لا يرقب في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة"، وصفٌ ينطبق على نظام الإجرام النصيري فلا عهد ولا ذمة بل إجرام وقتل وترويع وتملص من كل الأعراف والقيم الانسانية والأخلاقية، فقد نشرت لجنة التفاوض في مدينة داريا بياناً لتوضيح البنود التي أخل نظام الطاغية بتطبيقها بعد تهجير أهالي المدينة إلى خارجها، فقد ذكرت اللجنة أنها اتفقت مع نظام أسد على إخلاء المدينة من أهلها وثوارها بعلم من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وفق عدة بنود، وهي: إخراج العائلات ومن يود من الأهالي إلى مدينة الكسوة وتسوية أوضاعهم بشكل سريع خلال ساعات دون التعرض لأي أحد منهم، وإخراج المقاتلين وعائلاتهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر، وإطلاق سراح النساء والأطفال، وبيان وضع المعتقلين الذكور للبدء في إطلاق سراحهم في مرحلة تالية. وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن نظام الطاغية أسد أخلّ بالاتفاق، فبعدما نفذّ البندين الأول والثاني وخرج جميع من كان في داريا، بدأ بالمماطلة والتسويف ولم يلتزم بإطلاق سراح المعتقلين من نساء وأطفال، وكذلك قام باحتجاز أهالي داريا في مركز الإيواء بحرجلة، في ظل غموض على وضع من تبقى من أهالي داريا في مدينة معضمية الشام، وأكدت اللجنة على أن نظام أسد لا يزال مستمرا باعتقال النساء والأطفال والرجال من أهالي داريا حتى اليوم. لا ينطبق على نظام الإجرام أي وصف سوى أنهم ضباع متوحشة، فمن رفع شعار "الأسد أو نحرق البلد" لن يتوانى عن أي فعل إجرامي في خضم الدعم اللامتناهي من كل مجرمي الأرض وعلى رأسهم أمريكا ومقاولتها الحاقدة روسيا وتواطؤ حكام المسلمين وتآمرهم على أهل الشام الذين خرجوا في الثورة وشعارهم "ما لنا غيرك يا الله" لعلمهم بمخزون الحقد الطائفي الأعمى الذي يمتلكه هذا النظام وأسياده وحلفائه وأشياعه وأتباعه، ولكن الله ناصر عباده المؤمنين ولو بعد حين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

جريدة الراية - حزب التحرير / قال رئيس النظام السوري، بشار أسد، أنه لم "يرتكب أي فظاعات طوال ست سنوات" من عمر الثورة السورية التي طالبت بإسقاط نظامه، وأوضح أسد في لقاء مع قناة "تي في 2" الدنماركية أنه "يحظى بتأييد واسع"، من دون أن يحدد بأنه مؤيد من كل المجرمين في العالم وعلى رأسهم سيدته وربيبته رأس الكفر أمريكا، وقال: "لو لم أكن أحظى بالتأييد لما كنت هنا اليوم... أنا لست سوبرمان". وبكذب صراح لمن قتل وهجّر واستباح زعم أسد في مقابلته أن بقاء نظامه هو "دفاعه عن السوريين، وهو ما يفند مزاعم تورط دمشق في ارتكاب جرائم بحق المدنيين". وفي انفصام عن الواقع، قلل أسد من حجم المجازر التي ارتكبها نظامه ووصفها بأنها أخطاء، وقال: "لا أنكر أي خطأ قد يرتكبه شخص ما، لأن الأخطاء ترتكب دائماً في أي حرب"، ووصف التقارير التي تتحدث عن المجازر التي ارتكبها نظامه طوال سنوات الثورة بأنها أكاذيب وقال: "كنا نتعرض لحملة أكاذيب منذ بداية الحرب على سوريا، فإن موافقتنا على هذه الأكاذيب واعتبارها حقائق لا يجعل مني شخصاً ذا مصداقية لن يكون من قبيل المصداقية". رئيس النظام السوري، بشار أسد، حاله كحال حكام دول العالم جميعاً، فهو كذاب ويعلم أنه كذاب، ويعلم أن الناس يعلمون أنه كذاب أشر، بل لقد فاق بكذبه معظم أولئك الحكام، حيث إن مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين، وأعداداً تكاد لا تحصى من المساجين والمعتقلين، وكذلك ملايين اللاجئين والنازحين والمهجرين، وآلاف المنازل والمباني التي دمرت، والمستشفيات والأسواق والمدارس التي سويت بالأرض؛ كل ذلك شاهد على إجرام بشار وحقده على أهل سوريا، ومع ذلك ينفي أنه ارتكب فظاعات طوال ست سنوات، وأن كل القتل والدمار الذي حصل هو أخطاء فردية ارتكبها شخص ما، أو أنها كانت دفاعا عن أهل سوريا، فهل الدفاع عن أهل سوريا يكون بإفنائهم والقضاء عليهم؟!. اللهم إن بشار وروسيا وأمريكا وعملاءها، قد أروك فينا قدرتهم، فأرنا فيهم قدرتك.

فرانس 24 / باشرت السعودية، الثلاثاء، مباحثات مع مستثمرين محتملين لإطلاق طرح للسندات الدولية مقومة بالدولار الأمريكي، وذلك لمواجهة المشاكل المالية التي تعانيها جراء تدهور أسعار النفط منذ عام 2014. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الثلاثاء، أن السلطات السعودية بدأت مباحثاتها مع المستثمرين المحتملين، وأنجزت وزارة المالية حسب نفس المصدر، "برنامجاً دولياً لإصدار أدوات الدين وقامت بتعيين عدد من البنوك الاستثمارية العالمية والمحلية لتنسيق سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري أدوات الدين"، وأوضحت أن "طرح تلك السندات سيتم حسب ظروف السوق"، كأول عملية اقتراض من السوق الدولية، ووفقاً للإحصاءات الرسمية، تراجع الاحتياطي السعودي من 732 مليار دولار في 2014، إلى 562 مليار دولار في آب/أغسطس 2016، وسجلت المملكة في العام 2015 عجزاً مالياً قياسياً بلغ 98 مليار دولار، ما دفع مجلس الوزراء إلى اتخاذ إجراءات تقشف شملت خفض الدعم عن مواد أساسية، وخفض رواتب الوزراء وتعويضات المسؤولين. وقد علق الأستاذ مصطفى سليمان على الخبر بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

حزب التحرير / حذر حزب التحرير الأمة من أن تقع فريسة التضليل في كل مرة، وتحت عنوان "بعد سبع وعشرين سنة من التضليل باسم الإسلام"، يسفر النظام عن وجهه العلماني الصريح، قال بيان صادر عن حزب التحرير في السودان "ظل النظام الحاكم في السودان منذ انقلاب حزيران/يونيو 1989م، يدغدغ مشاعر المسلمين في هذا البلد باسم الإسلام، دون تطبيق لأحكامه، إلا أنه كان يخادع أهل السودان بشعارات الإسلام". وأضاف البيان أن "النظام السوداني تبنى المشروع الأمريكي الهادف لإبعاد الإسلام عن الحكم، وتمزيق السودان، عبر الوثيقة الوطنية لمؤتمر الحوار الوطني؛ التي حاول النظام وأشياعه أن يظهروها بغير مظهرها، إمعاناً في تضليل الأمة". وفند البيان الحقائق الواردة في الوثيقة الوطنية لمؤتمر الحوار الوطني بأنه "لم يُذكر الإسلام في الوثيقة، رغم أن أهل السودان مسلمون، وهم يتطلعون للحكم بالإسلام لا بغيره، وحددت الوثيقة هوية أهل السودان بغير الإسلام، فجاء فيها: بأننا سودانيون هوية، وإقرار دستور ينبع ويعبر عن إرادة الشعب، تكون المواطنة هي الأساس والمعيار لكافة الحقوق والواجبات بينما لا إرادة للشعب في هذا البلد غير ما يريده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وليس على أساس أهواء الرجال ورغبات المستعمر". وانتهى البيان بالتأكيد على أن الوثيقة صممت لتنفيذ المخطط الأمريكي لتمزيق السودان، واعتماد النظام الرئاسي نظاماً للحكم، وهذا لا يجوز شرعاً، لأن النظام الرئاسي هو نظام وضعي، مخالف للإسلام، لأن نظام الحكم في الإسلام هو الخلافة، لا جمهورية، ولا ملكية، ولا غيرها من الأنظمة الوضعية".